الشارقة: «الخليج»

تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية للجمعية، اختتمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة والتابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي 2024، التي تقام في الفترة من 1- 7 أغسطس الجاري، في عدد من الأماكن في مختلف أنحاء دولة الإمارات.

وشاركت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، برسالة عبر فيديو تحفيزي أكدت فيها أهمية تقديم الدعم والرعاية للأمهات لتمكينهن من ممارسة حقهن في إرضاع أطفالهن، كما أبرزت أهمية شعار هذا العام «سد الفجوة»، الذي يعكس ضرورة توفير الدعم لكل أم لتحقيق هذا الهدف.

تضمنت فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي، الذي أقيم هذا العام تحت شعار «سد الفجوة»، العديد من المحاضرات التثقيفية للأمهات داخل المستشفيات والعيادات في جميع إمارات الدولة، إلى جانب جلسات توعوية افتراضية تمحورت حول فوائد الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والطفل مثل «الرضاعة الطبيعية مفتاح الصحة والرفاهية» و«تغذية المرضع» قدمها نخبة من المختصين والاستشاريين الصحيين، كما تم تقديم استشارات تغذوية للأمهات المرضعات والحوامل، وإطلاق بودكاست خاص عن الأم المرضع بالتعاون مع أمومة، إلى جانب الإعلان عن خصومات حصرية على مستلزمات الرضاعة الطبيعية، إضافة إلى نشر المطبوعات التوعوية، لدعم ومساعدة الأمهات العاملات وتمكينهن من تحقيق التوازن بين مهام العمل وواجباتهم في رعاية أطفالهن ولاستمرارهم في الرضاعة الطبيعية، فضلاً عن المبادرات التوعوية، واستهدفت ما يقارب من (696) أُمّاً وبعض الفئات الأخرى.

وقالت المهندسة خولة عبد العزيز النومان، رئيسة الجمعية: «نحرص على المشاركة في أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي سنوياً لرفع مستوى الوعي بفوائد الرضاعة الطبيعية، وتأتي هذه الفعاليات تجسيداً لتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بضرورة تعزيز الصحة المستدامة للأمهات والأطفال من خلال توعية المجتمع بهدف تحسين الصحة المستدامة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات، وتشجيع الرضاعة الطبيعية باعتبارها الطريقة الأمثل لتكوين علاقة أسرية صحية وسعيدة، وبناء مجتمع يتمتع بمقومات الصحة النفسية ودورها في المحافظة على صحة الأطفال والأمهات وحمايتهم والتقليل من فرص الإصابة بالأمراض».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي الرضاعة الطبيعية الشارقة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للأمراض حيوانية المنشأ.. السعودية تعزز حماية الثروة الحيوانية وتبني الممارسات المستدامة

البلاد (الرياض)
يعد اليوم العالمي للأمراض الحيوانية المنشأ مناسبة عالمية مهمة لرفع مستوى الوعي حول الأمراض، التي تنتقل بين الحيوانات والبشر؛ مثل داء الكلب، كوفيد-19، وإيبولا، وحمى لاسا، والسل البقري، وإنفلونزا الطيور، ويُحتفل بهذا اليوم في السادس من يوليو من كل عام، وتخليدًا لذكرى نجاح إعطاء أول لقاح ضد داء الكلب في عام 1885م؛ ما يُعد إنجازًا تاريخيًا في مجال الوقاية والمكافحة.
ويأتي تفعيل هذا اليوم للتركيز على الوقاية والمكافحة، وأهمية التحصين والرعاية المسؤولة للحيوانات وسلامة الغذاء والنظافة البيئية؛ بصفتها عوامل رئيسية في مكافحة الأمراض المشتركة، ويُعزز هذا اليوم اتباع نهج “الصحة الواحدة”، الذي يشدد على التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية؛ لمنع تفشي الأمراض وحماية الصحة العامة.
وانطلاقًا من أهمية هذا اليوم تُعطي المملكة اهتمامًا كبيرًا؛ لتعزيز الوعي بالأمراض الحيوانية المنشأ، وأطلقت العديد من المبادرات والسياسات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التحصين والرعاية الصحية المناسبة للحيوانات، ويُجسد الاحتفاء به أحد صور هذا الاهتمام؛ لتعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه الصحة العامة والحيوانية والبيئة.
ويشير المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” إلى أن أهمية هذا اليوم، تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي؛ ما يستلزم من الجميع تحمل المسؤولية، والعمل بتضافر الجهود لتحسين الصحة العامة، وضمان مستقبل أكثر أمانًا.
ويؤكد مركز وقاء على تبني الممارسات الصحية المستدامة، ويدعو إلى اتباع أساليب الوقاية والحد من السلوكيات السلبية، التي تؤثر على صحة الحيوانات وصحة الإنسان، ويؤكد على ضرورة الوعي بطرق الوقاية اللازمة من خلال التحصين الدوري للحيوانات باللقاحات النظامية المعتمدة بالمملكة، والحفاظ على النظافة العامة في الحظائر، وإجراءات الأمن الحيوي الصادرة عن مركز وقاء، ومكافحة نواقل الأمراض؛ كالحشرات والقوارض، والعزل المبكر للحيوانات المشتبه بإصابتها بالأمراض، وتجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، أو أماكن وجودها دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ومن خلال هذه الجهود، تُظهر المملكة التزامها الكبير بحماية الثروة الحيوانية والصحة العامة، وتعزيز الوعي بالأمراض الحيوانية المنشأ؛ ما يعكس التزامها بتحقيق رفاهية الإنسان ورعاية الحيوان وجميع الكائنات الحية، وضمان بيئة صحية وآمنة للجميع.

مقالات مشابهة

  • أحمد بن سعود القاسمي يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 18 من طلبة مدارس التكنولوجيا التطبيقية
  • المخرجة كنزة التازي عن أخوة الرضاعة: أردت إبراز وجه من التضامن النسائي في تراثنا المغربي
  • الصحة تعلن موعد تلقي تظلمات حركة نيابات ديسمبر 2024
  • أڤيڤا تكشف أبرز ملامح تقريرها للاستدامة لعام 2024 خلال أسبوع لندن للعمل المناخي
  • في اليوم العالمي للأمراض حيوانية المنشأ.. السعودية تعزز حماية الثروة الحيوانية وتبني الممارسات المستدامة
  • وكالة الطاقة الدولية: انبعاثات طفيفة تصاحب ارتفاع الاستهلاك العالمي للنفط في 2024
  • اختتام فعاليات دورة العلاقات العامة والمراسم بوزارة الأوقاف
  • اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية
  • وزارة البيئة تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
  • “منشآت” تنظّم فعاليات أسبوع القطاع التعاوني بمركز دعم المنشآت في جدة