3 خدمات رئيسة يقدمها مركز محمد بن راشد للفضاء
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيقدم مركز محمد بن راشد للفضاء 3 خدمات رئيسية للجهات الحكومية تتمثل في خدمات المحطة الأرضية وهي خدمات مخصصة للشركاء والمتعاملين حول أنحاء العالم، بالإضافة إلى خدمة التحليل والدراسات حيث يزود المركز العملاء بتقارير تحليلة مفصلة ودراسات علمية لصور الأقمار الاصطناعية، بالإضافة إلى خدمات صور الأقمار الاصطناعية، حيث يقدم المركز صوراً عالية الدقة إلى المؤسسات الحكومية أو التجارية ليتم استخدامها في مجالات عديدة.
وتستمر مساع قسم تطوير التطبيقات والتحليل في مركز محمد بن راشد للفضاء في نشر المعرفة وتوسيع نطاق الاستفادة من مخرجاته، حيث يسعى في مد أطر التعاون إلى كافة الجهات الحكومية، ويحرص على عقد اجتماعات دورية مع الدوائر الحكومية للوقوف على طبيعة أنشطتهم وتقديم حلول متكاملة تلبي احتياجاتهم، وتحديد هوية المشاريع المبنية على دراسة بيئية، والتركيز على مواضيع الغطاء النباتي والغطاء المائي وجودة الهواء.
ويهدف قسم تطوير التطبيقات والتحليل في مركز محمد بن راشد للفضاء إلى تطوير أنظمة وتطبيقات ذكية تعود بالفائدة على الدوائر الخدماتية في الدولة، من خلال توفير برمجيات وحلول مبتكرة مبنية على تقنيات الاستشعار عن بعد ومعالجة الصور ونظم المعلومات الجغرافية وإدراج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتدخل في جميع عمليات تطوير البرمجيات وتوفير البيانات الرقمية.
كما يوفر قسم تطوير التطبيقات والتحليل دراسات تحليلية دورية متخصصة، تتناول جوانب بيئية مختلفة من مثل مراقبة الظواهر الطبيعية والبشرية ومدى تأثيرها على موارد البيئة كالماء وجودة الهواء والغطاء النباتي ومتابعة التغيرات التي تطرأ على سواحل الدولة ودراسة ظواهر لها انعكاسات على الحياة البحرية مثل ظاهرة المد الأحمر وغيرها، كما يقوم مركز محمد بن راشد للفضاء باستخدام الأقمار الاصطناعية ضمن الاستفادة من إمكانياته لاستخراج تقارير المنصة العلمية، والتي تعتبر من الأقمار الاصطناعية المتطورة، وهي مخصصة لأغراض مراقبة ورصد الأرض، وتوفير صور الفضائية عالية الجودة.
ويوفر المركز فريقاً متكاملاً يعمل على دمج استراتيجية مركز محمد بن راشد للفضاء لاستخدام قدرات الاستشعار عن بُعد بدقة عالية، مع نظم تحليلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير أنظمة وتطبيقات ذكية من برمجيات وحلول مبتكرة، كما يقدم المركز حزمة من المشاريع والمبادرات لتوفير حلول ذكية لمجموعة من القطاعات، حول جودة الهواء والماء والتغير المناخي ويقدم مؤشرات ومعلومات استباقية.
ويلتزم مركز محمد بن راشد للفضاء بأهداف حماية البيئة، والمحافظة على كوكب الأرض، ويوفر المركز خدمات صور الأقمار الاصطناعية البيئية لصالح الحكومات والمؤسسات العالمية المتخصصة بدراسة بيئة الأرض، بما يشمل مراقبة جودة المياه، ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار، وبالإضافة لذلك، يساعد مركز محمد بن راشد للفضاء في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية، مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات دبي الأقمار الاصطناعية الفضاء مرکز محمد بن راشد للفضاء الأقمار الاصطناعیة
إقرأ أيضاً:
«إقامة دبي» تنظم لقاء لترسيخ نموذج الحكومة المتكاملة
دبي: «الخليج»
نظّمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي لقاء تنسيقياً ضمن الدورة الثانية من مبادرة «شركاء الريادة»، التابعة لبرنامج دبي للتميّز الحكومي، بهدف ترسيخ نموذج الحكومة المتكاملة وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية.
حضر اللقاء عدد من المديرين العامين من الجهات الحكومية في دبي، منها هيئة تنمية المجتمع، ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، ودائرة الشؤون القانونية، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر، ومجلس دبي الرياضي.
وناقش المشاركون آليات تطوير الأداء المؤسسي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في إدارة الموارد والكفاءة المالية، كما اعتمدوا خطة عمل مشتركة بين إقامة دبي والجهات المشاركة، لرفع كفاءة الخدمات وتعزيز الجاهزية واستدامة التميز الحكومي بما ينسجم مع توجهات دبي المستقبلية.
وأكد الفريق محمد أحمد المري، المدير العام لإقامة دبي، أن اللقاء يجسد فلسفة العمل الحكومي القائم على الشراكة، لأن توجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون دبي في قلب التغيير، لا على هامشه، تشكل دافعاً للاستمرار في دعم منظومة التميز. والريادة لا تُقاس بالإنجازات الفردية بل بصناعة الأثر الجماعي. وتعد هذه المبادرة امتداداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، نحو ترسيخ نموذج حكومي عالمي يعزز التكامل المؤسسي ويستبق تحديات المستقبل.