الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
شنَّت قوات الاحتلال، فجر وصباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات ومداهمات في بلدات ومدن في الضفة المحتلة.
وطالت هذه الاعتقالات بلدة بدو شمال غرب القدس، وقرية حجة شرق قلقيلية وبلدتي بيت أمر وصوريف في الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت مجموعة من المواطنين.
وبحسب المصادر، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أمير توفيق حماد من بلدة بدو في مدينة القدس، والأسير المحرر شاهر الحيح من صوريف في الخليل.
وأشارت هذه المصادر، إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت شابًا لم تعرف هويته بعد الاعتداء عليه قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأظهرت مقاطع مصورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من عناصر جيش الاحتلال وهم ينهالون على الشاب بالضرب المبرح.
وفي أحدث تقريرٍ لها، قالت مؤسّسات الأسرى الفلسطينيّة، إنّ قوات الاحتلال اعتقلت 3866 مواطنًا من مختلف المحافظات الفلسطينيّة، وذلك في النصف الأوّل من العام الجاري 2023، من بينهم 568 طفلاً، و72 امرأة.
وأوضح التقرير، أنّ مدينة القدس تصدّرت النسبة الأعلى من حيث أعداد المعتقلين، إذ بلغت حالات الاعتقال فيها نحو 1800، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري (1608)، وكانت أعلى نسبة في عمليات الاعتقال في شهر نيسان/ أبريل، وبلغت (1001) حالة اعتقال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة الغربية حملة اعتقالات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
27 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بارتقاء 27 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعدادا غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، ما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".