هنأ الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية وشؤون المصريين في الخارج، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين في الخارج بجمهورية بوركينا فاسو كاراموكو جان ماري تراوري، بمناسبة عيد الاستقلال الذي وافق يوم 5 أغسطس الجاري.

مُساندة مصر لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود

وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن عبد العاطي تناول هاتفيًا مع نظيره البوركيني مُجمل مسارات التعاون القائمة وبحث سُبّل تطويرها إلى آفاق أرحب، بما يتوافق مع أولويات البلدين في المرحلة الراهنة.

وحرص وزير الخارجية على إبراز اهتمام مصر بدعم بناء القدرات الوطنية والتطوير المؤسسي بالدول الأفريقية الشقيقة، من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية.

أضاف المتحدث باسم الخارجية في بيان، أن عبد العاطي أكد مُساندة مصر لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، مشيراً إلى الجهد المبذول من أعضاء البعثة الأزهرية ببوركينا فاسو لمجابهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الفكر المعتدل ‏والصورة الصحيحة عن الإسلام.

وأعرب وزير الخارجية عن حرص مصر على الانخراط في تعزيز بنية السلم والأمن في القارة الإفريقية ومخاطبة القضايا التي تمثل أولوية للدول الإفريقية الشقيقة، مؤكداً أن مصر ستظل دائماً داعمة لأشقائها الأفارقة في كل المحافل الإقليمية والدولية، كما جرى تناول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك المستجدات في منطقة الساحل والصحراء، والتحديات الأمنية المتزايدة وتأثيرها على دول غرب أفريقيا وكيفية التعامل مع هذه التهديدات.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية مصر بوركينا فاسو الدول الافريقية وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

كشف هوية  الشخص الذي هاجم مسيرة داعمة للاحتلال في أمريكا وقتل 6

وطفا فيديو جديد للرجل الأربعيني الذي رمى قاذف لهب يدوي الصنع على المحتجين.
فقد ظهر المعتدي الذي تبين لاحقا أنه يدعى محمد صبري سليمان، مصري الجنسية، يصرخ بوجه شخص حاول تهدئته: “كم طفلاً قتلتم في غزة”.
كما بدا الرجل البالغ من العمر 45 عاماً عاري الصدر ويحمل بخاخا في يد وزجاجة بيد أخرى، وراح يهتف أيضا “الحرية لفلسطين”.
ووقع الهجوم في ممر “بيرل ستريت” الشهير للمشاة، وهي منطقة تمتد على أربع كتل سكنية في وسط مدينة بولدر، حيث تجمع متظاهرون من مجموعة تطوعية تسمى “الركض من أجل حياتهم” لزيادة الوعي بالرهائن الذين ما زالوا في غزة، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في تأجيج التوترات العالمية، وساهمت في ارتفاع حاد في العنف المعادي للسامية في الولايات المتحدة.
كما جاء هذا الهجوم بعد أكثر من أسبوع من حادث إطلاق نار مميت استهدف موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن من قبل رجل من شيكاغو صرخ أيضا خلال تسليم نفسه للشرطة “فعلت ذلك من أجل فلسطين، فعلت ذلك من أجل غزة”.
ووفقاً لشبكة “فوكس نيوز”، فإن محمد صبري سليمان (45 عاما) المصري الجنسية دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية عام 2022 خلال إدارة الرئيس بايدن، لكنه بقي بعد انتهاء صلاحية التأشيرة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: تركيا ستظل مقرا للمفاوضات مع أوكرانيا
  • ناقشا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.. وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيرته الكندية
  • شركة أسترالية تفوز بعقد تعدين ضخم في بوركينا فاسو
  • وزير الدفاع للرئيس السيسي: القوات المسلحة ستظل درعا قويا قادرة على دحر العدوان
  • وزير الثقافة ناعيًا سميحة أيوب: ستظل أعمالها منارات تضيء طريق الأجيال القادمة
  • وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
  • كشف هوية  الشخص الذي هاجم مسيرة داعمة للاحتلال في أمريكا وقتل 6
  • تونس تفوز على بوركينا فاسو بهدفين وديًا
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي آخر التطورات الإقليمية والدولية