الفرقة 98 في جيش العدو تبدأ عملية عسكرية “هجومية” في خانيونس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن جيش العدو الصهيوني ، صباح الجمعة، بدء الفرقة 98 عملية “هجومية” في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وزعم الجيش في بيانه، بأن العملية العسكرية تأتي نظرا لورود معلومات استخبارية عن وجود مسلحين وبنى تحتية في المنطقة، وفي إطار الجهود الهادفة إلى ضرب المنظمات المسلحة في قطاع غزة أثناء محاولتها الإعمار.
وجاء في البيان، “️خلال الهجوم تحارب القوات فوق وتحت الأرض بتزامن إلى جانب تطهير المنطقة من المخربين والعثور على وسائل قتالية وبنى إرهابية وتدميرها”. وفق قوله
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أنه مع بداية دخول القوات إلى المنطقة شنت طائرات سلاح الجو غارات مكثفة استهدفت أكثر من 30 هدفًا ل حماس في خانيونس، ومن بينها مستودعات أسلحة ومجمعات التقاء لمسلحين. وفق البيان.
وادعّى أنه خلال الغارات تم القضاء على عدد من عناصر حماس على المستوى التكتيكي كانوا يعملون في مجالات القنص واطلاق قذائف الهاون نحو قوات الاحتلال، وإسرائيل.
وفي بيان آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، إصابة ضابط من لواء ناحال بجروح خطرة خلال معارك وقعت أمس في جنوب قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟