أبناء صعدة في 22 مسيرة نصرة لغزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وفي وقت متزامن خرجت المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، بالتزامن مع خروج 21 مسيرة أخرى في ساحات الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، والبة والعين والقهرة بالظاهر، وربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، آل مقنع بمنبه، كما ستخرج المسيرات عقب صلاة الجمعة في مناطق "الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر".
ورفع المتظاهرون رايات الحرية والأعلام اليمنية والفلسطينية، هاتفين بعبارات التأكيد على الوفاء والثبات، والمساندة والدعم للمجاهد الكبير يحيى السنوار، ولمجاهدي كتائب القسام، ولحركة حماس، ولكل الشعب الفلسطيني، ولكل فصائله المجاهدة، مشددين على أن إسناد الشعب اليمني مستمر، وأن الرد قادم على العدو الصهيوني.
ورددوا عبارات منها (سيضل الإسناد اليومي.. حتى الرد مع المنحطي)،(ألف سلام من الأنصار.. للقائد السنوار) (ألف سلام من الأنصار.. لكتائب عزالقسام)، (بعض الأنظمة العربية.. درع يحمي الصهيونية)، (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)، الجهاد الجهاد كل الشعب على استعداد) (يا غــزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك..يا قائدنا فوضناك) (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك)،(فوضناك أبى جبريل.. أقصف دمر تل أبيب)، (يا غزه يا فلسطين معكم كل اليمنيين).
وهتفوا بشعارات (الرد هو الرد الأكبر.. وسيأتي من كل المحور)، (فل تسمع كل الدنيا.. لا لن نترك الأقصى)، (نحمن لله الأنصار.. نمضي في نفس المسار)، (نحمن لله الأنصار.. نمضي في نفس المسار)، أمتنا يا أمتنا.. الأقصى في ذمتنا، (يا عرب يا عرب.. أين النخوة أين الغضب)، (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين).
وأكد المتظاهرون الوفاء والثبات والدعم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها المجاهد يحيى السنوار، مهنئين لحركة حماس وللشعب الفلسطيني اختيار السنوار خلفا للمجاهد إسماعيل هنية لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الصهيوني لتحرير فلسطين.
وخاطبوا الحكام العرب والمسلمين الخونة والمطبعين، بقولهم إننا نرى الحصرة في شعوبكم الذين كانوا يؤملون أن تدافعوا عن الشعب الفلسطيني، وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية، وباتت أقصى أمنياتهم اليوم أن لا تتورطوا في حماية العدو الصهيون.
وحيو مجاهدي قواتنا المسلحة الذين يمضون في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بخطى ثابته ومتصاعدة، تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدين الاستمرار في الجهاد في سبيل الله نصرة لشعب الفلسطيني.
وخاطبوا العدو الصهيوني بأن زواله محتوم في كتاب الله وأن الدعم الأمريكي ومن المطبعين لن يحميهم من هذا المصير، مؤكدين أن الرد قادم على جرائم العدو.
وأدان المحتشدون المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية المطبعة التي جعلت من أراضيها متارس للعدو الصهيوني، ومن وسائل إعلامها أبواقا وجبهة إسناد للكيان، وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.
وتخرج اليوم الجمعة مسيرات مليونية في عشرات الساحات بالعاصمة صنعاء مختلف المحافظات اليمنية الحرة إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر).
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وقفة لأبناء مديرية الميناء بالحديدة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
الثورة نت /..
نظم أبناء مديرية الميناء بمحافظة الحديدة اليوم، تأكيدًا على استمرار التضامن مع فلسطين وإعلان النفير والجهاد في سبيل الله، والجهوزية للتصدي للأعداء، تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”.
وهتف المشاركون في الوقفة التي تقدّمها وكيل مربع مدينة الحديدة علي كباري بشعارات البراءة من الأعداء والجهاد في سبيل الله والعهد والولاء لله ولرسوله وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالسير على خطى الأنصار واستمرار الثبات على الموقف الحق في الانتصار لفلسطين.
وأكدوا استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نصرة لغزة التي خذلها العرب والمسلمون.
وعبر المشاركون في الوقفة عن الاستهجان والغضب تجاه تصعيد الكيان الصهيوني لجرائمه في غزة على مرأى ومسمع دول العالم، مطالبين الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك للقيام بمسؤولياتها أمام هذه الجرائم، التي يندى لها جبين الإنسانية.
كما أكدوا جاهزيتهم لخوض المعركة والوقوف إلى جانب القوات المسلحة لإفشال أي مخططات ومشاريع تتربص باليمن وأمنه واستقراره، وتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن المقدسات وحمل راية الجهاد والنصرة والمدد كما حملها وسار على خطاها أنصار رسول الله، الذين ناصروا نبيهم وقدموا التضحيات منذ بزوغ فجر الإسلام.
وأهاب أبناء مديرية الميناء، بكافة أبناء اليمن، الحذر واليقظة والتسلح بالوعي والإبلاغ عن كل اشتباه في أعمال عدائية والاستمرار في التعبئة والنفير والمقاطعة لمنتجات الأعداء التي تمول الكيان المجرم لقتل مزيد من النساء والأطفال في غزة.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة، أن الشعب اليمني يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن الاحتلال يسعى إلى مفاقمة معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية.
واستنكر إمعان العدو الصهيوني، على مواصلة منع إدخال مواد الإيواء وإغلاق معبر رفح بالتعاون مع النظام المصري، في مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه، إضافة إلى استمرار جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وتكرار تدنيس باحات المسجد الأقصى من قبل المغتصبين.
وأكد البيان، أن هذه الممارسات تأتي في ظل حرب ناعمة تضليلية وإفسادية تقودها الصهيونية العالمية، والتي نجحت في تطويع عدد من الأنظمة وإخضاعها، وتحويل ثروات الأمة إلى مورد للعدو، فيما جرى تفريغ الشعوب من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي.
ولفت إلى أن المشاركين في الوقفة، خرجوا لتجديد ثبات موقفهم المساند لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية، مؤكدين وقوفهم خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في السعي لإقامة القسط ونصرة المستضعفين، وثقتهم بنصر الله وتأييده.
ودعا البيان إلى مواجهة الحرب الناعمة التي ألحقت بالأمة أضرارًا تفوق ما تسببه الحروب العسكرية، وجعلتها تعيش حالة من التيه والذلة والتبعية.. مؤكداً على ضرورة رفع الوعي وتحسين المناعة الأخلاقية والفكرية للمجتمع.
كما أكد استمرار التعبئة العامة بأنشطتها المختلفة، داعياً قبائل اليمن إلى مواصلة وقفاتها المسلحة والمشرفة، موجهاً الشكر للمشايخ والوجهاء والأحرار على جهودهم.