«المؤتمر»: توجيهات الرئيس بتنفيذ استراتيجية «حقوق الإنسان» خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ثمن محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة الكبرى، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تأتي ضمن إطار التزامه المستمر بتحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية وتعزيز أوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.
مستهدفات الاستراتيجية الوطنيةوقال نائب رئيس حزب المؤتمر، في تصريحات له، إن هذه التوجيهات تأتي في وقت حاسم، حيث يشكل استمرار العمل على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية جزءًا أساسيًا من رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تطوير البلاد اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأوضح أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب التنسيق الفعّال بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني، وذلك لضمان تحقيق نتائج ملموسة تلامس احتياجات المواطنين وتعزز من جودة حياتهم، مشيرا إلى أن تعزيز أوضاع حقوق الإنسان، وفقًا للمفهوم الشامل الذي يتبناه الرئيس السيسي، يُعدّ خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة والمساواة.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حقوق الإنسان تشمل كل جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويجب العمل على ضمان احترامها وتعزيزها من خلال سياسات وبرامج فعالة، لافتا إلى أن هذه التوجيهات تعكس التزام القيادة السياسية بالعمل على تحسين أوضاع جميع المواطنين وتوفير البيئة الملائمة لنموهم وتطورهم.
تعزيز حقوق الإنسانوأشاد «جبر» بجهود الحكومة في استكمال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، مشيدا بالخطوات التي تُتخذ لتعزيز حقوق الإنسان، مؤكدا ضرورة استمرار الحوار والتعاون بين مختلف الأطراف لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز قيم حقوق الإنسان بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان المجتمع المدني الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان السيسي الاستراتیجیة الوطنیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن القوات الإسرائيلية قتلت 105 فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق القوافل في منطقة زيكيم شمال غزة ومنطقة موراغ جنوب خان يونس، خلال يومي 30 و31 يوليو/تموز.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 يوليو/تموز عن "توقف مؤقت للعمليات العسكرية" في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة "لتحسين الاستجابة الإنسانية"، حسب ما أفاد المكتب الأممي في بيان اليوم الجمعة.
وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 مايو/أيار بلغ ما لا يقل عن 1,373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط "مؤسسة غزة الإنسانية" و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن "هؤلاء الضحايا –وغالبيتهم من الرجال والفتيان– ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر".
كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.
وأوضح مكتب حقوق الإنسان أن ما يجري "كارثة إنسانية من صنع الإنسان. ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة".
إعلانوجدد مكتب حقوق الإنسان التأكيد على أن "توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب"، وأضاف "إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية".