المؤتمر الخليجي الثاني لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية بصلالة يوصي بالعمل على تعزيز أنظمة وسياسات الحوكمة في المؤسسات
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أوصى أعمال المؤتمر الخليجي الثاني عشر لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية بصلالة بالعمل على تعزيز أنظمة وسياسات الحوكمة في المؤسسات؛ لتعزيز الإنتاجية وتحقيق المكاسب لجميع أصحاب المصلحة، والمبادرة في تعزيز الثقافة الفردية في مجال الذكاء الاصطناعي، واستثمار أدوات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية. كما تناولت توصيات المؤتمر العمل على إذابة الحواجز التي تحول دون تمكين المرأة في بعض الوظائف، وكسر حاجز احتكار الرجل أو الأيدي العاملة الأجنبية لبعض الوظائف؛ باعتبار أن المرأة مورد مهم من موارد الإنتاجية، بالإضافة إلى التحلي بصفة القائد والمرونة والقدرة على التكيّف، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي شرط ألا يكون ذلك على حساب الجودة.
وتضمّنت أعمال المؤتمر في اليوم الثاني عددا من أوراق العمل وهي: "دور الثقافة المؤسسية في تحسين الإنتاجية" تجربة شركة مايكروسوفت، قدّمها الشيخ سيف الحوسني مدير عام شركة مايكروسوفت سلطنة عُمان والبحرين. وورقة عمل "التنوع والشمولية في رفع الإنتاجية" نموذج لإشراك المرأة في الوظائف الفنية، قدمتها الأستاذة أماني آل إبراهيم الرئيس التنفيذي لمكتب أماني آل إبراهيم للاستشارات التعليمية والتربوية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى ورقة عمل بعنوان "بناء أنظمة الجودة المستدامة نموذج التعليم العالي" قدّمتها الدكتورة ريما الزدجالية خبيرة ومتخصصة في منظومة التعليم العالي.
كما تضمّنت أعمال المؤتمر جلسة حوارية ركّزت على كفاءة الأفراد ونظام العمل لزيادة وتيرة الإنتاجية والإبداع والابتكار لتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية، وتقييم مخرجات مشروع إجادة وأثرها في تحسين الإنتاجية، بالإضافة إلى ورقة عمل بعنوان "نحو إنتاجية فاعلة" شارك فيها جميع المشاركين في المؤتمر بإدارة الدكتور أحمد البنا رئيس اللجنة العلمية بمملكة البحرين.
وقد ناقش المؤتمر الخليجي الثاني عشر لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية الذي حمل عنوان "نحو إنتاجية فاعلة" الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي كمحركات رئيسة، ودور معايير المنظومة الوطنية للإجادة المؤسسية في تحقيق «رؤية عُمان 2040م»، والتمكين القيادي لتعزيز الإنتاجية المؤسسية، إلى جانب دور التكنولوجيا في تطوير الحوكمة المؤسسيّة والتخطيط الاستراتيجي.
كما تناول المؤتمر أهمية التوازن بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي لرفع الإنتاجية، ودمج أنظمة الجودة المستدامة في الثقافة المؤسسية لتطوير الأداء المؤسسي، إلى جانب أهمية الابتكار وتطبيقات التحول الرقمي في إيجاد الوظائف الخضراء، واستعراض أحدث التجارب والممارسات في رفع الإنتاجية.
وتهدف أعمال المؤتمر إلى الاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية من خلال تعزيز الأداء البشري ورفع الإنتاجية، والمعرفة الشاملة بأهمية الإنتاجية وتطبيقاتها وفق تطلعات رؤية «عمان 2040»، والتوازن بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية من خلال استعراض التجارب والممارسات لرفع الإنتاجية من أحدث تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التعريف بأهمية استدامة نظم الجودة المؤسسية ودورها في رفع الإنتاجية، وتمكين القيادات الشبابية والنسائية لتحسين الأداء والتعرف على تطبيقات التحول الرقمي لإيجاد الوظائف الخضراء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی تعزیز الإنتاجیة أعمال المؤتمر بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
"العلوم الصحية": نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
تحشد النقابة العامة للعلوم الصحية، أعضاءها، للمشاركة الفاعلة في مؤتمر وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة العامة للأشعة، في الفترة بين 17 و20 ديسمبر بأحد فنادق القاهرة، وذلك في إطار خطط النقابة لتعزيز دور كوادر العلوم الصحية، داخل المنظومات الصحية المصرية والعربية والعالمية، وخاصة العاملين في تخصص الأشعة.
وفى إطار الاستعدادات لمؤتمر الإدارة العامة للأشعة، عقدت النقابة العامة العلوم الصحية، اجتماعات موسعة مع المتحدثين فى المؤتمر من أبناء المهنة، حيث يحاضر أبناء العلوم الصحية فى المؤتمر عن أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي فى مجال الأشعة والتصوير الطبي.
وقال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، إن مشاركة النقابة في هذا المؤتمر تعكس التزامها الاستراتيجي بدعم وتأهيل أبنائها من العاملين في مجال الأشعة، وتزويدهم بأحدث المهارات والممارسات العالمية، بما يضمن تقديم خدمات صحية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتواكب المعايير الدولية المعتمدة في الفحوصات الطبية.
وأشار الدبيكي إلى أن كوادر العلوم الصحية، وخاصة فنيي وأخصائيي الأشعة، يمثلون ركيزة محورية في منظومة التشخيص والعلاج، وأن رفع كفاءتهم العلمية والعملية أصبح ضرورة وطنية.
مؤكدًا أن النقابة وضعت خطة تدريبية متكاملة، لها 4 أهداف، وهي:
1- تعزيز مهارات التصوير الطبي بمختلف تقنياته "الأشعة السينية، الرنين، المقطعية".
2- تطوير قدرات العاملين على استخدام الذكاء الاصطناعي، في تحليل الصور وبياناتها لدعم قرار التشخيص.
3- التدريب على الأجهزة الحديثة وأنظمة العمل الرقمية في أقسام الأشعة، وفقًا لأحدث البروتوكولات.
4- مساندة الكوادر الشابة وتوفير برامج دراسية متخصصة وشهادات مهنية معتمدة.
وأضاف الدبيكي، أن النقابة تعمل على توسيع شراكاتها مع الوزارات الهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية، لضمان تطبيق أحدث معايير التدريب والتعليم المستمر، مشيدًا بالدور الذي يلعبه مؤتمر الإدارة العامة للأشعة، باعتباره منصة مهمة لتبادل الخبرات، وعرض التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده مجال الأشعة حول العالم.
وأكد الدبيكي على أن كوادر العلوم الصحية، تستحق كل أشكال الدعم، وأن النقابة تسعى إلى تمكينهم من أداء دورهم الحيوي داخل القطاع الصحي، خاصة في ظل التطور السريع للتقنيات الطبية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تأهيل المتخصصين بالأشعة، هو استثمار مباشر في التنمية البشرية، وينعكس مباشرة على جودة الخدمة الصحية وسلامة المرضى.
وأكد نقيب العلوم الصحية، على أن النقابة ستواصل العمل لتعظيم دور أبنائها من خلال التدريب، وإتاحة فرص تطوير متقدمة، بما يضمن مواكبة التطورات العالمية، ويضعهم على خريطة التميز المهني محليا وإقليميا ودوليا.