قالت وسائل إعلام أمريكية أن شقيقان مرتبطان بالحرس الثوري الإيراني يواجهان حالياً اتهامات بالإرهاب في الولايات المتحدة، فيما يتعلق باعتراض سفينة في بحر العرب مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد قوات البحرية الأمريكية في وقت سابق من هذا العام.

 

وذكرت صحيفة "نافي تايمز" الأمريكية، في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن لائحة الاتهام الجديدة التي أعلن عنها أمس الخميس ممثلو الادعاء الفيدراليون في ريتشموند بولاية فرجينيا، تضمنت تهمًا لشقيقين إيرانيين، شهاب ميركازي ويونس ميركازي، فضلا عن قبطان قارب باكستاني، "محمد بهلوان"، بتقديم الدعم المادي لبرنامج أسلحة الدمار الشامل الإيراني، من بين تهم أخرى.

 

وطبقا للائحة الاتهام الجديدة فإنها تتضمن تفاصيل إضافية تربط المركب الشراعي بإيران. وتزعم أن الأخوين اللذين يعملان لصالح الحرس الثوري دفعا لبهلوان 1.7 مليار ريال ـ أي نحو 40 ألف دولار أميركي ـ لتنفيذ عمليات تهريب متعددة من إيران إلى الساحل الصومالي بالقرب من اليمن.

 

وأوضحت أن الأخوين لا يزالا هاربين. وقد تم اعتقال بهلوان وثلاثة من أفراد طاقمه منذ أن اعترضت فرقة من قوات النخبة البحرية سفينتهم الصغيرة، التي وصفت بأنها مركب شراعي، في يناير/كانون الثاني.

 

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن جندي العمليات الخاصة من الدرجة الأولى في البحرية كريستوفر جيه تشامبرز سقط في البحر أثناء صعوده إلى القارب الشراعي، حيث خلقت الأمواج العالية فجوة بين القاربين.

 

وبحسب التقرير فإنه بينما كان تشامبرز يسقط، قفز ضابط العمليات الحربية الخاصة من الدرجة الثانية في البحرية ناثان جيج إنجرام لمحاولة إنقاذه، وفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على ما حدث.

 

وأفاد بأنه تم إعلان وفاة تشامبرز وإنجرام بعد فشل عمليات البحث التي استمرت 11 يومًا في العثور على أي منهما.

 

وأكدت وثائق المحكمة أن تفتيش السفينة الشراعية عثر على مجموعة متنوعة من الأسلحة الإيرانية الصنع، بما في ذلك مكونات صواريخ كروز والصواريخ الباليستية.

 

وبحسب المسؤولين الأميركيين فإن السفينة الشراعية كانت جزءًا من جهد لتزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بالأسلحة، وإن الحوثيين كثفوا هجماتهم على السفن التجارية والسفن العسكرية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس.

 

ووفق لائحة الاتهام، صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية الحوثيين كجماعة إرهابية منذ فبراير/شباط. كما صنفت وزارة الخارجية الحرس الثوري جماعة إرهابية منذ عام 2019.

 

ويشير الموقع الأمريكي إلى أن مكتب المحامي العام الفيدرالي، الذي تم تعيينه لتمثيل بهلوان، رفض التعليق يوم الخميس. ولم يتم تسجيل محامين للإيرانيين اللذين لم يتم احتجازهما. وصدرت أوامر اعتقال بحق الأخوين يوم الأربعاء.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا ايران جنود أمريكيين الحرس الثوري

إقرأ أيضاً:

99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية مرتبطة بأربعة عوامل خطورة فقط

صراحة نيوز- خلصت دراسة ضخمة وواسعة النطاق الى أن 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ترتبط بأربعة عوامل خطرة، وهو ما يعني أنها أول محاولة من العلماء لحصر العوامل التي تؤدي إلى هذه الأمراض القاتلة.

وبحسب تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” الأميركي، واطلعت عليه “العربية نت”، فإن البيانات الصحية لأكثر من 9 ملايين بالغ في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أظهرت أن كل من يُصاب بأمراض القلب ويعاني من نوبة قلبية وعائية خطيرة تقريباً يكون لديه أحد عوامل الخطر الرئيسية الأربعة في الفترة التي تسبق الإصابة.

وتشمل هذه العوامل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتدخين.

وبالمقارنة، تسبق هذه العوامل 99% من جميع حالات أمراض القلب والأوعية الدموية خلال الدراسة طويلة الأمد.

وحتى لدى النساء دون سن الستين -وهن الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية- ارتبط أكثر من 95% من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بأحد عوامل الخطر الموجودة هذه.

وكان ارتفاع ضغط الدم هو العامل الأكثر شيوعاً المرتبط بحالات أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كان أكثر من 93% من الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب يعانون من ارتفاع ضغط الدم مسبقاً. ولذلك، قد يكون التحكم في عامل الخطر هذا أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة في المستقبل.

ويقول طبيب القلب فيليب جرينلاند من جامعة نورث وسترن الأميركية: “نعتقد أن الدراسة تُظهر بشكل مقنع للغاية أن التعرض لعامل خطر واحد أو أكثر غير مثالي قبل حدوث هذه النتائج القلبية الوعائية يكاد يكون 100%”.

ويضيف: “الهدف الآن هو العمل بجد أكبر على إيجاد طرق للسيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل هذه بدلًا من الانحراف عن المسار الصحيح في البحث عن عوامل أخرى يصعب علاجها وليست سببية”.

ويشير المؤلفون إلى أن نتائجهم تتعارض مع الادعاءات الحديثة بأن أحداث القلب والأوعية الدموية الخفية التي تحدث في غياب عوامل الخطر آخذة في الازدياد، مما يشير إلى أن الدراسات السابقة ربما أخطأت في التشخيص أو تجاهلت مستويات عوامل الخطر التي كانت أقل من عتبة التشخيص السريري.

وتقول طبيبة القلب في جامعة ديوك، نيها باجيديباتي، والتي لم تشارك في الدراسة، بأن النتائج تُظهر مدى أهمية إدارة المخاطر الصحية قبل أن تؤدي إلى نتائج خطيرة، وربما مميتة. وتضيف: “يمكننا، بل ويجب علينا، أن نبذل جهداً أفضل”.

مقالات مشابهة

  • كيف ظهرت سوزي الأردنية داخل قفص الاتهام فى المحكمة الاقتصادية؟
  • الانضباط الواعي والنقد الثوري: قراءة في تجربة الحزب الشيوعي السوداني
  • الاحتلال يعترف بهوية الجثة الرابعة التي تسلمها أمس من المقاومة أمس
  • إيداع سوزي الأردنية وطليق هدير عبدالرازق والراقصة ليندا في قفص الاتهام
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يزور منطقة رأس لانوف ويلتقي مشايخ وأعيان وشباب بلدية خليج السدرة
  • باحثون يحذرون.. الاكتئاب وسرطان الأمعاء مرتبطان بجزيئات البلاستيك
  • تحليل أمريكي: غياب الإصلاحات الجادة لمجلس القيادة الرئاسي يُبقي اليمن على حاله (ترجمة خاصة)
  • حادث سير مروع في طرابلس ينتهي بوفاة طفلين
  • بعملية متزامنة.. توقيف شبكة اتجار بالمخدرات في الحدت
  • 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية مرتبطة بأربعة عوامل خطورة فقط