فوز واحد فقط يحمل الجزائرية إيمان خليف للفوز بالميدالية الذهبية للملاكمة في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
رغم كل حملات التشكيك في هوية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الجنسية، فإنها فازت في كل الجولات حتى الآن وبقي أمامها فوز واحد لتحصل على الميدالية الذهبية
يفصل بين الملاكمة الجزائرية إيمان خليف وبين حصولها على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، أن تفوز في مباراتها المقبلة، حيث قالت خليف أن فوزها بذهبية الأولمبياد سيكون بمثابة أفضل رد على سلسلة من الإساءات المشككة في جنسها.
وستخوض خليف مباراة ملاكمة ضد اللاعبة الصينية يانغ ليو مساء اليوم الجمعة في نهائي قسم الوزن المتوسط للسيدات في رولان جاروس.
ويذكر أن خليف لم تخسر جولة واحدة منذ بداية أولمبياد باريس، لتخوض بذلك اكثر تجاربها إثارة خلال مسيرتها المهنية رغم ما تتعرض له من تشكيك في هويتها .
وبدأت معاناة خليف عندما تم استبعادها وزميلتها التايوانية لي يو-تنغ من بطولة العالم العام الماضي من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة الذي تهيمن عليه روسيا، والذي يدعي أن الملاكمتين فشلتا في أحد اختبارات الأهلية الخاص بالسيدات والذي لاتزال تفاصيله غير معلنه.
وخلا مؤتمر صحفي لم يقم الاتحاد الدولي للملاكمة بأي مجهود لتبرير إجراءاته تلك أو الإفصاح عن تفاصيل الفحص الذي تم على الاعبين مبرراً ذلك بمخاوف حول معايير الخصوصية من قبل اللجان الأولمبية في الجزائر وتايوان.
من جهتها أكدت اللجنة الأولمبية الدولية مرارًا وتكرارًا على حق الملاكمين في المنافسة في باريس، حيث دافع رئيس اللجنة توماس باخ شخصيًا عن خليف ولين بينما وصف الانتقادات لهما بأنها "خطاب كراهية".
"لدينا ملاكمتان ولدا كنساء، وتربيتا كنساء، ولديهما جواز سفر كنساء وتنافسا لسنوات عديدة كنساء" توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدوليةوقال باخ: "لدينا ملاكمتان ولدا كنساء، وتربيتا كنساء، ولديهما جواز سفر كنساء وتنافسا لسنوات عديدة كنساء".
وقالت خليف لقناة إس إن تي في، إن موجة التشكيك “البغيض" التي تتعرض لها "تضر بالكرامة الإنسانية"، ودعت إلى وضع حد للتنمر على الرياضيين.
ومع ذلك، احتضنت الجماهير في باريس كلًا من خليف ولين، اللتين لم تسمعا سوى الهتافات أثناء نازلاتهما. واستقبلت مجموعة ضخمة من مشجعي الجزائر الملوحين بالأعلام خليف وغنوا لها طوال نصف النهائي ليلة الثلاثاء، ولتصبح بذلك بطلة محلية في بلدها الجزائر.
وقد أصبحت قصة خليف تنتشر بشكل واسع النطاق ، مع انتقادات وتكهنات من أمثال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومؤلفة "هاري بوتر" جي كي رولينج حول تنافس الرجال مع النساء في الرياضة، كما زارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأولمبياد لمواساة الملاكمة الإيطالية ، أنجيلا كاريني التي انسحبت من مباراتها مع خليف بعد 46 ثانية فقط، قائلة إنها كانت تعاني من آلام شديدة بسبب لكمات خليف، إلا أن كاريني قالت لاحقًا إنها تندم على تصرفاتها وترغب في الاعتذار لخليف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تعرضها لحملة شرسة.. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحسم التأهل لنصف نهائي أولمبياد باريس اتهموها بأنها رجل.. جدل في أولمبياد باريس حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بعد انسحاب غريمتها حين لا تفهم أولمبياد باريس قوانين الطبيعة.. إقصاء مصرية من المنافسة لزيادة وزنها بسبب الدورة الشهرية ملاكمة الجزائر الألعاب الأولمبية باريس 2024 جندر - جنسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا اليابان السياسة الإسرائيلية زلزال كينيا دونالد ترامب روسيا اليابان السياسة الإسرائيلية زلزال كينيا ملاكمة الجزائر الألعاب الأولمبية باريس 2024 دونالد ترامب روسيا اليابان فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية زلزال كينيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء جنسي إنذار تحطم طائرة حكم السجن السياسة الأوروبية الملاکمة الجزائریة إیمان خلیف أولمبیاد باریس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«7 أو 8 لاعبين كانوا كافيين للفوز».. أسامة عرابي يفضح أزمة المنتخب الثاني بعد لقاء الأردن
أكد أسامة عرابي، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، سوء أداء منظومة كرة القدم خلال مشاركة المنتخب الثاني في بطولة كأس العرب، مؤكدًا أن غياب التنسيق كان سببًا مباشرًا في خروج الفريق وعدم تحقيق نتائج أفضل.
وتابع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك عددًا من اللاعبين كان من الممكن استدعاؤهم لدعم المنتخب الثاني، وفي مقدمتهم إمام عاشور وفتوح، مشيرًا إلى أن مشاركتهم كانت ستمنح الفريق قوة إضافية وفرصة كبيرة لتحقيق الفوز والصعود.
وأضاف: "كل الجماهير غاضبة ولهم كل الحق، مع كامل احترامنا لمنتخبي الأردن والكويت، لكن ببعض التنظيم فقط كان يمكن أن نتأهل بسهولة"، مشددًا على أن المشكلة بدأت منذ البداية بسبب عدم وجود تنسيق واضح بين المنتخب الأول والثاني.
وأوضح نجم الأهلي السابق أن بعض اللاعبين المميزين لم يحصلوا على فرصة المشاركة رغم قدرتهم على صناعة الفارق، مؤكدًا أن اتحاد الكرة كان يجب أن ينظم الأمور بصورة أفضل قبل انطلاق البطولة.
وتابع: "المنتخب الثاني انشغل بمسألة حسام حسن، وكان التركيز مشتتًا، وبإضافة لاعبين مناسبين كنا سنصعد دون صعوبة".
وأشار عرابي إلى أن خسارة المنتخب أمام الأردن بثلاثة أهداف جاءت نتيجة استغلال المنافس لأول فرصتين في المباراة، مضيفًا: "منتخبات آسيا شاركت بفرقها الأولى، بينما شارك منتخب مصر بالمنتخب الثاني، وهو ما أثر على القدرة التنافسية".
وأردف: "7 أو 8 لاعبين كانوا ممكن أن يساعدوا ويحققوا الفوز.. مباراة الكويت والإمارات كان من السهل الفوز فيها. مصر كانت تملك فرصة كبيرة للتأهل، لكن غياب التنظيم والتنسيق حال دون ذلك".