باريس (وام)

أخبار ذات صلة 73 مليار درهم حجم سوق الخدمات اللوجستية في الإمارات «دانات الصيفي».. مهارات متنوعة للأطفال دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة

يواصل «البيت الأولمبي الإماراتي» الأول من نوعه على الإطلاق، خلال انعقاد دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، فعالياته واستقبال زّواره حتى نهاية الأولمبياد غداً، وتتيح هذه التجربة الفريدة للجمهور الحضور مجانًا، لتُقدم لمحة غنية عن الثقافة الإماراتية من قلب الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية.

 
واستوحي تصميم «البيت الأولمبي الإماراتي» من «البيوت الشعبية»، وهي منازل إماراتية تقليدية، ليُرحب بزوّاره من جميع أنحاء العالم ويدعوهم لاستكشاف ثماني مساحات مُتنوّعة، يقدّم كلّ منها تجربة فريدة لضيوفه وزوّاره، وهذه المساحات هي:
• السكّة: ساحة البداية، وهي ممرّ يشكّل بوّابة مُرور إلى المساحات الأخرى.
• المجلس: ساحة الترحيب، حيث ترحب دولة الإمارات بضيوفها، ويلتقي الناس على اختلاف ثقافاتهم ويتبادلون فيها الأفكار.
• الليوان: ساحة التواصل، وهي مساحة مُظللة تربط بين أجزاء مُختلفة من البيت.
• الميدان: ساحة الحركة والنشاط، وهي مساحة مفتوحة مُخصصة للرياضة ومركز الحدث.
• الحوي: ساحة اللّعب، وهي مساحة مُتعددة الاستخدامات للعب الأطفال وللأنشطة اليومية.
• إرث: ساحة التواصل الاجتماعي.
• الدكان: مكان الذكريات. 
ويستخدم «البيت الأولمبي الإماراتي» أحدث التقنيات ليُقدم ثلاث ألعاب تفاعلية مُتاحة للجميع تحاكي الواقع المعزز، والمستوحاة من الألعاب الإماراتية التقليدية، ولاستكمال متعة الزيارة، صُمم مقهى «إرث» ليُوفر للزوّار مساحة للاسترخاء وتذوق المأكولات والمشروبات المستوحاة من المطبخ الإماراتي، مُقدمًا بيئة ترحيبية تُدمج بين الخدمات العصرية وعراقة التقاليد.
«إرث»، هو مطعم حاصل على نجمة ميشلان ومُقرّه في أبوظبي، ويُقدم تجربة مُتّصلة بالتاريخ والتقاليد والمستقبل. وعند مغادرة «البيت الأولمبي الإماراتي»، يُمر الزوّار بـ«الدكان»، مكان الذكريات، حيث يمكنهم اقتناء الهدايا المستوحاة من تراث دولة الإمارات لتُخلّد قصصها التاريخية والحديثة الغنية.
كما يُقدم «فونت» هذه المنتجات، وهو متجر مُتخصص بالحرف الإماراتية التقليدية، مثل نسيج خوص النخيل المصاغ بلمسة عصرية. ويوجّه «البيت الأولمبي الإماراتي» دعوة حقيقية لاستكشاف ثقافة دولة الإمارات الغنية والتعرف على تراثها الخالد وروح الابتكار فيها، بالإضافة إلى شغفها بالرياضة وكرم ضيافتها المشهود.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باريس 2024 أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبية الإمارات الأولمبياد البيت الإماراتي البیت الأولمبی الإماراتی

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية: ساحة اشتعال مفتوحة.. تصعيد مستمر ومواجهة يومية مع الاحتلال

في صباح كل يوم، تستيقظ الضفة الغربية على أصوات الاقتحامات العسكرية، والرصاص المتقطع، والهتافات الشعبية، بسبب استمرار الاحتلال في فرض سيطرته على الأرض ومواصلة سياسات القمع والإرهاب المنظم ضد المدنيين. وبما أن هذه العمليات تشمل جميع المدن والقرى من نابلس شمالا إلى الخليل جنوبا، مرورا بطولكرم وقلقيلية ورام الله، فإن السكان يعيشون حالة دائمة من القلق والتوتر، بينما تتكرر المشاهد نفسها يوميا: جدران البيوت تهتز، والطرق تُغلق، والمدارس تتأخر في استقبال الطلاب، والمواطنون يتنقلون بين خوف اللحظة وعزيمة الصمود، وهكذا تصبح الحياة اليومية اختبارا لصبر الفلسطينيين وإرادتهم المستمرة.

الضفة الغربية اليوم ليست مجرد أرض محتلة، بل ساحة اشتعال مفتوحة، لأن الفلسطينيين يواجهون سياسات الاحتلال اليومية بعزيمة وإرادة لم تتراجع، رغم القسوة الشديدة للظروف. وبسبب الاقتحامات والاعتقالات والمداهمات اليومية، فإن حالة الغضب الشعبي تتزايد، ويزداد معها تصاعد المواجهات اليومية بين الشباب وقوات الاحتلال، وهو ما يجعل كل يوم مليئا بالتحديات والمخاطر التي تهدد حياة المدنيين بشكل مباشر.

التصعيد الإسرائيلي المستمر

تشير التقارير الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي زاد من وتيرة عملياته العسكرية بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، والسبب في ذلك هو محاولته المستمرة إخضاع الفلسطينيين وإضعاف المؤسسات المحلية، وفرض واقع أمني جديد يُخضع الضفة الغربية بالكامل. وبما أن هذه العمليات تشمل اعتقالات استهدفت نشطاء سياسيين وطلابا وصحفيين، فإن التوترات المجتمعية تتصاعد بشكل يومي، ما يخلق حالة من الغضب الشعبي الذي يتحول إلى مواجهات مفتوحة في العديد من المناطق.

وفي نابلس، على سبيل المثال، يواجه المواطنون مزيجا من الرعب واليأس، حيث تقتحم قوات الاحتلال المنازل ليلا وتعتقل من تصادفهم أعينهم، وهذا يؤدي إلى خلق حالة من الفوضى والخوف في الأحياء، وهكذا يعيش السكان بين صدمة الاعتقال وفقدان الشعور بالأمان.

وفي الخليل، تستمر المواجهات بسبب الاستيطان المتواصل والاقتحامات الليلية التي تهدف إلى تخويف السكان وفرض السيطرة على المناطق الحيوية. وبما أن المدينة تحتوي على تجمعات سكانية متجاورة للمستوطنين والفلسطينيين، فإن المواجهات تتحول إلى اشتباكات يومية، ويصبح الشارع الفلسطيني ميدانا للاحتكاك المستمر، ما يزيد من صعوبة الحياة اليومية.

وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم الاحتلال الحواجز العسكرية كوسيلة للسيطرة على تحركات السكان، ومنعهم من الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم. وبما أن الطرق مغلقة أو مراقبة بشكل دائم، فإن المصابين يواجهون صعوبات كبيرة للوصول إلى المستشفيات، مما يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات الخطيرة والوفيات بين المدنيين، وهكذا تصبح الضفة الغربية ميدانا للمعاناة الإنسانية المستمرة.

المقاومة اليومية والصمود

ورغم كل هذه الإجراءات القمعية، يواصل الفلسطينيون صمودهم ومقاومتهم اليومية. فشباب الضفة يخرجون في الاحتجاجات الشعبية، ويرفعون العلم الفلسطيني، وهكذا يثبتون أن روح المقاومة لم تمت، وأن الدفاع عن الأرض والكرامة هو واجب يومي لا يمكن التنازل عنه.

ويقول أحد سكان نابلس: "نعيش تحت تهديد مستمر، ولكننا لن نسمح لهم بسرقة حياتنا وكرامتنا.. كل يوم نثبت أننا باقون وأن الأرض لنا." وبسبب هذه الروح الوطنية، تظل الأسر الفلسطينية صامدة، وتستمر في مواجهة المصاعب اليومية رغم قسوة الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وهكذا يتعلم الأطفال منذ صغرهم أن الصمود جزء من حياتهم اليومية.

وفي طولكرم، يشارك الطلاب والمعلمون في تنظيم مظاهرات سلمية، وهكذا يصبح التعليم أداة للمقاومة، لأن الشباب يرفضون أن تنكسر إرادتهم تحت ضغط الاحتلال، ويصرون على توصيل رسائل المقاومة للعالم، ليؤكدوا أن الضفة الغربية ليست مجرد أرض محتلة، بل قلب نابض بالمقاومة والصمود.

وفي رام الله، تشهد المدينة مواجهات متقطعة على المداخل والطرقات الرئيسية، حيث يواجه الفلسطينيون الحواجز العسكرية اليومية، وهكذا تتحول المدينة إلى مختبر للتجربة الفلسطينية اليومية بين الحياة والموت، بين الاحتجاج والمواجهة، وبين التحدي والإصرار على الصمود.

الأبعاد الإنسانية والاجتماعية

إن تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية ليس مجرد عمليات عسكرية، بل يحمل أبعادا سياسية واجتماعية، لأنه يهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني وإضعاف المؤسسات المحلية ومنع أي محاولة لإحياء عملية السلام. وبما أن هذا الواقع يولد مأزقا إنسانيا حقيقيا، فإن ملايين الفلسطينيين يعيشون في خوف دائم، ويفقدون القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية بشكل آمن.

وبسبب الحصار، والاعتقالات المتكررة، والإغلاقات، يعاني الأطفال والنساء من آثار نفسية كبيرة، وهكذا تصبح الضفة الغربية ميدانا للمعاناة الإنسانية اليومية. المدارس والمستشفيات تتحول إلى أماكن مواجهة بين الاحتياجات الإنسانية وسياسات الاحتلال، ويضطر الفلسطينيون إلى الاعتماد على بعضهم البعض في مواجهة هذه الظروف الصعبة.

ويقول أحد المعلمين في طولكرم: "الاحتلال لا يهاجم الأرض فقط، بل يهاجم عقول الأطفال وأحلامهم.. ومع ذلك، نحن نستمر في تعليمهم الصمود والشجاعة". وبما أن هذه الجهود تستمر يوميا، فإن المجتمع الفلسطيني يثبت أنه قادر على الصمود رغم كل التحديات، وأن الإرادة الشعبية لا يمكن كسرها.

التحديات المستقبلية

الضفة الغربية اليوم مرآة لصمود الشعب الفلسطيني وعزيمته، وهكذا تحمل كل مدينة قصة صمود مختلفة، لكنها جميعا تروي نفس الحقيقة: الاحتلال يولد أزمات إنسانية وسياسية مستمرة، لكن الفلسطينيين مستمرون في الدفاع عن حقوقهم. وبما أن الفلسطينيين مستمرون في النضال، فإن الضفة الغربية لن تصبح أرضا صامتة، بل ساحة اشتعال مفتوحة تروي قصة شعب لا ينسى وطنه، ويقاتل من أجله كل يوم، مهما كانت التحديات والمخاطر.

وبسبب هذا الصمود المستمر، تبقى الضفة الغربية رمزا للمقاومة، وتظل قصص الشهداء والمصابين والمعتقلين جزءا لا يتجزأ من التاريخ الفلسطيني الحديث، وهكذا يثبت الشعب الفلسطيني أنه حاضر في ميدان الصراع من أجل الحرية والكرامة، وأنه قادر على الصمود رغم كل ما يحاك ضده من مخططات سياسية وعسكرية.

كما أن استمرار المقاومة الشعبية اليومية، بمختلف أشكالها، يشكل رسالة واضحة لكل العالم بأن الأرض الفلسطينية لن تُترك بسهولة، وأن الشعب الفلسطيني مستمر في حماية وطنه، وهكذا تتحول الضفة الغربية إلى مدرسة للصمود والمقاومة، يدرس فيها الفلسطينيون كل يوم دروسا جديدة عن الشجاعة والإرادة التي لا تُقهر.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
  • الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح عيادة متنقلة في الساحل الغربي باليمن
  • المنتدى الإماراتي الروسي للأعمال يختتم أعماله بعدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون
  • فوز المنتخب الأولمبي على نظيره الإماراتي
  • الضفة الغربية: ساحة اشتعال مفتوحة.. تصعيد مستمر ومواجهة يومية مع الاحتلال
  • فريق الإغاثة الإماراتي يواصل جهوده في سريلانكا
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور فعاليات «قمة بريدج 2025»
  • الأولمبي العراقي يهزم الإمارات ويتأهل لنصف نهائي كأس الخليج
  • الأولمبي العراقي يتجاوز الإمارات ويبلغ نصف نهائي كأس الخليج