قال الجيش الباكستاني إن مسلحين هاجموا ثلاثة مواقع له في شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وأربعة مسلحين. 

ترامب: بايدن وهاريس تسببا في فوضى داخل الولايات المتحدة هاريس: أعمل مع بايدن لوقف إطلاق النار في غزة

وقال الجيش في بيان إن الهجمات وقعت في وادي تيرا بإقليم خيبر بختونخوا أمس الجمعة.

وأضاف أن "عملية بحث جارية في المنطقة للقضاء على أي متطرفين آخرين وأن قوات الأمن عازمة على القضاء على خطر الإرهاب".

ولم يذكر الجيش مزيدا من التفاصيل، لكن فصيلا منشقا عن حركة "طالبان" الباكستانية أعلن في بيان مسؤوليته عن الهجوم.

وتقول السلطات إن الفصيل المعروف باسم "غل بهادر" "متمركز في أفغانستان".

وشهدت باكستان زيادة في هجمات المسلحين خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في شمال غرب البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الباكستاني مسلحين أفغانستان اشتباكات الهجمات

إقرأ أيضاً:

الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير

أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.

وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".

وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.

واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.

وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.

وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".

وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.

وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.

وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.




وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.

وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.

وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".

وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.

مقالات مشابهة

  • سوريا .. اشتباكات عنيفة بين العشائر في مدينة درعا
  • سوريا.. اشتباكات عشائرية عنيفة في ريف درعا
  • كييف: مقتل 3 جنود وإصابة 18 آخرين بقصف روسي
  • مقتل 4 بينهم عنصران حوثيان في اشتباكات قبلية مع مليشيا الحوثي بالجوف عقب إحراق منزل مواطن
  • مقتل سائق شاحنة على يد مسلحين موالين للتحالف في أبين
  • مقتل قيادي حوثي في اشتباكات مع أهالي عتمة بذمار
  • مقتل مواطن برصاص مسلحين قبليين في شبوة
  • الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
  • اشتباكات قبلية عنيفة عقب مقتل شاب من آل بن عديو بشبوة
  • مقتل امرأة وإصابة ثلاثة من أسرتها بانفجار قنبلة ألقاها زوجها في تعز