هكذا تحطمت طائرة على متنها 61 شخصًا في البرازيل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تحطمت طائرة ركاب يوم الجمعة 9 أوت بالقرب من ساو باولو في البرازيل. وكانت تحمل 57 راكبا و 4 من أفراد الطاقم.
وإذا كانت العناصر الأولى للبحث لم تعد تترك الكثير من الأمل فيما يتعلق بوجود ناجين تحت الأنقاض. فإن ظروف الحادث لا تزال غير واضحة.
وكانت الطائرة، وهي من طراز ATR-72 تابعة لشركة Voepass، وعلى متنها 57 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم.
وبحسب القوات الجوية البرازيلية، كانت الرحلة تعمل بشكل طبيعي حتى الساعة 1:21 ظهرًا.
ومنذ تلك اللحظة، لم تعد الطائرة تستجيب لمكالمات برج المراقبة في ساو باولو أو تشير إلى حالة طوارئ. وفي الساعة 1:22 بعد الظهر، فقدت إشارة رادار الطائرة.
وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام المحلية الطائرة وهي تهبط بشدة وبسرعة عالية. وأظهرت صور أخرى عمودا طويلا من الدخان يتصاعد فوق ما بدا وكأنه منطقة سكنية.
وبسرعة كبيرة، وصلت فرق الإنقاذ إلى الموقع. وقالت بلدية فالينهوس، التي شاركت في عمليات الإنقاذ في بلدة فينهيدو المجاورة، لوكالة فرانس برس. في رسالة بالبريد الإلكتروني: “لم يكن هناك ناجون”.
شركة Voepass، التي أبلغت في البداية عن وجود 62 شخصًا على متنها، قامت بتعديل هذا الرقم تنازليًا.
وذكرت في بيان صحفي “57 راكبًا و4 من أفراد الطاقم”، أو 61 شخصًا.
كما أكد عمدة مدينة كاسكافيل، ليوناردو بارانهوس، في البداية وفاة 62 شخصًا على شبكات التواصل الاجتماعي.
من جانبه، أعرب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أسفه للمأساة خلال مناسبة رسمية في جنوب البلاد. ووقف دقيقة صمت حدادا على الضحايا.
وقال لولا قبل التأكد من هذه الحصيلة “سقطت للتو طائرة على بلدة فينهيدو بولاية ساو باولو. وعلى متنها 58 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم ويبدو أن الجميع لقوا حتفهم”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من أفراد الطاقم ساو باولو على متنها
إقرأ أيضاً:
بريتني سبيرز تعترف بإشعال سيجارة على متن طائرة: إبلاغ السلطات كان مبالغًا فيه
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل، اعترفت النجمة العالمية بريتني سبيرز بإشعال سيجارة على متن رحلة جوية يوم 22 مايو، مؤكدة أن تدخل السلطات لاحقًا كان، برأيها، “مبالغًا فيه”.
وبحسب ما نقلته مجلة PEOPLE، فقد كانت سبيرز، البالغة من العمر 43 عامًا، على متن رحلة خاصة من كابو سان لوكاس في المكسيك إلى لوس أنجلوس، عندما أشعلت سيجارة في مقصورة الركاب، مخالفة بذلك لوائح الطيران الفيدرالية. ورغم استجابتها السريعة لطلب طاقم الطائرة بإطفاء السيجارة، فقد تم إخطار السلطات، التي أصدرت لاحقًا تحذيرًا رسميًا بشأن سلوكها على متن الرحلة.
وفي اليوم التالي، نشرت سبيرز مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، سردت فيه وجهة نظرها حول ما حدث، وقالت:
“بعض الطائرات التي سافرت بها من قبل لم يكن يُسمح بالتدخين فيها، لكن هذه كانت مختلفة لأن حاملي الأكواب كانوا خارج المقعد!”
وأكملت:
“أعترف أنني جربت شرب الفودكا لأول مرة، وأحسست أنني ذكية جدًا فجأة… ثم قلت لصديقي إنني أريد سيجارة بشدة، فوضعها في فمي وأشعلها، فظننت حينها أن الطائرة تسمح بالتدخين.”
كما أعربت المغنية عن استيائها من تصرف إحدى المضيفات، ووصفت سلوكها بـ”الغريب”، مدعية أنها “تدخلت في مساحتها الشخصية”، وتابعت قائلة:
“اعتذرت لأي شخص قد يكون شعر بالإساءة، لكني ظننت أن المسؤولين الذين استقبلوني في المطار جاؤوا لدعمي، وشعرت أنني مميزة… لم أزر مطارًا دوليًا من قبل!”
وأكدت سبيرز أن تدخل السلطات بسبب تدخينها كان “محرجًا” و”مبالغًا فيه”، لا سيّما وأن الطائرة كانت فارغة في أول عشرين دقيقة من الرحلة.
سجل من التجاوزات… ومرحلة جديدة
مصدر مطّلع صرّح للمجلة أن “هذا ليس التحذير الأول الذي تتلقاه سبيرز”، موضحًا أن الفنانة “لا تلتزم دائمًا بالقوانين”.
وتأتي هذه الحادثة بعد أكثر من عامين على انتهاء وصايتها القانونية التي استمرت 13 عامًا، حيث كانت خاضعة لرقابة والدها بسبب مشاكل صحية ونفسية أثارت الجدل في العقد الماضي.
وكانت سبيرز قد أطلقت مذكّراتها “المرأة التي في داخلي”، والتي تصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا فور صدورها، وسلطت من خلالها الضوء على محطات معقدة من حياتها.