مسؤول أمني إسرائيلي: بعض الرهائن لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أوضح مسؤول أمني إسرائيلي كبير، الجمعة، أن بعض الرهائن الذين لا يزالون محتجزين داخل قطاع غزة يعانون حالات خطيرة، لافتا إلى أنهم قد لا يبقون على قيد الحياة لفترة طويلة، حسبما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان ذلك المسؤول الذي لم يتم الكشف عن هويته، قال لقناة "12" الإخبارية: "نعلم أن بعض الرهائن لن ينجوا إذا بقوا فترة أطول في الظروف التي يتم احتجازهم فيها، وذلك في ضوء صحتهم الجسدية والعقلية".
وأكد المصدر أن هذا ليس تقييما أو تخمينا؛ بل إنها معلومات صريحة تملكها الحكومة الإسرائيلية بشأن ذلك.
وأضاف: "إن الاعتقاد بأنهم محتجزون في ظروف جيدة نسبيا، مثل نوعا أرغاماني والرهائن الذين تم إطلاق سراحهم في عملية خاصة، غير صحيح"، في إشارة إلى مهمة إنقاذ في يونيو شهدت إطلاق سراح 4 رهائن في حالة جيدة نسبيا مقارنة بعيشهم في الأسر لمدة 8 أشهر.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن وقتها قواته أنقذت رهائن أحياء من موقعين مختلفين في منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي وفاة 39 من أصل 111 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس بعد 7 أكتوبر عندما شنت الجماعة الفلسطينية المصنفة على قوائم الإرهاب، هجومها الدموي على إسرائيل.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على "أن الحجة التي تقول إن الرهائن يعانون، ولكنهم لا يموتون لا تصمد أمام التدقيق"، وذلك في إشارة إلى تعليقات منسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال اجتماع وزاري في يوليو الماضي.
وتأتي هذه التعليقات المجهولة بعد يوم واحد من إصدار الولايات المتحدة ومصر وقطر - الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار - بيانا مشتركا يدعو إلى الانتهاء من صفقة دون تأخير.
وقال البيان الثلاثي: "لقد حان الوقت لتقديم الإغاثة الفورية لكل من شعب غزة الذي عانى طويلا وكذلك الرهائن الذين عانوا طويلا وعائلاتهم. حان الوقت لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن...".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي، أن اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق يتسحاق يوسف بالقدس والسلطات تشتبه في أنه متعمد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
تظاهر آلاف الأشخاص مساء السبت في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب والإبادة الإسرائيلية، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
مطالب بعودة الأسرى ووقف الحرب المهلكةتجمع الحشد في ما يسمى بساحة الرهائن وهم يهتفون "الشعب يختار الرهائن!" مطالبين بـ "صفقة شاملة" لعودتهم، بحسب بيان صادر عن منتدى الرهائن وعائلات المفقودين.
دعت نعوم كاتز، ابنة الرهينة ليور رودايف الذي أعلن عن وفاته لكن جثته لا تزال في قطاع غزة، إلى وقف فوري للقتال.
وقالت: «لا ترسلوا المزيد من الجنود ليخاطروا بحياتهم من أجل استعادة آبائنا. أعيدوهم عبر اتفاق. أوقفوا الحرب!» هذا ما أعلنته للحشد في الساحة، وفقًا لما ذكره منتدى العائلات لذوي الأسرى.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل أربعة من جنوده في قطاع غزة، وقال إنه يفتقر إلى 10 آلاف جندي لتلبية احتياجاته في الأراضي الفلسطينية.
وظلت المفاوضات الرامية إلى إنهاء القتال، والتي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، غير ناجحة حتى الآن.
طالب تال كوبرشتاين، والد بار كوبرشتاين الذي اختطف عندما كان عمره 21 عامًا، بأن يعود ابنه إلى المنزل الآن!، ذاكرًا "أدعو رئيس الوزراء إلى قبول اتفاق لإعادة جميع الرهائن".
من بين 251 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر2023، لا يزال 55 شخصا محتجزين في قطاع غزة، منهم 31 قتيلا على الأقل، بحسب السلطات الإسرائيلية.