إنرجي أسبيكتس للاستشارات: مخاوف حدوث ركود للاقتصاد الأمريكي مبالغ فيها
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت واحدة من المؤسسين المشاركين لشركة (إنرجي أسبيكتس) للاستشارات إن مخاوف الأسواق إزاء النمو العالمي ربما تكون مبالغا فيها هذا الأسبوع حيث لا يوجد دليل على ركود أمريكي وشيك.
وقالت أمريتا سين مدير البحوث في إنرجي أسبيكتس "إجمالا، لا نعتقد أن الاقتصاد العالمي على حافة تراجع مفاجئ"، مشيرا إلى أن النمو الصيني المخيب للآمال وعلامات على حدوث تباطؤ في الولايات المتحدة جعلت واضعي السياسات مترددين في كلا البلدين.
وقالت سين في منتدى رويترز للأسواق العالمية "لا أعتقد أن ما شهدناه يوم الاثنين كان حدثا منفردا"، مشيرة إلى موجة بيع ضخمة في وقت سابق هذا الأسبوع حدثت نتيجة لتراجع معاملات تجارية ممولة بالين الياباني.
وأضافت "يُرجح أننا سنشهد قليلا من الجولات الإضافية للانهيار الكلي، لكن دعائم النفط مستقرة".
ومددت الأسهم العالمية مكاسبها اليوم الجمعة لتمحو تقريبا جميع خسائرها من موجة البيع هذا الأسبوع.
واستهلت أسعار خام برنت، التي تسير نحو تحقيق مكسب أسبوعي بأكثر من ثلاثة بالمئة، الأسبوع على انخفاض بأكثر من 18 بالمئة من أعلى مستويات سجلتها في أبريل نيسان.
وتتوقع إنرجي أسبيكتس نمو الطلب على النفط في 2024 بأكثر من مليون برميل يوميا مقارنة بالعام الماضي، وهو ما قالت سين إنه معدل مماثل لحالات تباطؤ عالمية حدثت في الأعوام السابقة.
وذكرت سين أن السوق ستظل في المدى القريب تركز على الطلب الذي لن "يتعافى" بسبب ضعف الاقتصاد الصيني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
استضافت دولة الإمارات الاجتماع الثالث والأربعين للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات (لجنة المحيطات)، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا التجمع العالمي في الدولة منذ انضمامها إلى اللجنة، إذ يعكس الاجتماع دور دولة الإمارات القيادي في الحفاظ على الطبيعة، واستمرار دعمها للجهود الدولية لحماية البيئة والمحيطات، وتعزيز التعاون العالمي من أجل مستقبل مستدام.
وعلى مدار ثلاثة أيام، اجتمع في العاصمة أبوظبي ممثلو 15 دولة لتعزيز الالتزامات المشتركة تجاه الإدارة المستدامة للمحيطات، وتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على صحة المحيطات العالمية وقدرتها على الصمود.
ترأس الاجتماع بشكل مشترك كلٌّ من المبعوث الخاص جورج بورستينغ من النرويج والسفيرة إيلانا سيد من بالاو، واستضافته رزان خليفة المبارك، الممثل عن رئيس دولة الإمارات «شيربا» للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات «لجنة المحيطات» والمبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي لحماية المحيطات والطبيعة.
واستعرضت المبارك، خلال الاجتماع، آخر مستجدات أعمال الفريق الوطني لدولة الإمارات المعني بلجنة المحيطات، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من العام الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبدأ عمله بشكل رسمي على مستوى الحكومة ككل خلال شهر نوفمبر الماضي.
ورحبت رزان المبارك بأعضاء اللجنة قائلة «تفتخر دولة الإمارات بعضويتها في لجنة المحيطات، ويسرها أن ترحب بممثلي اللجنة في أبوظبي، حيث لطالما شكّل البحر جزءاً أصيلاً من تراثنا وهُويتنا الوطنية، ولا يزال هذا الارتباط العميق يوجّه التزامنا بحماية المحيطات. ووفقاً للطموحات المشتركة للّجنة، نعمل على مواءمة الجهود الوطنية مع الرؤية الجماعية لتحقيق الإدارة المستدامة للمحيطات بنسبة 100%. ونحن نثمّن شراكة جميع الدول الأعضاء في سبيل ضمان محيط صحي ومستدام للأجيال القادمة».
من جانبه، قال المبعوث الخاص جورج بورستينغ «نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها هذا الاجتماع ولانخراطها القوي في أعمال لجنة المحيطات. ويؤكد انعقاد هذا التجمع في أبوظبي بعد فترة وجيزة من مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الدور المتنامي لدولة الإمارات في الجهود العالمية لحماية المحيطات. ويشكل التعاون، الذي تم خلال الاجتماع، زخماً مهماً للّجنة نحو تحقيق الهدف المشترك بإدارة المحيطات بشكل مستدام بنسبة 100%».
واستعرض المشاركون في الاجتماع التطورات العالمية عقب مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وقمة المناخ COP30، مؤكّدين على الدور المتزايد للمحيطات في مواجهة تغير المناخ، وضمان الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة. كما تناولت الجلسات سبل تعزيز التعاون العلمي، وتبادل المعرفة، ودعم جهود الدول في تنفيذ السياسات والخطط المتعلقة بالمحيطات على المستوى المحلي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام اللجنة بمواصلة العمل المنسق وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وترسيخ القيادة المستدامة في حماية المحيطات، مع إشادة المشاركين بدور دولة الإمارات ومساهماتها المستمرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على صحة المحيطات.