تكثف اجهزة الأمن بالفيوم، جهودها للبحث عن طالب امتياز بكلية الطب جامعة 6 اكتوبر، اختفى في ظروف غامضة، أكدت أسرته اختفائه، بعد خروجه للذهاب  لأداء تدريبات عملي بمستشفى القصر العيني بالقاهرة، منذ ثلاث أيام دون العثور عليه حتى الآن، حيث أُغلق هاتفه، وبحث عنه أهله كثيرًا دون أن يعثروا عليه أو يصلوا لأي معلومة، ولم يعد حتى الآن إلى منزل أسرته.

تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من مأمور مركز شرطة طامية، يفيد ورود بلاغاً من الأهالي باختفاء طالب يدعى محمد عبد الناصر إبراهيم ، 23 سنة، ومقيم بعزبة هوجمين التابعه للوحدة المحلية لقرية العزازية بدائرة مركز شرطة طامية بمحافظة الفيوم، عقب ذهابه لأداء تدريبات عملي داخل مستشفى القصر العيني، ولكنه اختفى ولم يعد 

تدريب فى القصر العينى

وقال والده ، إنّ ابنه طالب امتياز بكليه الطب البشري بجامعة 6 أكتوبر، وأنّه خرج من المنزل منذ ثلاث ايام، في لأداء تدريب عملي بمستشفى القصر العيني، ولكنه لم يعد حتى الآن،  موضحاً أنّهم بحثوا عنه كثيراً لدى جميع أصدقاءه وأقاربهم، خلال الـ24 ساعة الأولى من تغيبه قبل تحرير محضر رسمي بإختفائه، ولكنهم لم يجدوه فتوجهوا إلى مركز الشرطة وحرروا محضراً بتغيبه.

وأضاف أنّ المشكلة الأكبر تكمن في أن هاتف ابنه مغلق منذ خروجه من المنزل، موضحاً أنّهم يبحثون عنه في كل مكان بالفيوم، حتى بعد تحرير المحضر، كما أنّهم نشروا صورته على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات العامة والمجموعات عبر «فيسبوك» مُطالبين من يجده أو يراه في أي مكان بإبلاغهم على الفور حتى يتوصلوا إليه ويطمئنوا عليه.

وأكد والد الشاب إلى أنّهم يحاولون تفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة على الطريق بمحيط منزلهم  حتي وصوله إلى مدينه طاميه، ولكنهم حتى الآن لم يستدلوا على معلومة واحدة عنه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أجهزة الأمن الفيوم كلية الطب جامعة 6 أكتوبر القصر العينى اختفاء حتى الآن

إقرأ أيضاً:

سقطرى.. وجهة غامضة تجذب المستكشفين من حول العالم

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت بوابة الوسائط المتعددة “stalowemiasto” عن تفاصيل فريدة تتعلق بجزيرة سقطرى، تلك البقعة الاستثنائية التي تقع في قلب المحيط الهندي.

وتعتبر سقطرى، التابعة لليمن، من أكثر الأماكن تميزًا على كوكب الأرض، حيث تحتضن تنوعًا بيولوجيًا نادرًا. وأشارت التقارير إلى أن الجزيرة تضم ما يزيد عن 30% من الأنواع النباتية التي لا توجد في أي مكان آخر.

ولفتت الأنباء إلى أن أشجار التنين الشهيرة، التي تشبه تلك الموجودة في القصص الخيالية، هي من أبرز معالم الجزيرة. وأوضح التقرير أن هذا التنوع يجعل سقطرى محط اهتمام العلماء وعشاق الطبيعة الذين يسعون إلى دراسة أنظمتها البيئية الفريدة.

وعلى صعيد متصل، أشار التقرير إلى أن الوصول إلى سقطرى قد يشكل تحديًا بعض الشيء، نظرًا لقلة الرحلات المنتظمة. وتابع أن وسائل النقل المحلية، مثل سيارات الأجرة أو استئجار السيارات، تعد الخيار الأمثل لاستكشاف الجزيرة بحرية.

وأفاد التقرير بأن الفترة من أكتوبر إلى أبريل تمثل الوقت الأمثل لزيارة سقطرى، حيث تكون الأجواء معتدلة وهطول الأمطار قليل. كما شدد على أهمية التحقق من متطلبات التأشيرة والتطعيمات اللازمة قبل السفر.

وبينما يستعد الزوار لخوض هذه المغامرة، أوصى التقرير بإعداد حقيبة إسعافات أولية، وارتداء ملابس مناسبة، وتجنب التجول بمفردهم في المناطق النائية. وأكد على ضرورة إبلاغ الآخرين بخططهم لضمان سلامتهم.

وفي الختام، دعا التقرير إلى مشاركة تجارب السفر في سقطرى مع الآخرين، والبدء في التخطيط لرحلات مستقبلية لاستكشاف المزيد من عجائب الطبيعة حول العالم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الحزن يخيم على بلدة حاتم بوفاة طالب الطب محمد عرفات العودات
  • أخنوش: مدارس الريادة برنامج عملي وفرنا له سبل النجاح في تصحيح مستوى التعليم ببلادنا
  • الكشف عن 67 جريمة غامضة
  • قانون لجوء الأجانب يكفل حقي التعليم والرعاية الصحية.. تفاصيل
  • محمد التابعي والملك فاروق .. حين اختار القلم بدلًا من القصر
  • اختفاء سائق شاحنة واختطاف شابين في ظروف غامضة على طريق تعز – عدن
  • طفل ينهي حياته شنقاً بظروف غامضة في نينوى
  • اربيل.. أكثر من 37 ألف طالب يستعدون لأداء الامتحانات العامة مطلع الشهر المقبل
  • تفاصيل مثيرة: السنوار استُشهد ثم عاد.. فما حالته الآن؟
  • سقطرى.. وجهة غامضة تجذب المستكشفين من حول العالم