عائلات الأسرى الإسرائيليين: الجثث هي كل ما سنحصل عليه من نتنياهو هذا إذا حصلنا عليها
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن نتنياهو يريد إطالة الحرب لتمديد حكمه ويسعى لمواصلة التصعيد.
وأضافت أنه يجب أن يكون وفد التفاوض مستعد للتوصل إلى صفقة خلال جلسة المفاوضات الخميس المقبل، مؤكدة أن العمليات العسكرية غير الضرورية تشكل خطرا على صفقة التبادل وعلى إسرائيل، وأن مواصلة الضغط العسكري تكبدنا خسائر في صفوف المختطفين ويجب وقف المعركة، وأن صفقة التبادل لن تتم طالما الحرب مستمرة.
وأشارت العائلات إلى أن الجثث هي كل ما سنحصل عليه من نتنياهو هذا إذا حصلنا عليها، وأن نتنياهو يستهتر بحياة الأسرى لأغراض سياسية وللهروب من لجان التحقيق
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب على غزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، أمام السفارة الأميركية في تل أبيب، في مسيرات حاشدة، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف العمليات العسكرية فورا، وتدعو الحكومة إلى إعطاء أولوية مطلقة لملف الأسرى، وسط هتافات منددة بما وصفوه بـ"تلكؤ الحكومة وتجاهلها لمعاناة العائلات".
وتقود عائلات الأسرى هذه التحركات، معبرة عن سخطها من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع المفاوضات غير المباشرة الجارية مع حركة "حماس"، واتهمت الحكومة بالتركيز على صفقات جزئية بدلاً من الدفع نحو صفقة شاملة تنهي الأزمة وتعيد أبناءهم دفعة واحدة.
وفي خضم هذا المشهد، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا واسعا، بعد زعمه أن حركة "حماس" لا تسعى فعليا للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار، مضيفا أن "الوضع في غزة فظيع، وحماس ورطت الجميع"، على حد تعبيره.
كما أبدى أسفه لما وصفه بانسحاب الإدارة الأميركية من مفاوضات غزة، متهماً الحركة بعدم الجدية في الوصول إلى تسوية.
من جهته، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته "تدرس خيارات أخرى لإعادة الأسرى"، مشيرا إلى أن استعادة الأسرى ستفقد حماس أوراقها التفاوضية، وهو ما يعقد العملية برمتها.
في السياق ذاته، أعلنت كل من تل أبيب وواشنطن مساء الخميس استدعاء وفديهما المفاوضين من الدوحة، بعد تسلمهما ردّ حركة "حماس" على المقترحات الأخيرة التي قدمت إليها. ووصفت عائلات الأسرى خطوة التراجع عن المسار التفاوضي بأنها "فشل أمني وسياسي جديد ضمن سلسلة من الإخفاقات المستمرة".