سياسي فلسطيني: إسرائيل تستخدم تبريرات واهية لتبرير مجزرة التابعين..فيديو
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
فنّد الدكتور سفيان أبو زايدة، الوزير الفلسطيني الأسبق، مزاعم دولة الاحتلال بوجود عناصر مسلحة داخل مدرسة التابعين لإيواء النازحين، وكشف أبو زايدة ادعاءات جيش الاحتلال، متسائلًا: أين صور أو أسماء المسلحين؟.
وحسب قناة الغد: "عندما يقول الجيش الإسرائيلي إنه كان هناك مجموعة مسلحة في هذا المكان الذي تم قصفه وقت صلاة الفجر، لماذا لم يذكر اسم أيٍّ من المتواجدين إذا كان لديه معلومات، ولديه صور، ولديه كاميرات، ولديه طائرات بدون طيار، وهي عمليًا تصور كل شيء؟ وقبل أن يقصف المدرسة، لماذا لا يقول للعالم إن هناك مسلحين، وأن أسمائهم معروفة لديه، وإلا كيف أعطى الأمر للجيش بقصف هذا المكان؟".
وتابع: "يجب أن يكون لديهم معلومات، ويجب أن يكون لديهم صور، أين هذه الصور، وأين هي المعلومات؟".
وأضاف الوزير الأسبق: “الجانب الإسرائيلي ما زال يدعي أنه يتصرف بأخلاق، وهناك من يصدق أنه يتصرف بأخلاق، وأن المشكلة هي أن المسلحين هم الذين يتواجدون بين الناس، وبالتالي إسرائيل تقصف. ولكن لنفترض أنه يوجد مسلح يحمل كلاشنكوف ودخل إلى مكان يتواجد فيه حوالي 5000 مدني، هل نقصف هذا المكان ونقتل 100 إنسان بريء لكي نقتل إنسانًا مسلحًا؟ وما هي الخطورة التي يشكلها إنسان مسلح؟ لديهم مليون إمكانية لاستهداف هذا الشخص".
وقال الوزير الفلسطيني الأسبق: كانت المرة الأولى، أو الصدمة الأولى، حينما تم قصف مستشفى المعمداني، كانت ذريعة الاحتلال غير ذلك تمامًا، قالوا إنهم ليس لهم علاقة بهذا القصف، وأن هذا صاروخ فلسطيني. ولكن الآن إذا ما تبعنا طوال هذا الأسبوع هناك قصف لمراكز إيواء.
يذكر أنه استشهد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، إن الجثامين في الطرقات، وأعداد الشهداء تتراوح بين 90 إلى 100، موضحاً أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف المدنيين.
وقال إن 3 صواريخ إسرائيلية استهدفت مصلى بمدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
شاهد الفيديو:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التابعين جيش الاحتلال إسرائيل المعمداني الجيش الإسرائيلي مدرسة التابعين
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي يكشف التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري وانعكاساته الإقليمية
يشهد الجنوب السوري في الآونة الأخيرة تطورات ميدانية وسياسية متسارعة، أبرزها التوغل الإسرائيلي داخل بعض المناطق المحاذية لجبل الشيخ.
وتطرح هذه التطورات أسئلة متعددة حول أهداف إسرائيل العسكرية والسياسية، وتأثير ذلك على المشهد الإقليمي، ولا سيما على لبنان والبقاع وحزب الله.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن ما يجري في سوريا اليوم من اعتداءات إسرائيلية وتوغل داخل الجنوب السوري، وخاصة في المحيط الجغرافي لجبل الشيخ، يعكس محاولة إسرائيلية لبسط حزام نفوذ يمتد على طول الجنوب السوري وصولا إلى مشارف دمشق والبقاع اللبناني.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن فالمنطقة التي تتحرك إسرائيل داخلها تعد نقطة مفصلية، إذ إن وجودها العسكري هناك يجعل كلا من دمشق والبقاع عرضة لضغط استراتيجي مباشر، ويمنح إسرائيل أفضلية عسكرية مؤثرة في حال نشوب أي مواجهة مستقبلية.
وأشار نعمة،إلى أن تبدو هذه التحركات رسالة واضحة باتجاه لبنان وحزب الله؛ فهي تشير إلى أن إسرائيل، في حال اندلاع حرب بينها وبين حزب الله، ستعمد إلى الدخول من الجهة السورية، أي عبر "الخاصرة السورية"، لقطع التواصل الجغرافي بين البقاع والجنوب اللبناني، وبالتالي محاصرة حزب الله وعزله ميدانيا.
وتابع: "وبحسب الطرح الوارد، فإن إسرائيل على تنسيق مع أحمد الشرع داخل سوريا، وأن العلاقة بينهما ليست متوترة كما قد يتصور، بل على العكس تسير، وفق هذا الطرح، نحو تفاهمات قد تمهد لمرحلة سلام أو تطبيع".
واختتم: "وتربط هذه القراءة بعودة أحمد الشرع من زيارة إلى البيت الأبيض، عقب لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".