من هو أحمد الرهوي رئيس الحكومة الجديدة في صنعاء.

‏الرهوي شخصية جنوبية وطنية تم اختياره رئيسا لحكومة التغيير والبناء، من قبل المجلس السياسي الاعلى في صنعاء، ضمن عملية التغييرات الجذرية المنتظرة منذ فترة.

وهذه جزء من سيرته:

اسمة أحمد غالب ناصر مجمل الرهوي اليافعي ينتمي إلى قبيلة الرهوي من مديرية خنفر محافظة أبين يافع السفلى .

هو نجل الشخصية السياسية والواجهة الاجتماعية والقبلية غالب ناصر الرهوي الذي تم تصفيتة في سبعينيات القرن الماضي.

شاهد أيضا:

عاجل ورد للتو: الإعلان رسميا عن تكليف “الرهوي” بتشكيل الحكومة والكشف عن مصير بن حبتور وبدء التغييرات الجذرية.. تفاصيل

صنعاء تعلن “أحمد الرهوي” رئيسا جديدا.. فمن هو؟ سيرة ذاتية

وشغل احمد الرهوي مناصب رفيعة المستوى منها
مدير عام مديرية خنفر كبرى مديريات محافظة أبين ثم عين بقرار جمهوري وكيلأ لمحافظة المحويت وأعيد تعيينه لاحقأ وكيلأ لمحافظة أبين ومدير عام مديرية خنفر.

تعرض لكثير من محاولات الاغتيال واصيبت اسرته وقامت عناصر القاعدة بتفجير منزله الوحيد في باتيس.

وقف ضد العدون على اليمن وغادر الجنوب عام 2015م واستقرار في العاصمة اليمنية صنعاء وتم تعيينه محافظأ لمحافظة أبين ثم عضوا فى المجلس السياسي الأعلى. وتم تعيينه رئيسا لحكومة التغيير والبناء يومنا هذا.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: التغيير والبناء التغييرات الجديدة التغييرات الجذرية الحكومة الجديدة حكومة التغيير والبناء حكومة الشراكة رئيس الحكومة الجديد صنعاء عبدالعزيز بن حبتور

إقرأ أيضاً:

مرحلة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في صنعاء وكافة المحافظات

في سياق تصعيد العدو الصهيوني لجرائمه المروعة في قطاع غزة ، ومنذ اندلاع معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، تواصل اليمن تحركاتها المساندة لغزة ومقاومتها على مختلف المستويات ، وفي هذا الإطار، دشّنت صنعاء، في الأول من يوليو 2025، مرحلة جديدة من برنامج “دورات طوفان الأقصى”، الذي يُعد من أكبر البرامج التعبوية والتدريبية التي تشهدها البلاد، وتمتد فعالياته لتشمل كافة المحافظات اليمنية .

يمانيون / تقرير/ طارق الحمامي

تصعيد تعبوي استراتيجي بأبعاد فكرية وميدانية

تهدف هذه المرحلة من دورات طوفان الأقصى إلى استيعاب التدفق الكبير للمتدربين ورفع مستوى الجاهزية من خلال تقديم حزمة من المهارات المتقدمة تشمل ،  التدريب على التكتيكات الدفاعية، والإسعاف الميداني، والإعلام الحربي، والتعبئة الفكرية، وإدارة الطوارئ المجتمعية، وهي مهارات “نوعية وتأسيسية لمرحلة جديدة من العمل الشعبي المقاوم”.

وهذه المرحلة  تتضمن أيضًا تأهيل فرق تطوعية ضمن الأحياء السكنية، وتجهيز كوادر مجتمعية قادرة على أداء مهام ميدانية في حالة الطوارئ، بما يعكس تحول البرنامج من مجرد نشاط تعبوي إلى مشروع وطني متكامل يسهم في بناء ثقافة المقاومة والاستعداد الشعبي،  (بحسب تقارير بثّتها قناة المسيرة (1 يوليو 2025) وتصريحات عدد من المعنيين في التعبئة العامة ) .

كما أن هذه المرحلة جاءت  في ظل “تصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتزايد الانتهاكات في الضفة الغربية”، الأمر الذي دفع اليمن إلى رفع مستوى التفاعل الشعبي والتدريب العملي بما ينسجم مع “خيار الردع الشامل” الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في سياق خطابات السابقة .

 

مرحلة جديدة من الإعداد العالي

وتُعد هذه المرحلة الأكثر شمولًا وتنوعًا منذ بدء برنامج “طوفان الأقصى”، حيث تتضمن ( مهارات الدفاع الذاتي والتكتيك المدني وتعلم أساليب الدفاع الجماعي والمنظم في الأحياء السكنية .

كذلك تدريب يعزز معرفة المشاركين في الدورات في مجالات صحية هامة تتمثل في الإسعاف الميداني والإخلاء السريع

وتدريبات على الإسعافات الأولية وكذلك مهارات التعامل مع الإصابات تحت القصف وكيفية إخلاء الجرحى وتقديم الرعاية الأولية في غياب المنشآت الصحية

وفي مجال التعبئة الفكرية والتثقيف السياسي والإعلامي  فإن محتوى الدورات تعزز وعي المشاركين في فهم طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وكذلك التدريب على توثيق جرائم العدو وبثها باحترافية وإدارة منصات تواصل في ظل الحظر الرقمي

 

أبعاد ودلالات المرحلة الجديدة

يسعى البرنامج في هذه المرحلة إلى تعميق ثقافة المقاومة من خلال خلق وعي جمعي بالمقاومة لا يقتصر على المقاتلين، بل يمتد إلى المواطنين كافة .

كما أن الهدف يتجاوز مجرد التدريب العسكري، حيث يسعى إلى جاهزية مجتمعية تشمل القدرة على الصمود في وجه الأزمات والعدوان، بما يعزز مناعة الجبهة الداخلية.

هذه الخطوة تقدم رسالة  واضحة على الصعيد العربي والدولي تؤكد استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد عسكري يتزايد بوتيرة مدروسة ،

 

ختاماً

تدشين المرحلة الجديدة من دورات “طوفان الأقصى” ليس مجرد نشاط تدريبي، بل خطوة استراتيجية تعكس رؤية متكاملة لموقع اليمن في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني ،  في ظل استمرار العدوان على غزة وتوسع دائرة المواجهة الإقليمية، وتؤكد هذه الخطوة أن اليمن في إطار الجاهزية على مختلف المستويات – التعبوية، الثقافية، العسكرية والمجتمعية – ليكون جزءًا فاعلًا ومؤثرًا في المعركة الكبرى التي باتت تطرق أبواب الأمة.

مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في صنعاء وكافة المحافظات
  • حكومة كامل إدريس.. سلطة بطعم “المشاركة المشروطة”
  • “البرنوق”.. نبتة فطرية موسمية تميز البيئة الصحراوية في محافظة العُلا
  • مديرية صرمان: ننفي وجود “المريمي المختطف” داخل أي جهة أمنية تابعة لمكوناتنا
  • اجتماع برئاسة الرهوي يناقش المسؤوليات التكاملية للجهات المعنية لإنجاح العام الدراسي الجديد
  • رشيد:لدينا “زراعة وصناعة متطورة” في ظل حكومة الإطار
  • المهندس سعد بن عبدالرحمن السدحان رئيساً تنفيذياً لشركة “زين السعودية”
  • تهنئة وتبريك لعطوفة الدكتور مالك هاني خريسات (أبو عيسى) بمناسبة تعيينه محافظًا لمحافظة جرش
  • “السريعة” يباشر مهام رئيس جهاز الشرطة القضائية من المقر الجديد في طرابلس 
  • “ضريبة الثقة”… حكومة تسوقنا للمجهول!