فواكه تحتوي على أكبر نسبة من السكر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
دعا الدكتور أليكسي بيريزنيكوف خبير التغذية إلى عدم الإفراط في تناول بعض أنواع الفواكه بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر
ويقول الخبير: “يختار الأشخاص الذين يخشون زيادة نسبة السكر في الدم، الفواكه الحامضة لأنهم يعتقدون أنها تحتوي على نسبة منخفضة من السكر، ولكن في الواقع يجب عدم التركيز على طعم الفاكهة ومذاقها، بل على مؤشر نسبة السكر في الدم، حيث كلما كان أعلى، كلما تكون الفاكهة أقل فائدة للأشخاص المعرضين لزيادة الوزن وداء السكري، لذلك يقل إدراجها في الحميات الغذائية”.
ووفقا له، من الأفضل عدم الإفراط في تناول الفواكه التي يزيد مؤشر نسبة السكر فيها عن 35 وهذه الفواكه والثمار تشمل- الكيوي، والعنب والكاكي والموز والبطيخ الأصفر والأناناس والبطيخ الأحمر وجميع أنواع الحمضيات وعنب الثعلب وغيرها.
أما الفواكه التي مؤشر نسبة السكر فيها أقل من 35 فهي- الأفوكادو(10 وحدات)، الكرز الحامض (25 وحدة)، الفراولة (25 وحدة)، الكثرى (30 وحدة) والمشمش(34 وحدة).
ويقول: “يمكن أن تؤدي الفواكه والمنتجات الأخرى التي تحتوي على مؤشر مرتفع لنسبة السكر إلى السمنة والنوع الثاني من داء السكري، بسبب اضطراب إفراز الأنسولين. أما المنتجات التي مؤشر نسبة السكر فيها أعلى من 70 مثل المربيات والفواكه المجففة فإنها قادرة على رفع نسبة الغلوكوز في الدم بسرعة، وبعدها بنفس السرعة ينخفض”.
ويشير إلى أن الجسم يفرز استنادا إلى سرعة وحجم الغلوكوز الوارد، كمية من الأنسولين أكثر مما هو ضروري لهذا الحجم من السكر. وعندما يحدث هذا بشكل منهجي، فإن كمية الأنسولين الزائدة التي تطلق في الدم تبدأ في التأثير بعملية التمثيل الغذائي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مؤشر نسبة السکر فی من السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى فاكهة تجمع بين الطعم اللذيذ والشكل الجذاب؟
إعداد- سارة البلوشي
هل تساءلت يوماً عن فاكهة تجمع بين الطعم اللذيذ والشكل الجذاب! هل تعرف الجوهرة الحمراء التي أبهرت الحضارات القديمة وأثبت العلم الحديث قيمتها الغذائية العالية، هي ليست مجرد فاكهة تزين الموائد، بل كنز طبيعي غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تعزز الصحة وتساعد في محاربة الأمراض، بالتأكيد تعرفها ولكن لم تسمع عن فوائدها ونستكشف لك عالم «الرمان» كيف يمكن لحبّاته الصغيرة أن تُحدث فرقاً كبيراً في الجسم وجودة الحياة.
وحسب دراسة الخبراء أكدوا أن تناول الرمان بانتظام يعزز أداء التمارين الرياضية وصحة القلب ووظائف المخ ومستويات الالتهاب ويحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة أكثر بمقدار 3 مرات من الشاي الأخضر أو العنب الأحمر، فهو غني بالمركبات والفيتامينات التي تجعله طعاماً صحياً يحميك من الأمراض.
بالإضافة إلى أن ثماره غنية بفيتامينات كثيرة مثل «سي» (C)، «إي» (E)، «بي 6» (B6)، «بي 3» (B3)، «بي 2» (B2)، «بي 1» (B1)، و«إيه» (A) والعناصر المعدنية كالبوتاسيوم والحديد والسيلينيوم والمنغنيز، إلى جانب احتوائه على مضادات الأكسدة والبوليفينول المضادة للالتهابات والسرطان والمحفزة لمنظومة وتقوية الجهاز المناعي للجسم.
والرمان يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية ويسهم في إيصال كمية كافية من الدم والأكسجين إلى الأنسجة بفضل خاصية تسهيل تدفق الدم والدورة الدموية وبذلك هو يحمي من الإصابة بالنوبات القلبية ويوازن ضغط الدم، كما يمنع الالتهابات ويقوي الذاكرة.
ولاحظت الدراسات أن الذاكرة والوظائف الإدراكية للأشخاص الذين يستهلكون الرمان تقوى لديهم وأن الاستهلاك المنتظم للرمان يساعد في علاج حالات مثل النسيان ونقص الانتباه ومشاكل التركيز وزيادة استهلاك الفاكهة في المراحل المبكرة من الأمراض مثل الزهايمر وباركنسون يوفر تباطؤاً كبيراً في تطور الأمراض.
كما يمنع تناوله من حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي كالإمساك والانتفاخ. بالإضافة إلى ذلك، توفر الشعور بالشبع لفترة طويلة وتحتل الفاكهة ذات اللب مكانها في قوائم النظام الغذائي للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم الصحي.
وأن عصير الرمان يخفض الكوليسترول والسكر في الدم وهو مفيد لصحة العينين والبشرة لاحتوائه على فيتامينات، بالإضافة إلى أنه يبطئ شيخوخة البشرة ويحمي خلاياها من إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
وأن استهلاك الرمان يفيد صحة المسالك البولية ومستخلصاته تمنع الألم الكلى والحجارة عن طريق الحد من تراكم أكسالات الكالسيوم وكما تمنع المركبات الموجودة في الفاكهة من تكوين حصوات الكلى، خاصة لأولئك المعرضين لتكرار الحصوات.
وأكدت الدراسات على قدرته من تقليل الرواسب المعدنية الشائعة ويتمتع الرمان بخصائص فريدة مضادة للميكروبات تحارب البكتيريا الضارة والجراثيم الأخرى وتحتوي على مادة البوليفينول التي تمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة الخطيرة.