الصحة الفلسطينية تعلن مقتل حوالي 500 موظف لديها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حوالي 500 موظف من كادر القطاع الصحي قتلوا وأصيب المئات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان لها إن "الاحتلال اعتقل أكثر من 310 آخرين، فيما دمرت 130 مركبة إسعاف في قطاع غزة، كما تعرضت المرافق الصحية والعاملون فيها في الضفة الغربية لأكثر من 340 اعتداء".
وأشارت إلى أن "استهداف الاحتلال المتعمد للبنية التحتية الطبية أدى إلى حرمان المواطنين من إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية".
وتابعت: "ظروف مياه الشرب وسوء الصرف الصحي، إلى جانب الاكتظاظ السكاني، أدت كلها إلى زيادة الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والوفاة المبكرة، لافتة إلى أن قطاع غزة يواجه كارثة صحية عامة بسبب موارد المياه غير الآمنة ونقص احتياجات النظافة الأساسية لأكثر من 1.7 مليون نازح قسرا".
وأكدت أن "النقص الحاد في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية، يجعل العاملين في الرعاية الصحية يكافحون من أجل إنقاذ الأرواح".
ودعت إلى دخول الإمدادات الإنسانية بلا شروط لمعالجة النقص الحاد، والمساعدة في إجلاء الجرحى لتلقي الرعاية الطبية المنقذة للحياة في الخارج
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بدء توسعة الوحدة الصحية بالأحياء في الغردقة لتعزيز الخدمات الطبية
أعلن اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، عن انطلاق أعمال توسعة الوحدة الصحية بمنطقة الأحياء، وذلك في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
يأتي هذا المشروع الهام، ضمن مبادرات المشاركة المجتمعية التي تسعى لدعم جهود الدولة في تطوير البنية التحتية للخدمات الطبية. وتشمل التوسعة الجديدة إنشاء أربع عيادات طبية مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة، مما يرفع من كفاءة الوحدة الصحية ويوسّع نطاق الخدمات المقدمة، لتشمل شرائح أكبر من المواطنين في منطقة الأحياء.
وأكد اللواء ياسر حماية أن هذا المشروع يمثل نموذجًا مثاليًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، حيث تسهم مثل هذه الشراكات في تسريع وتيرة التنمية وتحقيق الاستجابة الفعالة لاحتياجات المواطنين، لا سيما في قطاع الصحة الذي يعد من أهم أولويات الدولة.
وأشار رئيس المدينة إلى أن مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات ذات الطابع الاجتماعي يعكس روح المسؤولية المجتمعية، ويعزز من استدامة الخدمات المقدمة، خاصة في المناطق التي تشهد نموًا سكانيًا متزايدًا وتحتاج إلى دعم إضافي في بنيتها التحتية الصحية.
تأتي هذه الخطوة في وقت تتسارع فيه وتيرة الجهود الحكومية لتحسين مستوى المرافق والخدمات الصحية في مختلف أنحاء محافظة البحر الأحمر، بما يعزز من جودة حياة المواطنين ويدعم رؤية الدولة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.