تركي يقتل زوجته بمنتصف الشارع في إسطنبول
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قتل رجل تركي يدعى “هارون” زوجته بإطلاق الرصاص عليها في منتصف الشارع، في منطقة أرناؤوط كوي بمدينمة إسطنبول.
ولأسباب غير معروفة، وقع الحادث المروع في حوالي الساعة 13.34 في شارع إسلام بحي توشلوك بمنطقة أرناؤوط كوي في إسطنبول، حيث اندلعت مشاجرة بين هارون. ج، 40 عامًا، وزوجته سيربيل.
وبعدما أطلق هارون ج. النار على سيربيل ج. في الشارع. توفيت على الفور، فيما تم اعتقال هارون من قبل فرق الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث.
وصرحت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكتاش أنهم سيتدخلون في قضية المرأة التي قتلها زوجها في أرناؤوط كوي ويتابعون الأمر حتى النهاية لضمان حصول القاتل على أشد العقوبة.
وقالت غوكتاش، في بيان على منصة X، إن “القتل الوحشي لامرأة وسط الشارع في أرناؤوط كوي آلم قلوبنا”.
وأضافت “أتمنى الرحمة من الله لشقيقتنا التي فقدت حياتها، وأشارك عائلتها الألم من أعماق قلبي، الوزارة سوف نتدخل في القضية ونتابع القاتل عديم الضمير حتى النهاية للتأكد من أنه سينال أشد العقاب!”.
Tags: اسطنبولالعنف ضد النساء في تركياتركياجريمةقتلقتل النساء في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا جريمة قتل قتل النساء في تركيا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل 3 أشقاء بحي الشجاعية ومجازر لا تتوقف بحق المجوّعين
#سواليف
في اليوم الـ96 لاستئناف #حرب_الإبادة الإسرائيلية على قطاع #غزة، تواصل #قوات_الاحتلال استهداف #الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع، مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى، لا سيما في صفوف المجوّعين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية.
ففي مدينة #غزة، أفاد مصدر طبي في مستشفى المعمداني باستشهاد #ثلاثة_أشقاء فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف شارع المنصورة في #حي_الشجاعية شرق المدينة، بينما استُهدفت المناطق الغربية من مدينة بيت لاهيا شمال القطاع بقصف مدفعي إسرائيلي متواصل.
أما وسط القطاع، فقد أعلن مستشفى العودة في النصيرات عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة 15 آخرين، جميعهم من منتظري المساعدات، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب محور نتساريم.
مقالات ذات صلة أغنية عن قصف إيران لتل أبيب تشعل مواقع التواصل: الآن تشعرون بالرعب مثل الفلسطينيين (فيديو) 2025/06/21وفي رفح جنوب القطاع، استشهد ستة فلسطينيين وأصيب أكثر من عشرة آخرين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال تجمعًا لمواطنين قرب مركز توزيع مساعدات، بحسب ما أفاد به مصدر في مجمع ناصر الطبي.
تأتي هذه الاعتداءات في سياق قصف ممنهج يطال أماكن تجمع الفلسطينيين المنتظرين لمساعدات إنسانية، وسط تحذيرات أممية متكررة من تفاقم الكارثة الإنسانية. إذ أكدت الأمم المتحدة أن سكان غزة يتضورون جوعًا ويعانون من نقص حاد في المياه النظيفة، مشيرة إلى أن البنية التحتية للمياه في القطاع دُمّرت بشكل شبه كامل، وأن تزويد المياه أصبح مستحيلًا دون توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الضخ والتحلية.
ومنذ بدء دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم وممر زيكيم، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 435 فلسطينيًا، إضافة إلى أكثر من 3250 مصابًا، وفق ما أعلنه إسماعيل الثوابتة، مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.