“يونيسيف” تحذر: أطفال السودان تحت وطأة النزوح والمجاعة بسبب استمرار الحرب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذر ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في السودان “شيلدون يت”، من الأوضاع المأسوية الإنسانية التي يعيشها أطفال السودان تحت وطأة النزوح والمجاعة، بعد تفاقم انعدام الأمن الغذائي في 13 منطقة بالسودان، مؤكدا أن “اليونيسيف” تبذل جهودا حثيثة لتقديم المساعدات الغذائية والصحية للأطفال في المناطق المتضررة.
وقال “شيلدون يت”- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن إعلان المجاعة في مخيم زمزم في شمال دارفور ليس مجرد حدث معزول، بل هو مؤشر على أزمة إنسانية واسعة النطاق تهدد حياة ملايين الأطفال في السودان، مضيفا أن إعلان المجاعة، وهي المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، ليس بالأمر الهين. هذه هي المرة الثالثة فقط خلال حوالي 20 عاما التي يتم فيها الإعلان عن هذا المستوى من انعدام الأمن الغذائي الحاد. هذا يعني أن الأطفال والسكان في حالة يأس.
أخبار قد تهمك يونيسيف: الأطفال والأسر في قطاع غزة يواجهون خطر الموت كل يوم 12 يناير 2024 - 3:56 مساءً “يونيسيف”: 80% من أطفال غزة يعانون من فقر غذائي حاد وهزال شديد يُهدد 10 آلاف آخرين 23 ديسمبر 2023 - 12:10 مساءًوأضاف أن من الواضح أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهد. وبصراحة، ما لم يتوفر الأمن، فمن الصعب أن نوصل الكميات المطلوبة من الغذاء لهؤلاء السكان.
وأشار إلى أن “اليونيسيف” وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى الأطفال المحتاجين، لكنهم يواجهون تحديات كبيرة بسبب القيود الأمنية وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.
وأوضح “شيلدون يت” أن بالإضافة إلى المجاعة، يعاني الأطفال في السودان من أزمة تعليم حادة، حيث لا يزال حوالي 18 مليون طفل خارج المدارس بسبب الحرب. وأن معظم المدارس مغلقة، كما أنهم معرضون لخطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل الكوليرا والملاريا، وانتهاكات جسيمة لحقوقهم، تشمل، من بين أمور أخرى، التجنيد في الجماعات المسلحة والزواج المبكر.
وقدم “شيلدون يت” نداء عاجلا إلى أطراف النزاع لوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال المحتاجين، مؤكدا أن مستقبل السودان يعتمد على حماية أطفاله وتوفير بيئة آمنة لهم للتعلم والنمو.
كما قال “شيلدون يت”: هذه حالة طوارئ تتعلق بحماية الطفل. لقد شهدنا زيادة بمعدل خمسة أضعاف في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل، ونحن نحاول تقديم الدعم لجميع الأطفال في هذا البلد. والدعم من خلال كل وسيلة يمكن تخيلها.
لقد قمنا بتطوير مراكز حيث يحصل الناس على استشارات غير رسمية وحيث يحصلون على حزمة شاملة من الخدمات. لكن بالطبع، مرة أخرى، نتوقع أن نرى المزيد من الحالات، والمزيد من حالات الصدمة المنتشرة عند الأطفال ما لم نر نهاية للصراع.
وشدد “شيلدون يت” على أن مستقبل السودان يعتمد على وقف إطلاق النار. ويعتمد على قدرة الأطفال على العودة إلى المدرسة. ويعتمد على تلقي الأطفال للتطعيم. ويعتمد على حصول الأطفال للخدمات الأساسية. ومستحيل أن يحدث كل ذلك بدون وقف إطلاق النار وبدون سلام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: يونيسيف
إقرأ أيضاً:
رغم إعلان ترامب.. كمبوديا تكشف استمرار "قنابل تايلاند"
ذكرت كمبوديا، السبت، أن تايلاند واصلت إلقاء قنابل على أراضيها، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق الجارتين على وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "لم توقف القوات التايلاندية القصف بعد، ومازالت تواصل القصف".
وقال رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول لوسائل الإعلام المحلية إنه لا يوجد وقف لإطلاق النار في الصراع الحدودي.
وفي أعقاب اتصال هاتفي مع ترامب، قال أنوتين للصحفيين في بانكوك إن كمبوديا يجب أن توقف إطلاق النار أولا.
وأضاف أن الطرف الذي انتهك اتفاق وقف إطلاق النار هو الذي يجب أن يصحح سلوكه، وليس الطرف الذي تعرض لهجوم"، حسب تقارير.
وكتب بعد ذلك على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك إن تايلاند "ستواصل اتخاذ إجراءات عسكرية حتى لا نشعر بمزيد من الأذى والتهديدات لأرضنا وشعبنا".
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة، أن الزعيمين التايلاندي والكمبودي اتفقا على تجديد وقف لإطلاق النار كانت إدارة ترامب قد ساعدت في التوصل إليه في وقت سابق من العام الجاري، بعد أيام من الاشتباكات الدامية التي أسفرت عن سقوط قتلى.
وأعلن ترامب عن الاتفاق على إعادة تفعيل وقف إطلاق النار، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي عقب اتصالات هاتفية بكل من رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيت.
وتوسطت ماليزيا في وقف إطلاق النار الأصلي في يوليو الماضي، وتم تمريره بضغط من ترامب، الذي هدد بحجب امتيازات التجارة ما لم توافق تايلاند وكمبوديا عليه.