بن غفير: يجب أن يستمر "سحق حماس والدوس على رأسها"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حركة "حماس" مشيرا إلى أنه يجب أن تستمر إسرائيل في "سحق الحركة".
وقال بن غير في تغريدة على موقع "إكس" اليوم الأحد: "هذا الصباح نشرت قنوات حماس مقطع فيديو مرة أخرى، يدعو لقتلي، أنا لا أخاف منهم، يجب أن يستمر سحق حماس، والدوس على رأسها حتى تستسلم تماما، وألا يتم رفعها في القمة".
وأضاف "يجب وقف نقل المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة حتى يعود جميع مختطفينا إلى ديارهم، ويجب تشجيع الهجرة واحتلال أراضي قطاع غزة من أجل إبقائها في أيدينا إلى الأبد. إنها في أيدينا".
وفي وقت سابق، هدد بن غفير بالاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) إذا "توقفت الحرب ضد حماس" وقال في مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية إن الحرب "إذا توقفت لن أكون في الحكومة والتوصل إلى اتفاق مع حماس ممنوع".
وأضاف "يجب فقط شن حرب ضد حماس، كيف يمكن بدون حرب أن يفهم رئيس الحكومة ووزير الأمن أنه من المستحيل التوصل إلى تسوية، نحن نعرف ما يريدون، إنهم يريدون قتلنا".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة منزل في بلدة نطوعا بصاروخ مضاد للدروع
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن منزلًا في بلدة نطوعا الواقعة على الحدود مع لبنان قد تعرض لإصابة نتيجة استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
وأوضحت الإذاعة أن الحادث وقع في وقت متأخر من مساء أمس، مشيرة إلى أن الصاروخ أصاب المنزل مباشرة، مما أدى إلى تضرره بشكل كبير. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات بين سكان المنزل، لكن الأضرار المادية كانت ملحوظة.
في سياق متصل، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الهجوم يأتي في إطار سلسلة من التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية مع لبنان. وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية قد بدأت على الفور تحقيقًا في الحادث لتحديد مصدر الصاروخ وتقييم الوضع الأمني في المنطقة.
من جانبها، أعلنت بلدية نطوعا أن فرق الطوارئ والإنقاذ هرعت إلى مكان الحادث لتقديم المساعدة وتقييم الأضرار. كما تم إبلاغ قوات الأمن المحلية والجيش الإسرائيلي بضرورة اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لضمان سلامة السكان.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة على خلفية التصعيدات العسكرية بين الأطراف المختلفة. وتواصل السلطات الإسرائيلية متابعة الوضع عن كثب، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير حركة حماس تستمر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟
في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل الدفع بفرقها النظامية العسكرية إلى العمل في قطاع غزة، مع استمرار أزمة تجنيد الاحتياط، تتحدث تقارير إعلامية عبرية عن تجديد «حماس» قدراتها العسكرية، وكذلك احتفاظها بعشرات آلاف المقاتلين في صفوفها.
ودأبت إسرائيل على نشر تقارير شبيهة، على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي في أكثر من مرة نجاحه في تفكيك كثير من قدرات «حماس».
كان رئيس أركان الجيش السابق، هيرتسي هاليفي، قد أعلن عن هزيمة لواء رفح في «حماس»، وحينما تولى إيال زامير المنصب خلفاً لهاليفي، قالت مصادر عسكرية إن اللواء لم يهزم بعد، ليخرج زامير يوم الأحد، ويقول إنه «تمت هزيمة لواء رفح، وستتم هزيمة لواء خان يونس أيضاً» في إشارة منه لبدء عملية جديدة في المحافظة، على غرار ما فعلت قواته برفح من تدمير كامل وسيطرة عليها.
وحسبما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، فإنه «لا يزال هناك نحو 40 ألف مسلح من كافة الفصائل في قطاع غزة، إلى جانب شبكة أنفاق واسعة النطاق».
ولا تلقي التصريحات الإعلامية لكبار قادة الجيش الإسرائيلي، الضوء، على حقيقة قدرات «حماس»، على ما يبدو؛ إذ إنه بعد أشهر طويلة من القتال في رفح، أعلنت «كتائب القسَّام» الذراع العسكرية لـ«حماس» عن تنفيذ سلسلة عمليات، خلال الأسابيع الماضية، أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، وبعضها باستخدام الأنفاق، الأمر الذي جدد التساؤلات حول القدرات الحقيقية للحركة.
«إظهار القدرات رهن بالوقت المناسب»
تقول مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، إن «التصريحات الإسرائيلية من المستويين السياسي أو العسكري بشأن تقييم قدرات الحركة ليست بالجديدة، والحركة لا تهتم لها، وتركز حالياً على مواجهة (المحرقة) التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة بحق السكان».
ومع تشديدها على عدم ذكر تقديرات جغرافية أو عددية لقوام مقاتليها، تقول المصادر: «نحن نُظهر القدرات بالشكل والوقت المناسبين للظروف الميدانية والسياسية، وبما لا يشكل خطراً على المدنيين الفلسطينيين من جانب، في حال قررت إسرائيل الرد على موقع الهجوم».
لكن يبرز من بين أهم قدرات «حماس» سلاح الأنفاق؛ إذ نقلت «القناة 12» العبرية عن مصادر إسرائيلية قولها في أبريل (نيسان) الماضي، إن التقييمات الأمنية تشير إلى أنه «لم يتم تدمير سوى 25 في المائة فقط من أنفاق (حماس)».
وبسبب طبيعتها السرية، فإن التقديرات متباينة تجاه تحديد ماهية وعدد أنفاق غزة؛ فهي «شبكة ضخمة عددها 1300 نفق، تقع في عمق يصل في بعض المناطق إلى 70 متراً تحت الأرض، ويبلغ طولها 500 كيلومتر»، وفق التقديرات الفلسطينية.
وتؤكد المصادر أن الحركة «ما زالت تمتلك بعض الأنفاق، منها التي تستخدم بشكل دفاعي أو يتم تجهيزها لتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية، وبعضها مخصص للتحكم والسيطرة والقيادة، وبعضها مخصص لاحتجاز المختطفين الإسرائيليين، بهدف حمايتهم من أي غارات إسرائيلية، ولمنع تتبعهم».
وتوضح المصادر أن إسرائيل لم تنجح في تدمير جميع الأنفاق، رغم أنها دخلت غالبية مناطق قطاع غزة، وعملت فيها أشهراً كانت تعمل خلالها في كل شبر، محاولةً الوصول لمقدرات المقاومة، إلا أنها لم تنجح في ذلك.
القدرات الصاروخية
ورفضت المصادر، تأكيد أو نفي الرواية الإسرائيلية بشأن احتفاظ «حماس» بقدرات صاروخية، او حتى تصنيع جديدة، مؤكدةً في الوقت ذاته أن هذا الأمر يُعدُّ سراً أمنياً للحركة.
لكن المصادر اكتفت بالقول إن «(القسام) لديها بعض الصواريخ، والأنفاق، والعبوات الناسفة، والصواريخ المضادة للدروع بأنواع مختلفة، بينما (مهندسو المقاومة) يعملون بالقدرات المتوفرة لهم لصنع مزيد منها باستغلال الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر، وغيرها من الأدوات الممكن استخدامها ضد قوات الاحتلال، حسب الحاجة لذلك».
وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، كما ذكر موقع «واللا» العبري، فإن «حماس» تملك «مئات الصواريخ على الأقل» لكن المنظمة امتنعت مؤخراً عن إطلاقها من مناطق يوجد فيها مواطنون، بسبب المخاوف من إلحاق الضرر بالسكان.