«العربية للتصنيع»: منفتحون على تحويل «المشروعات البحثية» لـ«منتجات»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
في إطار دعم الابتكار والتصنيع المحلي، أعلنت الهيئة العربية للتصنيع، تعاونها الوثيق مع جامعة حلوان، واستعدادها للتعاون لتنفيذ المشروعات البحثية الطلابية وتحويلها إلى منتجات صناعية، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة بالانفتاح على التعاون مع مختلف مكونات الدولة المصرية لإجراء أبحاث علمية، وتحويلها لمنتجات عملية.
واستقبل الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، في مقر الجامعة، وتفقدا معرض للابتكارات نظمته الجامعة، لعرض مشروعات تخرج الطلاب.
تعميق التصنيع المحليوأكد الجانبان أهمية هذا التعاون في تحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى زيادة نسبة التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا، وأشارا إلى أن هذا التعاون يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الشباب المبتكرين.
خلال الزيارة، أبدى رئيس الهيئة إعجابه بمشروعات الطلاب، ووعد بتقديم الدعم اللازم لتنفيذها وتسويق منتجاتها محليًا ودوليًا، كما تم الاتفاق على تبادل الخبرات والكوادر بين الجانبين، وتنظيم برامج تدريبية للطلاب في مجالات التصنيع المتقدمة.
ربط البحث العلمي بالصناعةمن جانبه، أكد رئيس الجامعة أهمية هذا التعاون في ربط البحث العلمي بالصناعة، وتوفير فرص عمل للخريجين، وأشار إلى أن الجامعة ستواصل دعم الطلاب المبتكرين وتوفير البيئة المناسبة للإبداع والابتكار.
وشهد «معرض الابتكار»، عرض مشروعات في مجال الطاقة المتجددة، وأنظمة روبوتية، وأجهزة ذكية.
وأكدت الهيئة العربية للتصنيع، في بيان صادر عنها اليوم، أن تعاونها مع جامعة حلوان، يهدف لتحويل الأفكار الإبداعية إلى منتجات صناعية، ودعم الصناعة الوطنية وتوفير فرص عمل، وتعزيز مكانة مصر في مجال الابتكار والتكنولوجيا.
وأكدت أن التعاون بين الجانبين يُعد نموذجًا يحتذى به في مجال الشراكة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة ذكية الأفكار الإبداعية البحث العلمي البيئة المناسبة الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي السيد قنديل أبحاث علمية العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض التدوير البيئي المستدام بالجامعة
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء 10 ديسمبر، معرض "التدوير البيئي المستدام" المقام ضمن فعاليات "الملتقى العلمي الأول: المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى.
وشهد الافتتاح حضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين عام الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، وريهام الحفناوي منسق الملتقى.
وجاء تنظيم المعرض بإشراف كلٍّ من الدكتور محمد عبد الباسط وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب أحمد ذكي الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية.
وتضمّن المعرض أكثر من ٣٠٠ مشروع ومنتج في مجالات إعادة التدوير والابتكار البيئي والغذائي والصناعي والفني، بما يعكس جهود الكليات في دعم الاستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل الجامعة.
وخلال جولته داخل المعرض، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بما شاهده من منتجات ومشروعات تعزز الابتكار البيئي والتنمية المستدامة، مؤكّدًا أن ما يقدمه الطلاب يمثل نموذجًا عمليًا لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الأثر البيئي، وتعزيز ثقافة الابتكار، وتشجيع المشروعات الصغيرة ذات البعد البيئي، إلى جانب فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي والمجتمع المحلي، وإكساب الطلاب مهارات تطبيق مفاهيم الاستدامة في الحياة اليومية والمشروعات المستقبلية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عدوي أن الكليات المشاركة في المعرض شملت: كلية التربية للطفولة المبكرة، كلية التربية النوعية، كلية الحاسبات والمعلومات، كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، وكلية الزراعة، حيث قدمت كل كلية مجموعة متميزة من المشروعات التسويقية، والأعمال الفنية، والمشغولات اليدوية، والمنتجات الغذائية، بما يعكس هوية كل كلية واهتمامها بمجالات الابتكار الخاصة بها، ويسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة لدى الطلاب.
وفي لفتة تقديرية، قدّم الدكتور محمد عدوي درع الملتقى العلمي الأول: المشروعات البيئية الخضراء المستدامة إلى الدكتور أحمد المنشاوي، تقديرًا لدعمه المستمر للمبادرات البيئية داخل الجامعة.
وشهد فعاليات المعرض حضور كلٍّ من: الدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور عادل محمود عميد كلية الزراعة، والدكتور صالح محمود إسماعيل عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والدكتورة ريهام رفعت المليجي عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة ياسمين الكحكي عميدة كلية التربية النوعية، إلى جانب لفيف من الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكليات المشاركة.