#سواليف

أفاد موقع “واينت” العبري، اليوم الأحد، بأن المنطقة على مفترق طرق، وحانت لحظة الحقيقة أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لإتمام #صفقة بات مستعدا إلى أنها ستسقط حكومته.

وفي مقال كتبه ناداف إيل، لفت “واينت” إلى أننا “على مفترق طرق. ويكفي وقوع حادث بسيط وسيكون #التدهور إلى #حرب_إقليمية سريعا.

وهذا هو بالضبط السبب الذي يجعل الولايات المتحدة والوسطاء يحاولون بقوة تغيير الصورة العامة”.

وأضاف: “ينظر إلى القمة التي ستعقد بعد أربعة أيام (15 أغسطس/ آب) باعتبارها الفرصة الأخيرة المطلقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ليس فقط في #غزة، بل في الشرق الأوسط أيضا”.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. شهبندر القرار 2024/08/11

وتابع: “المسؤولون الأمريكيون سيتدفقون إلى المنطقة في الأسبوع المقبل وسيحاولون نسج كل التفاصيل قبل الاجتماع. فأي فجوة لا يسدها الطرفان بحلول يوم الخميس، سيتم إغلاقها باقتراح مشترك للوسطاء والولايات المتحدة، بمعنى آخر: سيضع البيت الأبيض اقتراح وساطة نهائي على الطاولة، لمحاولة إلزام الأطراف بالخطوط العريضة بشكل كامل”.

وأشار كاتب المقال إلى أن الوسطاء سئموا، وخاصة من نتنياهو. لقد فهموا جيدا حدوده السياسية، لكن شعورهم (قطر، مصر والولايات المتحدة) هو أن رئيس الوزراء يلعب معهم، وهو غير جدي ولا يريد التوصل إلى اتفاق، وهو يتعمد تأخير الإجابات، وأن معظم الأجهزة الأمنية مقتنعة بأن نتنياهو اتخذ قرارا ضد ذلك، وأنه أصبح مدمنا على فكرة أن #الحرب لا يمكن أن تنتهي قبل وفاة زعيم #حماس”.

وأضاف: “بالنسبة لنتنياهو، إذا لم يتحرك الآن، فإن غالبية المؤسسة الأمنية مقتنعة بأنه يؤجل ويحبط فكرة أن الحرب لا يمكن أن تنتهي، على حساب حياة #الرهائن”.

“كما سئم الوسطاء من السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار) من الطريقة التي يأمل بها إلى ما لا نهاية، في “حرب الجهاد النهائية”. والأكثر من ذلك، أنهم يعتقدون أنه يريد بالفعل التوصل إلى صفقة الآن ووقف القتال”.

وأفاد “واينت” بأن اثنين من كبار أعضاء الائتلاف المقربين من رئيس الوزراء قالا إن نتنياهو يدرك أن الحكومة ستسقط في الصفقة، وقد قرر أنه مستعد لها. كما أنه سيجني الثمار سياسيا: فالصفقة ستعيد بعض المختطفين، لكنها ستترك إمكانية لتجديد الحرب.

ولفت إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن الوزيرين إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريش – الذي تلقى إدانة نادرة ومباشرة من البيت الأبيض في نهاية هذا الأسبوع، ربما تمهيدا لفرض عقوبات عليه – لن يستقيلا بالضرورة. بل ستكون الحكومة مفلسة على أية حال”.

وختم الموقع “هذه لحظة الحقيقة بالنسبة لنتنياهو حيث ستكون هناك صفقة على الطاولة هذا الأسبوع، وسيتعين على كلا الجانبين أن يقولا نعم أو لا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو صفقة التدهور حرب إقليمية غزة الحرب حماس الرهائن إلى أن

إقرأ أيضاً:

أولمرت : “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في غزة

الثورة نت/..

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، مؤكداً أن العمليات العسكرية في غزة لن تُنقذ الأسرى .

وأكد أولمرت في تصريحات صحفية، أن دعوة وزراء إسرائيليين لتجويع سكان غزة وإبادتهم هي دعوة لجريمة حرب، دون أن يعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ذلك.

وأشار إلى أن توسيع الحرب لن تحقق أي غرض أو هدف عسكري، مؤكداً “وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها”.

وقبل أيام، وصف أولمرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا، بأنها “حرب عبثية وبلا أهداف”.

واعتبر أن هذه الحرب “يتم جرّها عمدا للتهرب من إنهائها، وللهروب من محاولة إنقاذ الأسرى”، مشيراً إلى أن أكثر من ألف من كبار العسكريين في “إسرائيل” يرون ضرورة وقف الحرب فورا لأنها بلا جدوى.

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين بغزة: مقترح الصفقة جاهز.. ونتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق
  • مخابرات النمسا: إيران تقترب من القنبلة النووية… وطهران ترد “ادعاء كاذب”
  • تحرّك قانوني لعزل نتنياهو: “خطر على إسرائيل”
  • فتح: الاحتلال دمر أكثر من 80% من مباني غزة.. ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
  • ترامب يحذر نتنياهو من تعطيله ويلفت لاقتراب أمريكا من اتفاق مع إيران
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة
  • عائلات إسرائيلية تفند ادعاء نتنياهو “تحقيق إنجازات” بالحرب
  • 600 يوم من الحرب فشل إستراتيجي لإسرائيل ونتنياهو في مرمى الانتقادات
  • أولمرت : “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في غزة
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو والمديرة العامة لمنطقة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية “BMZ” الألمانية كريستين تويتسكه يفتتحان مدرسة سقبا الثانية للبنات في ريف دمشق، بعد إعادة تأهيلها من قبل برن