رشيدة طليب تفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعضوية الكونغرس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تمكنت عضو الكونغرس من أصول فلسطينية رشيدة طليب، من الفوز ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الكونغرس عن الدائرة الـ12 في ولاية ميشيغان، لتنافس الجمهوري جيمس هوبر في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وتستعد طليب المدافعة عن حقوق الفلسطينيين لخوض الانتخابات في دائرتها التي تحظى بها بشعبية عالية، والمحسوبة دوما على الحزب الديمقراطي، للحفاظ على مقعدها للمرة الثالثة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وكانت المؤسسات الصهيونية العاملة في الولايات المتحدة ومن بينها لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك" دعمت بملايين الدولارات منافسي طليب وأعضاء الكونغرس الآخرين الداعمين للقضية الفلسطينية لإفشالهم في الحصول على ترشيحات الحزب الديمقراطي للانتخابات المقبلة، من بينهم النائبة كوري بوش من ولاية "ميسوري" التي خسرت ترشيح الحزب لصالح مرشح آخر مدعوم من "أيباك".
وجاءت خسارة بوش بعد أن تدفقت الأموال من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة في السباق الانتخابي لدعم منافسها بيل، حيث أنفقت لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) ومشروع الديمقراطية المتحدة (يو دي بي)، وهي لجنة العمل السياسي التابعة لـ "أيباك"، حوالي 9 ملايين دولار لهزيمة بوش، المناصرة للقضية الفلسطينية.
وبحسب تقرير لمجلة "بوليتيكو" فقد غُمِر الناخبون في مدينة سانت لويس وبعض الضواحي المحيطة بالرسائل البريدية والإعلانات التي تصف بوش بأنها "غير فعّالة"، وتسلّط الضوء على تصويتات مجلس النواب الفائتة والتصويت بـ"لا" على بنود أجندة بايدن الرئيسية.
تلك الهجمات أصبحت مدمّرة للغاية، لدرجة أن المرشحة قضت معظم الوقت في المرحلة الأخيرة من الانتخابات التمهيدية في السادس من آب/ أغسطس، لشرح تصويت واحد أدلت به قبل ثلاث سنوات.
وقبل بوش تمكن داعمو الاحتلال الإسرائيلي من إبعاد النائب جمال بومان (ديمقراطي من نيويورك) في وقت سابق من هذا العام.
وخسر بومان ترشيح الحزب الديمقراطي أمام جورج لاتيمر (70 عاما) الذي دخل السباق بناءً على طلب من الزعماء اليهود المحليين الذين كانوا غاضبين من بومان بسبب انتقاداته الصريحة لـ"إسرائيل".
فيما أنفقت "أيباك" ما يقرب من 15 مليون دولار لإبعاد بومان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكونغرس انتخابات امريكا انتخابات كونغرس رشيدة طليب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية
قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، إنه يؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.
وتابع جنبلاط في تصريح لقناة "MTV" اللبنانية، الخميس، "لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي، لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكل شروط إسرائيل؟ والتخلي عن المطلب الأساس وهو حل الدولتين".
وأوضح أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة، وكل ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق.
وأفاد بأن لبنان لم يربط مصيره بحل الدولتين ولكنه واقع بين المطرقة الإسرائيلية وسندان الجمهورية الإيرانية التي تظن أنها إذا أرسلت رسائل من خلال لبنان تستطيع أن تحاور أمريكا.
وأضاف قائلا: "اتفاقية الهدنة التي وضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية فهل نقفز فورا فوقها؟ وهل هناك معنى للسلم لدى إسرائيل؟".
وأردف جنبلاط قائلا: "أتمنى على الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أن الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسما من الشيعة اللبنانيين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره".
ولفت إلى أنه "سمع كلاما يفيد بأن 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي للحزب دمر فلماذا يصر الإسرائيليون إذا على ضرب لبنان؟ وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعية بأكملها".
واستطرد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي قائلا: "لن ننسى شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعا عن لبنان، لكن أتمنى أن يحصل نقاش داخل أوساط الحزب ويتفقوا على ألا يكونوا أداة مجددا بيد إيران".
وشدد في تصريحاته على أنه لا يستسلم أمام الزمن الإسرائيلي فهي دولة من دون حدود وتريد كل شيء.
وسأل وليد جنبلاط: "ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والاستمرار الدؤوب في العمل الجبار للجيش اللبناني في الجنوب في مصادرة السلاح الاستراتيجي؟"، مردفا بالقول: "أقدر دور الجيش والمطلوب تعزيزه عدّة وعدادا وتطوع عناصر جديدة، فالجيش بحاجة لـ10000 عسكري إضافي".
وذكر أن الوفد الأمريكي الذي التقاه الخميس كان متعدد الآراء ونرغب بأن نعرف من السفير عيسى من يتحدث باسم أمريكا ونعرف "حالنا وين رايحين"، معربا عن اعتقاده بأن السفير عيسى يستطيع حسم الموضوع لأنه مقرّب من الرئيس ترامب.
وأوضح في تصريحاته أن كلام مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، عن منطقة اقتصادية وغيرها على أنقاض غزة أو لبنان غير مقبول.
إلى ذلك، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد 54 عاما من الحكم شكل "انتصارا كبيرا" للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، معتبرا أن ما جرى "مصير كل طاغية مهما طال الزمن أو قصر" ووصفه بـ"العدالة الإلهية".
وقال جنبلاط إن هذا السقوط يمثل بالنسبة إليه "استعادة للحق" سواء له شخصيا أو للرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة "14 آذار"، مشيرا إلى أن كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دفنوا في الصحارى يعيد التأكيد على حجم المأساة.