اكتشاف أقدم نبات بحري في العالم ببحر البلطيق
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
اكتُشفت في المياه الساحلية الفنلندية ببحر البلطيق أقدم عشبة بحرية معروفة حتى الآن، حيث يعود عمرها إلى 1403 سنوات. وتمكن فريق من الباحثين من جامعات لندن وديفيس وكيل وأولدنبورغ من تحديد عمر هذه النباتات البحرية بدقة، من خلال دراسة التحوّرات الجينية التي تحدث مع مرور الزمن في المروج البحرية التي تتكاثر عبر استنساخ نفسها بشكل مستمر.
اعتمد الباحثون على طريقة "الساعة الجينية" لدراسة 20 مجموعة من عشبة الأنقليس حول العالم، مما أتاح لهم تحديد عمر هذه الأعشاب بدقة غير مسبوقة. وأوضح ثورستن رويش، الباحث الذي أدار الدراسة والمنشورة في مجلة "نيتشر إيكولوجي أند إيفولوشن"، أن هذا الاكتشاف يمثل أول تقدير موثوق لعمر مستنسخ بحري.
وأشار رويش، عالم البيئة البحرية وعالم الأحياء التطوري في مركز "جيومار" بجامعة كيل الألمانية، إلى أن فهم كيفية تجنب هذه النباتات أعراض الشيخوخة على مدى آلاف السنين قد يوفر رؤى جديدة حول كيفية إدارة الشيخوخة لدى البشر. وتوقع أن تتيح هذه الطريقة الجديدة اكتشاف نباتات مائية أقدم في المستقبل، قد يصل عمرها إلى "مئة ألف عام أو أكثر".
تعد عشبة الأنقليس من الأنواع الحيوية التي تتكاثر عبر الزهور والبذور والجذور في الرواسب البحرية، وتلعب دوراً مهماً في توفير بيئات بحرية للكائنات الحية الأخرى وتخزين ثاني أكسيد الكربون. ورغم قدرتها على البقاء لفترات طويلة، تُعتبر عشبة الأنقليس من الأنواع المهددة بالانقراض في بحر البلطيق، الذي تحيط به دول مثل ألمانيا وبولندا وفنلندا والسويد ودول البلطيق وروسيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. عشبة الشمر تساعد في تخفيف الانتفاخ وتنظيم الهرمونات لدى النساء
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج عن فوائد عشبة الشمر في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم الهرمونات لدى النساء، مشيرة إلى أن هذه العشبة الطبيعية تساعد في تقليل الانتفاخ وتحسين الراحة اليومية للعديد من السيدات، خاصة خلال فترات الدورة الشهرية وما قبل انقطاع الطمث.
وأوضح الباحثون أن الشمر يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويدات والزيوت الطيارة، وهي تلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، وتحفيز إفراز العصارات الهاضمة، مما يقلل من الغازات والانتفاخ بعد تناول الطعام. كما أظهرت التجارب السريرية أن تناول الشمر بانتظام يقلل من التشنجات والآلام البطنية المرتبطة بالحيض، ويُحسّن من حركة الأمعاء الطبيعية.
وأشار التقرير إلى أن الشمر لا يقتصر دوره على تحسين الهضم فقط، بل يساعد أيضًا في تنظيم الهرمونات الأنثوية من خلال تأثيره على توازن هرمون الإستروجين. ووجدت الدراسات أن السيدات اللواتي يتناولن الشمر بشكل منتظم شهدن تحسنًا في الأعراض المرتبطة بالتغيرات الهرمونية، مثل تقلب المزاج والانتفاخ والتعب المزمن.
ونوه الباحثون إلى أن الشمر يمكن تناوله بعدة طرق، مثل شاي الأعشاب، أو إضافته كتوابل للأطعمة، أو حتى استخدامه في المستخلصات والزيوت العطرية، وأكدوا أن الجرعات المعتدلة اليومية تعتبر آمنة لمعظم النساء، مع تجنب الإفراط لتفادي أي آثار جانبية محتملة مثل زيادة حساسية الجلد أو التهيج المعوي عند بعض الأشخاص.
كما أشار الأطباء إلى أن إدراج الشمر ضمن النظام الغذائي المتوازن يعزز من فعالية الفيتامينات والمعادن الأخرى، ويساهم في تحسين الصحة العامة للجسم، كما أنه يساعد في دعم وظيفة الكبد والكلى من خلال تحفيز التخلص من السموم، ما يعكس فوائد متعددة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الشمر يمثل خيارًا طبيعيًا آمنًا لدعم صحة النساء بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية الصحية، جنبًا إلى جنب مع تناول الأعشاب المفيدة مثل الشمر، يحقق أفضل النتائج في تحسين الهضم، تنظيم الهرمونات، والشعور بالراحة العامة.