اختتمت اليوم الأحد، مشاركة البعثة المصرية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «أولمبياد باريس 2024»، بالحصول على 3 ميداليات فقط رغم المشاركة ببعثة ضخمة هي الأكبر في تاريخ مصر، وتوقعات رسمية بحصد من 7 إلى 10 ميداليات.

وشاركت مصر في أولمبياد باريس 2024 بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعبًا ولاعبة أساسيًا و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعب في 22 رياضة، كما كانت بعثة الفراعنة هي الأكبر في مشاركات الدول العربية والإفريقية.

وتزعمت البحرين صدارة العرب خلال دورة الألعاب الأولمبية بعدما تمكنت من حصد 4 ميداليات من أصل 17 ميدالية حصدها العرب خلال أولمبياد باريس 2024.

حصيلة ميداليات العرب في أولمبياد باريس 2024

البداية كانت في يوم السبت الموافق السابع والعشرين من يوليو الماضي، عندما حصدت تونس أولى ميداليات العرب في أولمبياد باريس بعدما حقق المبارز التونسي، فارس الفرجاني، الميدالية الفضية بعد خسارة النهائي أمام الكوري الجنوبي أوه سانجوك.

وجاءت الميدالية الثانية من أرض الفراعنة، عندما حقق المبارز المصري محمد السيد الميدالية البرونزية بعدما فاز 8-7 على المجري تيبور أندراسفي، خلال دقيقة فاصلة وبعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 7-7، ورغم واقع أنه كان يتأخر 7-5 قبل 41 ثانية من النهاية.

وفي الرابع من أغسطس، حققت الجزائرية، كايليا نمور، أول ميدالية ذهبية للعرب في الجمباز في أولمبياد باريس.

وجاءت الميدالية الذهبية الثانية للعرب من البحرين، وبالأخص من اللاعبة، وينفريد يافي، والتي أحرزت ذهبية سباق ثلاثة آلاف متر موانع للسيدات وحطمت الرقم الأولمبي، بعدما انتزعت الصدارة في الأمتار الأخيرة.

وحقق التونسي، محمد خليل الجندوبي الميدالية الخامسة للعرب، بعدما فاز ببرونزية في وزن 58 كلجم، بعد فوزه على الإسباني أدريان فيسنتي يونتا 2 - 0 (11 - 3 و12 - 1)، فيما أحرز المغربي، سفيان بقالي، ذهبية سباق ثلاثة آلاف متر موانع في ألعاب القوى.

وحقق المنتخب المغربي لكرة القدم الميدالية السابعة وأول ميداليه للعرب في لعبة جماعية بعدما فاز بالبرونزية على حساب منتخب مصر، فيما أحرز، الأردني زيد كريم، فضية في رياضة التايكوندو في الألعاب الثالثة على التوالي.

وفازت البحرينية، سلوى عيد ناصر، بفضية سباق 400 متر للسيدات، لتمنح البحرين الميدالية الثانية في باريس بعد ذهبية وينفريد يافي، والميدالية التاسعة للعرب، فيما حصد التونسي، فراس القطوسي، ذهبية وزن أقل من 80 كيلوجراما في التايكوندو، بعد الفوز في النهائي على الإيراني مهران بارخورداري، ليمنح تونس الميدالية الثالثة في باريس.

وكانت الميدالية الحادية عشر من نصيب الجزائرية، إيمان خليف، والتي فازت بذهبية وزن 66 كيلوجراما في الملاكمة بعد التفوق بإجماع آراء الحكام على الصينية يانج ليو المصنفة الثانية، لتمنح الجزائر ثاني ذهبية في باريس.

وأحرزت الرباعة المصرية سارة سمير الميدالية الفضية في وزن 81 كيلوجراما، حيث أنهت منافسات الخطف في المركز الثالث، فيما كانت الميدالية الثالثة عشر من نصيب الجزائري جمال سجاتي، والذي فاز بالميدالية البرونزية في سباق 800 متر.

وكانت الميدالية الرابعة عشر من نصيب الفراعنة، بعدما حقق، المصري أحمد الجندي، ذهبية نهائي الخماسي الحديث ليصبح أول أفريقي يفوز باللقب في الأولمبياد، وجمع 1555 نقطة ليحطم الرقم العالمي أيضا.

وهذه الميدالية الأولمبية الثانية للجندي ولمصر في الخماسي الحديث إذ سبق أن حصد الفضية في طوكيو قبل ثلاثة أعوام، بينما هذه الذهبية الأولمبية التاسعة لمصر عبر التاريخ.

وحقق القطري، معتز برشم، برونزية القفز العالي، ليصل إلى أربع ميداليات أولمبية من أصل تسع ميداليات في تاريخ قطر، فيما حقق الرباع البحريني غور ميناسيان ميدالية برونزية في رفع الأثقال لوزن فوق 102 كيلوجرام.

وكانت الميدالية الأخيرة للعرب في الأولمبياد من نصيب، البحريني، أحمد تاج الدينوف، والذي حصد ذهبية المصارعة الحرة للرجال لوزن 97 كيلوجراما بعدما تفوق على الجورجي جيفي ماتشاراشفيلي بتثبيت الأكتاف بعد مرور دقيقة واحدة وثماني ثوان على بداية النزال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد الجندي أخبار أولمبياد باريس أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 البحرين في أولمبياد باريس سارة سمير مصر في أولمبياد باريس ميداليات العرب في أولمبياد باريس أولمبیاد باریس 2024 فی أولمبیاد باریس

إقرأ أيضاً:

مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان

الثورة نت /..

أكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن 1700 فلسطيني على الأقل فقدوا أعينهم خلال 25 شهرا من الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وأن نحو خمسة آلاف آخرين مهددون بفقد نظرهم كليا أو جزئيا جراء الحرمان من العلاج.

وأعرب المركز عن بالغ قلقه إزاء الارتفاع الخطير في أعداد إصابات العيون خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واستمرار سلطات العدو في منع دخول الأجهزة الطبية الأساسية اللازمة لإنقاذ البصر وتشخيص إصابات الحرب.

وأوضح المركز في بيان له،اليوم الجمعة،أن المعلومات التي جمعها تشير إلى تعمد الجيش الإسرائيلي إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك استهدافهم المباشر بالقنص في أعينهم إلى جانب الإصابات الناجمة عن القصف واستخدام مقذوفات تنشر كمية كبيرة من الشظايا.

وأشار إلى أن العدو دمّر البنية التحتية للمستشفى والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية.

وأكد أن نقص العلاجات أدى لتفاقم أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط العين، القرنية، الشبكية، المياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وذكر أن نحو 2400 مريض على قوائم الانتظار بحاجة عاجلة لعمليات جراحية لا تتوفر إمكانياتها داخل غزة.

وفي إفادته لفريق المركز أوضح الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، أن المستشفى استقبل 2077 إصابة في العينين منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025، موضحاً أن إصابات العيون تشكل 5% من مجمل إصابات الحرب خلال تلك الفترة، منوها أن هذه الإحصاءات تخص شمال وادي قطاع غزة فقط، ما يعني أن الأعداد الفعلية لإصابات العيون أكبر بكثير.

وبيّن أن 18% من الإصابات أدّت إلى تفريغ العين (Evisceration)، فيما تضمنت 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين، مما يزيد احتمالات فقدان البصر بشكل كامل ودائم.

وأوضح الدكتور أبو كرش التوزيع حسب الجنس كما يلي:ذكور (M): 42% ، إناث (F): 28% ، أطفال (Child-E): 30%.

وأشار المركز الحقوقي إلى أن نسبة كبيرة من المصابين من الأطفال والنساء، وهو ما يعكس بوضوح أن المدنيين هم الأكثر تضرراً من هذا العدوان، ويؤكد استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر أثناء محاولتهم تأمين احتياجاتهم الأساسية.

ووفق المعلومات التي جمعها فريق المركز فقد ازداد معدل إصابات العيون خلال فترة ذروة المجاعة، نتيجة اضطرار المدنيين للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، حيث كانوا يتعرضون للاستهداف المباشر أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء والمواد الأساسية.

يقول الطفل محمد أ (١٤ عاما): “بسبب عدم توفر طعام لدى عائلتي كنت أذهب إلى مركز توزيع المساعدات الأميركية في رفح في المرة الثالثة كان هناك إطلاق نار كثيف من قناصة خلف تلال رملية.
أصبت بعيني اليمنى، ،نقلت بعد ساعتين للمستشفى، وتبين لاحقا أنني فقدت عيني”.

وأشار المركز الحقوقي أن الجيش الإسرائيلي لم يكتف بإيقاع الإصابات بل يتعمد حرمان المصابين من العلاج سواء بمنع السفر أو إعاقة إدخال الأجهزة الطبية والمعدات اللازمة.

ونبه إلى أن مستشفى العيون يعاني من نقص شديد في الأجهزة التشخيصية الأساسية اللازمة للتعامل مع إصابات الحرب، بسبب رفض الاحتلال إدخال هذه الأجهزة رغم استعداد مؤسسات دولية لتحمل تكلفتها بالكامل، ما يضطر الطاقم الطبي لتقديم العلاج الأولي باستخدام أدوات بسيطة ومعدات بدائية لا تتناسب مع حجم وخطورة الإصابات.

ووفق الطواقم الطبية بإن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل قطاع غزة، إما بسبب نفاد المواد الطبية الأساسية أو لأن حالاتهم تتطلب علاجاً متخصصاً خارج القطاع، وهو ما يصبح في معظم الحالات مستحيلاً بفعل إغلاق المعابر ومنع المرضى من السفر.

وأكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً لالتزامات قوة الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.

وطالب المركز المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل للضغط على سلطات العدو من أجل السماح الفوري وغير المشروط بإدخال الأجهزة الطبية الخاصة بعلاج إصابات العيون، وفتح ممرات آمنة لتمكين المرضى من الوصول إلى العلاج المتخصص داخل وخارج القطاع.

كما دعا المركز إلى توفير دعم طبي عاجل لمستشفى العيون وللمرافق الصحية في غزة، وتزويدها بالمعدات الضرورية وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر.

وشدد علي أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يفاقم معاناة الجرحى ويشجع العدو على مواصلة سياساته التي تحرم المرضى من حقهم في العلاج والحياة الكريمة.

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان يخطف فوزًا صعبًا أمام ميتز في الدوري الفرنسي
  • مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
  • التشكيلة الأساسية لمواجهة الأردن والعراق في ربع نهائي كأس العرب
  • الشحي يُهدي الإمارات «الميدالية الأولى» في «آسيوية الشباب»
  • بينها ذهبية.. شباب العراق يحصدون 4 ميداليات باليوم الأول لألعاب آسيا البارالمبية
  • إبنة أبوتشت تحقق الميدالية الذهبية ببطولة الجمهورية للتايكوندو وتتأهل لكأس مصر
  • أكثر من 300 مليون دولار حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والبحرين
  • سلطنة عمان والبحرين يناقشان تسويق منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين البلدين
  • مغامرة «فلسطين» تصطدم بـ أحلام «السعودية» في كأس العرب.. من يعبر للمربع الذهبي؟
  • مصادر تكشف كيف حقق البنتاغون فيما إذا كان هيغسيث قد أضر بالأمن القومي بقضية سيغنال