الجامعات تستقبل الطلاب الناجحين لتسجيل رغبات «المرحلة الأولى»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أنهت الجامعات الحكومية استعداداتها لبدء أعمال التنسيق، وأعلنت تجهيز معاملها المتاحة بالكليات والمدن الجامعية، لاستقبال طلاب الثانوية العامة لتسجيل رغباتهم إلكترونياً للالتحاق بالجامعات للعام الدراسى الجديد، وتقديم التسهيلات اللازمة والخدمات المطلوبة طوال فترة التنسيق.
«حلوان»: تقديم الخدمات بالمجانوأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة أعدت معامل الحاسب الآلى لاستقبال الطلاب، بدءاً من غداً وحتى انتهاء مراحل تسجيل الرغبات عبر معامل التنسيق المختلفة، مشيراً إلى أن هناك معامل بداخل الحرم الجامعى، وأخرى فى الكليات الموزّعة بمحافظتى القاهرة والجيزة، وأن الخدمة التى سيتلقاها الطلاب مجانية، والجامعة سخّرت جميع إمكانياتها لخدمة الطلاب وتم تأهيل الموظفين، وفقاً لأحدث النظم والقواعد المعمول بها فى هذا الشأن.
وقال الدكتور محمد سامى عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، إنه تم تجهيز المعامل لاستقبال أكبر عدد من الطلاب وأولياء أمورهم، مؤكداً أنه تم وضع خطة لتنظيم عملية التسجيل داخل المعامل وخارجها لضمان سلامة جميع المتردّدين والموظفين، وتوفير أماكن مناسبة لانتظار الطلاب وأولياء أمورهم لعدم التزاحم والتكدّس بالمعامل، مع التوجيه بتقديم التسهيلات اللازمة والخدمات المطلوبة.
وأوضح الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة، أن معامل الكليات معدّة ومجهزة على أكمل وجه وتضم أحدث أجهزة حاسب آلى مزودة بالإنترنت وطابعات لطباعة بطاقات ترشيح الطلاب، والموظفون جاهزون لتقديم المعلومات الكافية للطلاب وأولياء الأمور، إلى جانب فنيين مدربين لحل أى مشكلة قد تطرأ، سواء فى أجهزة الحاسب الآلى أو الإنترنت.
«قناة السويس»: لجنة عليا للإشراف على أعمال التنسيقوأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أنه تم فتح مكتب التنسيق الفرعى لاستقبال طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة بعد إعلان وزارة التعليم العالى والبحث العلمى مواعيد بدء التنسيق اليوم وتسجيل الرغبات لطلاب الشعبة العلمية والأدبية والهندسية، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة لضمان تقديم الدعم الكامل للطلاب أثناء عملية التسجيل، وتم تشكيل لجنة عُليا للإشراف على أعمال مكتب التنسيق.
«سوهاج»: قاعات مجهزة بإنترنت فائق السرعةوقال الدكتور حسان النعمانى، رئيس جامعة سوهاج، إن الجامعة وفّرت كل الإمكانيات والتجهيزات الخاصة بتسجيل رغبات تنسيق الجامعات عبر معامل الحاسب الآلى فى الجامعة، مضيفاً أن الجامعة وفّرت قاعات مكيّفة ومزودة بمبردات للمياه، ومكتب التنسيق يضم أكثر من قاعة مُجهزة بأحدث أجهزة الكمبيوتر المتصلة بشبكة الإنترنت فائق السرعة، الذى يربطها بالمجلس الأعلى للجامعات، وكل قاعة بها أكثر من 25 جهاز كمبيوتر، و3 طابعات يعمل بها فنيون متخصّصون فى إدخال البيانات.
وشدّد الدكتور عبدالرازق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ، على استعداد الجامعة الكامل لاستقبال طلاب الثانوية العامة الجدد وأولياء أمورهم من الراغبين فى القيام بالتنسيق والاختيار بين الكليات والمعاهد من خلال معامل الحاسب الآلى المختلفة، لتقديم جميع أوجه الدعم لهم لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم من خلال وجود فريق من موظفين مختصين وفنيين مدربين لتقديم جميع المعلومات للطلاب وأولياء الأمور، علاوة على تقديم الدعم الفنى وحل أى مشكلة طارئة، وتعريف الطلاب بأهم القواعد والتعليمات، التى يجب مراعاتها أثناء التنسيق الإلكترونى.
وقال الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، إن الجامعة استعدت لأعمال التنسيق الإلكترونى بتجهيز معامل الحاسب الآلى لاستقبال طلاب الثانوية وما يعادلها من شهادات خلال مرحلة تسجيل الرغبات، منوهاً بأنه جرى تدريب العاملين والمشرفين على المعامل والتأكيد على تذليل كل العقبات تجاه الطلاب وتوفير الخدمة بالمجان.
وأوضح أن الجامعة وجّهت بضرورة الكشف عن البرامج الجديدة، وأتاحتها للطلاب وتعريفهم بكل تفاصيلها، وهناك عدد من التخصّصات العلمية جرى تخصيص فرق منتشرة تستقبل الطلاب خلال فترة أعمال التنسيق وبعدها، للتعريف بكل البرامج والتخصّصات الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرغبات أعمال التنسیق لاستقبال طلاب رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
الترخيص الحكومي سلاح ترامب السري في حربه على الجامعات
قال موقع شبكة "بلومبيرغ" الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب حذرت جامعة هارفارد (ماساتشوستس) من أن اعتمادها (الترخيص الحكومي) قد يكون في خطر، وانتقلت رسميا إلى استدعاء مسؤولي الجامعة للحصول على معلومات تتعلق بالطلبة الأجانب.
وذكرت وزارة التعليم ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية، اليوم الأربعاء، أنهما أخطرتا لجنة "نيو إنغلاند" للتعليم العالي بأن هارفارد ربما لا تحترم معايير اعتماد اللجنة، مشيرة إلى معاداة السامية في الحرم الجامعي بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتلقي تحركات البيت الأبيض الأخيرة بظلال من الشك على تقدم المفاوضات بين هارفارد والمسؤولين الفدراليين لحل المواجهة التي شهدت تجميد الحكومة لمليارات الدولارات من أموال الأبحاث من جهة، وقيام الجامعة بمقاضاة السلطات الأميركية من جهة أخرى.
وقال المتحدث باسم هارفارد، جيسون نيوتن، في بيان إنه "رغم أن استدعاءات الحكومة غير مبررة، فإن الجامعة ستواصل التعاون مع الطلبات القانونية والالتزامات". وأضاف أن تصرفات الإدارة تصل إلى حد "التجاوز الحكومي الضار".
وأضاف نيوتن أن جامعة هارفارد -التي تتخذ من كامبريدج في ماساتشوستس مقرا لها- ستظل "ثابتة في جهودها لحماية مجتمعها ومبادئها الأساسية ضد الانتقام غير المبرر من قبل الحكومة الفدرالية".
وعبّر ترامب عن تفاؤله بحل قريب الشهر الماضي، لكن تلك المحادثات توقفت بحلول أواخر الشهر الماضي، وفقا لمصدر مطلع على الملف.
ووصف الاعتماد الذي تحصل عليه الجامعات بأنه "سلاحه السري"، وتعهد في حملته الانتخابية بإصلاح منظومة إسناده من قبل السلطات.
وقال إنه سيسمح بإنشاء جهات اعتماد جديدة تفرض معايير "حقيقية" على الكليات، مثل التخلص من الأدوار الإدارية غير الضرورية وحماية حرية التعبير.
انتهاكاتمن جهتها، قالت لجنة "نيو إنغلاند" للتعليم العالي (الجهة التي أسندت الاعتماد لهارفارد) على موقعها على الإنترنت إنها على علم بأن الجامعة تلقت رسالة من الحكومة الفدرالية تفيد بوجود انتهاكات لقوانين مكافحة التمييز.
وأفاد الموقع بأن اللجنة "تأخذ دورها على محمل الجد فيما يتعلق بأي تحقيقات تواجهها مؤسساتها لضمان المراقبة المناسبة واتخاذ الإجراءات وفقا لسياسات وإجراءات اللجنة".
إعلانوإضافة إلى هارفارد، مارست إدارة ترامب أيضا ضغوطا على جامعة كولومبيا، ففي أوائل الشهر الماضي، قالت وزارة التعليم إن الجامعة لم تعد تستوفي معايير الاعتماد، مشيرة إلى "التجاهل المتعمد" من قبل إدارتها تجاه مضايقة الطلاب اليهود.
وتلقت كولومبيا تحذيرا من أن اعتمادها قد يكون "في خطر" من هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي في الولايات الوسطى، التي أشارت إلى "أدلة غير كافية" على أن الجامعة تمتثل لمعايير معينة مثل تعزيز مناخ يحترم الحرم الجامعي.
جهات منح الاعتمادويوفر الاعتماد للمؤسسات الوصول إلى مساعدات الطلاب الفدرالية وضمانا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأرباب العمل بأن الجامعة قادرة على تقديم تعليم ذي جودة.
في المقابل، تُعتبر جهات الاعتماد هي السلطات الوحيدة التي يمكنها إلغاء الوضع الأساسي للجامعة، ويمكن أن تفقد الجهات المانحة للاعتماد نفسها الاعتراف من وزارة التعليم، وبالتالي ستفقد الكليات التي تشرف عليها الوصول إلى مساعدات الطلاب الفدرالية ما لم تقم بالانتقال إلى جهة مانحة أخرى متوافقة أو تستعيد الجهة الأصلية اعتمادها.
وكانت هارفارد في مركز الصراع بين الإدارة والكليات الأميركية، باعتبارها أقدم وأغنى جامعة أميركية، وتحملت وطأة غضب ترامب كما قاومت مطالب الإدارة.
وألغت الإدارة أكثر من 2.4 مليار دولار من تمويل أبحاث الجامعة، وهددت أيضا بإلغاء وضعها كمؤسسة معفاة من الضرائب. في المقابل، طعنت الجامعة في تجميد التمويل في المحكمة.