تحتفي الإمارات، اليوم الاثنين، باليوم الدولي للشباب، الذي يتناول هذا العام موضوع التمكين الرقمي للشباب وانعكاساته على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وحقق مسار تمكين الشباب وتأهيلهم واستثمار طاقاتهم في الإمارات قفزات هائلة خلال السنوات الماضية، وينطلق هذا النهج من رؤية قيادية فذة عبّرت عنها كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي قال: «إن تمكين الشباب والاستثمار فيه وتأهيله بمهارات المستقبل وعلومه ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة.

الشباب هم القوة والطاقة والطموح والثروة الحقيقية، وركيزة التنمية».

وتتزامن المناسبة هذا العام مع اعتماد الأجندة الوطنية للشباب حتى العام 2031 التي تهدف لأن يكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في الفكر والقيم والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية.

وأكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تنظر إلى الشباب على أنهم ثروة مستدامة ينبغي تنميتها وتعظيم الاستفادة منها عبر تمكينهم وتأهيلهم بمهارات المستقبل والاستثمار في طاقاتهم بما يتماشى مع الرؤية التنموية الشاملة للدولة ومساعيها لتبوؤ مراكز الصدارة في مضمار التنافسية العالمية.

وقال بمناسبة اليوم الدولي للشباب، إن تمكين الشباب إرث أصيل ونهج راسخ في دولة الإمارات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي آمن بالشباب وقدراتهم وجعلهم العماد الأساسي لتحقيق الإنجازات الكبرى في المجالات كافة.قادة الاستدامة

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نعمل وفق التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز التنافسية العالمية لدولة الإمارات، من خلال الاستثمار في عقول وسواعد الشباب، وإعدادهم وتنمية روح القيادة لديهم، وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة ليكونوا الجيل القادم من قادة الاستدامة».

تطلعات مستقبلية ريادية

أكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن رؤية دولة الإمارات لدعم الشباب، وثقة القادة ودعمهم واهتمامهم وتمكينهم للشباب وفق استراتيجية مُتقدمة وتطلعات مستقبلية ريادية، تشكل مصدر إلهام لكل شاب وشابة من أبناء الوطن.

وبيّن أن القيادة العامة لشرطة دبي من الجهات الرائدة في الاهتمام بالشباب وتمكينهم، ولديها استراتيجية تُعنى بالشباب، يُديرها مجلس القيادات الشابة والإدارات العامة ذات الصلة.

محرك رئيسي للتنمية

أكد محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن الشباب هم الركيزة الأساسية للوطن والمحرك الرئيسي للتنمية الشاملة والمستدامة، مشيراً إلى الدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة للمواهب الشابة ومنحها فرص التمكين للمساهمة الفاعلة في تعزيز مكانة دولة الإمارات وترسيخ ريادتها على الساحة العالمية.

تحفيز الكفاءات

أكّد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن تمكينهم أولوية قصوى للمؤسسة، حيث تضع على عاتقها الاستثمار في العقول وتحفيز الكفاءات، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة.

الدعم والتمكين

أكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن الشباب هم بُناة المستقبل وقادة الغد، وحَمَلة راية التقدم والازدهار للمجتمع، وعنوان الإرادة، والعزيمة، والطموح. ولفت إلى ضرورة تسليط الضوء على أهمية رفد جيل الشباب بسُبُل الدعم وأدوات التمكين، ليضطلعوا بدورهم المحوري في دفع عجلة تقدُّم دولهم ونهضة ونماء مجتمعاتهم.

أمل الوطن

أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن يوم الشباب العالمي يمثل فرصة للاحتفاء بالشباب وتقدير عطاءاتهم وتجاربهم الإبداعية المتنوعة، التي تعكس واقع المجتمعات وتنوعها وحيويتها.

وقالت: «الشباب أمل الوطن وعماد حاضره وصناع مستقبله».

مشاركة فعّالة

أكد ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، الالتزام بتمكين الشباب وتزويدهم بالفرص اللازمة لتحقيق طموحاتهم والمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع، وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في تشكيل معالم مستقبل رقمي أفضل وتحقيق مواطنة رقمية إيجابية، إذ إنّ دعم الشباب اليوم هو استثمار للمستقبل.

تطوير القدرات

قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات بدبي، إن الإمارات تولي أهميةً قصوى لتمكين الشباب والاستثمار في طاقاتهم في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويتجلى ذلك في الاستراتيجيات والبرامج الوطنية الرامية لتطوير قدرات وإمكانات الكفاءات والكوادر الشابة.

دعم الشباب

قال راشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام: «نفخر بدورنا في دعم الشباب وتوفير الفرص التي تساعدهم على تحقيق طموحاتهم المهنية، وسنواصل جهودنا لتعزيز الابتكار والإبداع بين الشباب من خلال تقديم الدعم المستمر والمبادرات البناءة».

وأكد أن اليوم العالمي للشباب، فرصة لتسليط الضوء على ما حققته دولة الإمارات من إنجازات في دعم الشباب».

الثروة الحقيقية

قال جابر الزيودي، رئيس لجنة الشباب في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»: «الشباب ثروة الوطن الحقيقية وأساس نهضة الدولة التي آمنت بقدراتهم وإمكاناتهم وما يمتلكونه من طاقات وكفاءات عالية، وسعت للاستثمار بهم ودعمهم» منوهاً بأن شعار يوم الشباب الدولي 2024 «مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة» يتناغم مع رؤى القيادة الرشيدة.

دوره فعال

قالت عائشة محمد الرميثي، رئيسة مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي، إن المجلس يحظى بدعم الإدارة العليا بالهيئة للارتقاء بدوره الفعال وتوسيع نطاق عمله وتأدية مهامه بكفاءة لدعم مساعي تحقيق رؤية القيادة والأجندة الوطنية للشباب 2031، وتوفير المساحات للعمل المناخي الشبابي، ومنح المنبر لإيصال أصواتهم وحلولهم المبتكرة لتسريع عجلة انتقال الطاقة والحياد المناخي واستشراف وصنع المستقبل المستدام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات اليوم الدولي للشباب الشباب دولة الإمارات دعم الشباب محمد بن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة

نجحت دولة الإمارات عبر جهودها الإنسانية ومساعداتها الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين ضمن" عملية الفارس الشهم 3"، في مد شريان الحياة للقطاع الصحي داخل قطاع غزة وإنقاذه من الانهيار التام والخروج النهائي من الخدمة.
وبرهنت دولة الإمارات خلال تدخلها السريع لمواجهة التحديات الطبية الناجمة عن الوضع المتفاقم في قطاع غزة، عن جاهزية قصوى واحترافية عالية ظهرت جليا من خلال التواجد على أرض الواقع سواء عبر المستشفى الإماراتي الميداني داخل القطاع أو المستشفى العائم الذي أرسلته إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك عبر نقل الحالات الصعبة والحرجة إلى مستشفيات الدولة لتقديم العلاج والرعاية الطبية، إضافة إلى إرسال المساعدات والإمدادات الطبية بمختلف أنواعها لتعزيز قدرات القطاع الصحي داخل غزة.
ويواصل المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل داخل قطاع غزة، منذ تدشينه في ديسمبر 2023 تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، عبر كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة متطوعين طبيين.وبلغ عدد الحالات التي تلقت العلاج في المستشفى الميداني الإماراتي حتى أبريل الماضي أكثر من 51 ألف حالة شملت الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.وأطلقت دولة الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وتبلغ سعة المستشفى 200 سرير، ويضم غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة، وعلى سبيل المثال نجح فريق الأطباء في المستشفى في استئصال ورم يزن 5 كيلوجرامات من بطن مريض عانى لسنوات من آلام حادة ومضاعفات صحية شديدة الخطر.
وأرسلت دولة الإمارات في فبراير 2024 مستشفى عائما متكاملا إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين.
ويضم المستشفى العائم طاقما طبيا وإداريا من مختلف التخصصات تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة، وقد نجح المستشفى حتى أبريل الماضي بالتعامل مع نحو 10370 حالة.
وتبلغ سعة أسرة المستشفى 100 سرير، ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبرا وصيدلية ومستودعات طبية.
وعملت دولة الإمارات في موازاة ذلك، على نقل الحالات الطبية الحرجة إلى أراضيها للعلاج وتقديم الرعاية المطلوبة لهم، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الإمارات.. كما وجه سموه باستضافة ألف طفل فلسطيني أيضاً برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
وفي 14 مايو الماضي وصل العدد الإجمالي للمرضى والمرافقين الذين تم نقلهم إلى الإمارات إلى 2634، ما يجسد حرص الدولة على توفير الرعاية العلاجية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في مستشفياتها.وتستحوذ الإمدادات الطبية والصحية على نسبة كبيرة من إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تواصل الإمارات تقديمها إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة منذ بدء الأزمة.
وتتضمن المساعدات الطبية التي تقدمها الإمارات إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مختلف أنواع الأدوية والمعدات طبية مثل أجهزة غسيل الكلى وجهاز الموجات فوق الصوتية "التراساوند" وأجهزة إنعاش رئوي وكراسي متحركة وأقنعة تنفس صناعي، إضافة إلى سيارات الإسعاف.
وبعد مرور 500 يوم على إطلاق "عملية الفارس الشهم 3"، قدمت الإمارات أكثر من 1200 طن من المواد والمستلزمات الطبية دعما للمستشفيات المحلية في قطاع غزة، كما تم تعزيز المنظومة الصحية بـ17 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات.
ونفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية.
وفي السياق ذاته، أرسلت دبي الإنسانية خلال الفترة من الأول من يناير حتى 24 أبريل 2025 ثلاث شحنات إغاثية إلى مطار العريش المصري دعما للأشقاء الفلسطينيين في غزة، نقلت على متنها حوالي 256 طناً مترياً من الإمدادات الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتعزيزا للصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية، تسهم الإمارات عبر مشروعات ومبادرات نوعية في توفير المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما تنفذ مجموعة من مشروعات إصلاح شبكات الصرف الصحي بهدف الحد من التلوث ومنع انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.

 

 

أخبار ذات صلة ركنة تسجل أدنى درجة حرارة في الإمارات الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة

 
 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • القطاع البحري ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات
  • الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة
  • أخبار بني سويف| المحافظ يكرم أوائل الثانوية العامة والأزهرية.. ومحاور الاستراتيجية الوطنية للسكان لتنفيذ رؤية مصر 2030
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
  • الإمارات تنفذ عملية الإنزال الجوي الـ58 للمساعدات وتُدخل 41 شاحنة جديدة إلى غزة
  • محافظ بني سويف يستعرض محاور الاستراتيجية الوطنية للسكان لتنفيذ رؤية مصر 2030
  • إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة
  • طيران الإمارات وIHG يستكشفان فرص التعاون لتلبية احتياجات سفر الشركات الصغيرة والمتوسطة عالمياً
  • التنمية الإدارية تنشر قائمة جديدة للمفصولين تعسفياً من وزارة الزراعة