عدن.. الكهرباء تحذر من توقف وشيك لمحطات التوليد جراء نفاد الوقود
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أرجعت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، انقطاع التيار الكهربائي إلى نفاد مادتي النفط الخام والديزل.
وقالت المؤسسة -في بيان لها- إن "ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي مقابل ساعات التشغيل يعود إلى بدء التوقف التدريجي لمحطات التوليد جراء نفاد وقود مادة الديزل، وعدم وجود أي كميات إسعافيه تؤمن استمراريتها حتى موعد وصول السفينة المقرر بتاريخ 20 أغسطس القادم".
وبحسب بيان المؤسسة فإن الشركة المشغلة لمحطة الرئيس أشعرتها بتوقف المحطة خلال الساعات القادمة عقب توقف إمدادات النفط الخام من قبل شركة صافر منذ أكثر من خمسة أيام.
وطبقا للبيان فإن مؤسسة الكهرباء خاطبت جميع الجهات المختصة بضرورة التدخل وتوفير كميات من الوقود تسهم في تأمين استمرارية الخدمة، إلا أنه للأسف لم يتم الاستجابة.
وأكدت أن نفاد الوقود وعدم الاستجابة الفورية، "سيؤدي إلى توقف جميع محطات التوليد ذات وقود الديزل وتوقف محطة الرئيس التي تعمل على النفط الخام خلال الساعات القادمة، فيما ستبقى في الخدمة محطتا الحسوة والمنصورة، إلى جانب المحطة الشمسية خلال فترة النهار".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مؤسسة الكهرباء وقود انقطاع الخدمة
إقرأ أيضاً:
البشتي: الميليشيات تتحكم بمؤسسة النفط ونقلها من طرابلس سيواجه مقاومة
????️ ليبيا | البشتي: الميليشيات تتحكم في مؤسسة النفط وتهدد استقلالية القرار
ليبيا – حذّرت نجوى البشتي، رئيسة قسم العقود السابقة بالمؤسسة الوطنية للنفط، من خطورة استمرار تدخل الجماعات المسلحة في إدارة قطاع النفط، مؤكدة أن الهجوم الأخير على المؤسسة لم يكن الأول من نوعه.
???? هجوم متكرر وأضرار بشرية ????
وفي تصريح خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، كشفت البشتي أن حادثة مشابهة وقعت في عام 2018، وأسفرت حينها عن أضرار مادية وإصابة موظفين ووفاة أحدهم، مما يُظهر استمرار الخطر المحدق بالمؤسسة والعاملين فيها.
???? تحكم الميليشيات في التعيينات ????
أشارت البشتي إلى أن الميليشيات تسيطر فعليًا على العاصمة طرابلس، ولها نفوذ واسع داخل المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها، خصوصًا في ما يتعلق بملف التعيينات والتوظيف، وهو ما ينعكس سلبًا على استقلالية القرار الفني والإداري للمؤسسة.
???? نقل المؤسسة سيواجه مقاومة محلية ودولية ⚖️
وحذرت البشتي من أن محاولات نقل المؤسسة خارج العاصمة أو إعلان القوة القاهرة ستواجه رفضًا من “أصحاب المصالح” الذين يعتبرون بقاء المؤسسة في طرابلس وسيلة لضمان استمرار نفوذهم.
كما نبّهت إلى أن المجتمع الدولي قد لا يعترف بمثل هذه القرارات أحادية الجانب، مما يفتح الباب أمام تدخل دولي محتمل لضمان استمرارية تدفق النفط باعتباره موردًا استراتيجيًا عالميًا.