ريهام الشبراوي: الحوار الوطني يتناول قضايا جوهرية تهم الشارع المصري
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة ريهام الشبراوي المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أن الحوار يشهد زخما ملحوظا، إذ يتناول قضايا جوهرية تهم الشارع المصري مباشرة، ويتجسد ذلك في نقاشات تحويل منظومة الدعم وصياغة التوصيات النهائية في ملف الحبس الاحتياطي، مشيرة إلى أن هذه الخطوات تؤكد أن الحوار الوطني ليس مجرد منبر للنقاش المفتوح، بل هو آلية فعالة لمعالجة التحديات التي تواجه المجتمع.
وقالت في تصريح لـ«الوطن» إن قضية مثل الدعم وضمان وصوله لمستحقيه هي مسألة ستعود بالنفع المباشر على ملايين المواطنين، كما أن تعديل بنود الحبس الاحتياطي تحسن صورة مصر في الخارج، وتضمن رصيد شعبي متزايد من الثقة المطلقة في منظومة عدالة منصفة ومتطورة.
تحسين أحوال المواطنينوأضافت أن الحوار الوطني يسعى جاهدًا للوصول إلى حلول عملية تساهم في تحسين أحوال المواطنين، وذلك من خلال التركيز على الأولويات، إذ يولي الحوار الوطني اهتمامًا كبيرًا بالقضايا التي تشغل بال المواطنين، مثل تحسين وصول الدعم لمستحقيه وتطوير منظومة العدالة.
وأوضحت أن الحوار الوطني يجمع نخبة من الخبراء والمختصين، ما يضمن جودة النقاشات والخروج بتوصيات مدروسة، ويأتي ذلك مشمولا بالاستناد إلى البيانات، حيث تسعى الأمانة الفنية للحوار الوطني إلى جمع كل البيانات والمعلومات اللازمة قبل بدء أي مناقشة، ما يضمن اتخاذ قرارات مبنية على أسس سليمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي تحويل الدعم ملف الحبس الاحتياطي الحوار الوطنی أن الحوار
إقرأ أيضاً:
محافظ دير الزور يناقش مع مسؤولي ووجهاء البوكمال والميادين سبل تحسين الواقع الخدمي
دير الزور-سانا
زار محافظ دير الزور غسان السيد أحمد اليوم، مدينتي الميادين والبوكمال بالريف الشرقي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتقى مسؤولي المناطق والوجهاء في المدينتين.
وتخلل اللقاءين مناقشة واقع الخدمات في المنطقة وسبل تعزيزها، حيث أكد المشاركون أهمية التعاون لحفظ الأمن والأمان وتأمين المناطق الحدودية، مشيرين إلى دور اللجان المحلية للأحياء وأهميتها في هذه المرحلة والعمل على تفعيلها.
وتحدث المشاركون عن أبرز الصعوبات التي تواجه العمل، داعين إلى إيجاد الحلول المناسبة لها، ولاسيما ما يتعلق بالمناطق الحدودية، حيث أكد المحافظ العمل على تقديم كل التسهيلات لتحسين الواقع الخدمي والأمني وإزاحة كل العقبات، بما ينعكس بالإيجاب على المواطنين في المنطقة.
وتم بالمناسبة تبادل تهاني عيد الأضحى المبارك، وهو الأول بعد تحرير سوريا من النظام البائد، مؤكدين أهمية مواصلة هذه اللقاءات بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لطرح القضايا الخدمية والمشاركة بإيجاد آليات تحسينها، لتسهيل عودة الأسر المهجرة داخل المحافظات أو دول الجوار.
تابعوا أخبار سانا على