«الشعب الجمهوري»: الحوار الوطني يعزز مسار الدولة نحو الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري، إن الحوار الوطني يولي المواطن اهتماما كبيرا منذ انطلاقه، ويضع احتياجاته على رأس الأولويات، لدعم جهود التنمية المستدامة التي تتوافق مع مفهوم الجمهورية الجديدة، بمشاركة واسعة من كل الأطياف المجتمعية والقوى الحزبية والسياسية ومؤسسات الدولة، لإقرار إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي شامل.
وأكد في بيان له اليوم، أن الحوار الوطني يسعى لإيجاد حلول لكل القضايا التي تشغل الشارع المصري وتهم وتنحاز للمواطن، ويسعى إلى تعزيز مسار الدولة نحو الإصلاح الاقتصادي، وتدعيم جهودها في مواجهة التحديات ودعم المواطن في مواجهة الأزمات الراهنة.
ملف الحبس الاحتياطيوأشار إلى أن اهتمام الحوار بمناقشة ملف الحبس الاحتياطي والتوافق حول توصيات ومخرجات من شأنها حل هذه الإشكالية، توافقا واتساقا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بما يخلق حراكا سياسيا للعمل جميعا على حل المشكلات والتحديات التي تواجه الوطن، ويعود بالنفع على الوطن والمواطن.
وأوضح أن استعداد الحوار الوطني مناقشة ملف وقضية الدعم يأتي حرصا على إقرار نظام من شأنه أن يمكن الدولة من توصيل الدعم لمستحقيه، خاصة للفئات الأولى بالرعاية بما يحقق العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن التنوع الذي تشهده جلسات الحوار يسهم في صناعة القرار الأمثل، وتقديم رؤى وحلول فعّالة لمختلف التحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي الشعب الجمهوري الجمهورية الجديدة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: سنعزز دعم نيجيريا في مواجهة التحديات الأمنية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -اليوم الأحد- أن بلاده ستعزز الشراكة مع نيجيريا "في مواجهة مختلف التحديات الأمنية، وخصوصا التهديد الإرهابي في شمال البلاد".
وأوضح ماكرون أن الرئيس النيجيري بولا تينوبو طلب من فرنسا المزيد من المساعدة للتصدي للعنف المنتشر في شمال البلاد.
وكتب على منصة إكس "بناء على طلبه، سنعزز شراكتنا مع السلطات ودعمنا للسكان المتضررين. ندعو جميع شركائنا لتكثيف تعاونهم".
ولم يذكر ماكرون ما طبيعة المساعدة المقدمة من فرنسا التي سحبت قواتها من غرب ووسط أفريقيا وتخطط للتركيز على التدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية والاستجابة لطلبات المساعدة من الدول.
وشهدت نيجيريا -أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان- تصاعدا في الهجمات بالمناطق الشمالية المضطربة الشهر الماضي بما في ذلك عمليات خطف عشوائية من مدارس وكنيسة.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنفيذ عمل عسكري في نيجيريا، متهما إياها بإساءة معاملة المسيحيين. وتقول الحكومة النيجيرية إن هذه المزاعم تشوه صورة الوضع الأمني المعقد الذي تستهدف فيه الجماعات المسلحة المسلمين أيضا.
وقالت الحكومة النيجيرية إنها ترحب بالمساعدة في محاربة الاضطرابات شريطة احترام سيادتها. وفي السابق، دعمت فرنسا جهود الحد من أنشطة الجماعات المسلحة، وقدمت أميركا معلومات استخبارية وأسلحة منها مقاتلات، بينما ساهمت بريطانيا بتدريب جنود نيجيريين.