أوغندا.. 24 قتيلا بانهيار مكب نفايات وتوقع بارتفاع العدد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى انهيار مكب نفايات في العاصمة الأوغندية، كمبالا، إلى 24 قتيلا يوم الإثنين، فيما أعلنت السلطات أن أفراد الإنقاذ يواصلون البحث عن جثث ضحايا باستخدام آليات.
وقالت الشرطة للصحفيين إن 4 أطفال، على الأقل، لقوا حتفهم في أعقاب انهيار مكب نفايات "كيتيزي" يوم الجمعة.
وتعتقد السلطات أن أمطارا غزيرة تسببت في وقوع الحادث.
لم تتضح التفاصيل الدقيقة للحادث، لكن سلطات العاصمة الأوغندية قالت إنه كان هناك "فشل هيكلي في كتلة النفايات"، وفقا للأسوشيتد برس.
وقالت إيرين ناكاسييتا، المتحدثة باسم الصليب الأحمر الأوغندي، "لا أمل في العثور على أحياء بين الأنقاض، ولم يتضح عدد المفقودين حتى الآن".
ويقع مكب النفايات كيتيزي على منحدر شديد في جزء فقير من المدينة. وتتجمع النساء والأطفال الذين يبحثون عن نفايات بلاستيكية للحصول على دخل هناك بشكل متكرر، وقد تم بناء بعض المنازل بالقرب من مكب النفايات.
وكانت سلطات كمبالا تهدف إلى إغلاق مكب النفايات هذا قبل سنوات.
في الأثناء، أمر الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، بإجراء تحقيق في الحادث، وتساءل، في سلسلة منشورات على منصة إكس، عن سبب عيش مواطنين على مقربة من كومة غير مستقرة من القمامة.
وقال "من سمح للسكان بالعيش قريبا من مثل هذه الكومة الخطرة؟ النفايات في موقع خطير بما يكفي لدرجة أنه لا ينبغي لأشخاص أن يعيشوا هناك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكب نفايات العاصمة الأوغندية نفايات بلاستيكية كمبالا يوري موسيفيني مكب نفايات كمبالا مكب نفايات العاصمة الأوغندية نفايات بلاستيكية كمبالا يوري موسيفيني شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
لقي 17 مهاجراً حتفهم، ولا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصًا قبالة جزيرة كريت اليونانية، بينما نجى اثنان فقط من الركاب.
وأوضحت السلطات اليونانية أن غالبية الضحايا من مصر والسودان، مؤكدة أن القارب كان يعاني نقصًا حادًا في الأغطية والطعام ومياه الشرب، في ظل اضطراب البحر والأحوال الجوية القاسية التي ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما أدى إلى تدخل سفينتين من خفر السواحل اليوناني وسفينة ثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية، وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤول في خفر السواحل أن القارب كان مفرغًا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة، بينما أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت من مدينة طبرق شرق ليبيا الأربعاء الماضي، إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريًا جنوب غرب كريت.
وأوضحت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغوا بسقوط عشرة أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء، مؤكدة أن عمليات البحث عن المفقودين ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إلى أن جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء وفاة عدد منهم داخل القارب، بينما أعربت عن قلقها من تزايد حالات الغرق في البحر الأبيض المتوسط بسبب محاولات المهاجرين العبور بوسائل غير آمنة.
وتتكرر حوادث غرق المهاجرين قبالة السواحل الأوروبية بسبب الاعتماد على قوارب غير صالحة للإبحار في رحلات محفوفة بالمخاطر من ليبيا والدول الإفريقية. وتشير البيانات إلى أن شبكات تهريب البشر تستغل الفقر والحروب والصراعات لإجبار المهاجرين على ركوب قوارب مكتظة، ما يؤدي إلى كارثة إنسانية متكررة.
وشهد البحر الأبيض المتوسط في السنوات الماضية سلسلة من الحوادث المأساوية لمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط، ولا سيما في مناطق ليبيا وقبرص وإيطاليا واليونان. وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية لمئات آلاف المهاجرين سنويًا، في حين تحاول السلطات الأوروبية التوسع في عمليات البحث والإنقاذ والتعاون مع الوكالات الدولية للحد من الخسائر البشرية.
10 عناوين قوية مقترحة: