عضو بـ«النواب»: الإفراج عن 605 من المحكوم عليهم يٌثري الحياة السياسية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال النائب عمرو هندي عضو مجلس النواب، إن قرار العفو عن 605 من المحكوم عليهم من كبار السن وذوي الحالات الصحية، تأكيد على جدية مساعي الدولة نحو تحسين مناخ ومبادئ حقوق الإنسان.
قرار العفو عن 605وأوضح هندي، أن القرارت ترجمة أيضا من قبل الدولة على وضع توصيات الحوار الوطني محل التنفيذ، خاصة وأن ملف المحبوسين من أبرز الملفات التي شهدت اهتمام بجلسات الحوار، ومن ثم هذه القرارات تدفع بالحوار الوطني للأمام، وتأكيد للجميع على أنه أصبح منصة حوارية تتمتع وتحظي باهتمام كبير.
وأكد أن القرارت تصب مباشرة في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والمساهمة في إثراء الحياة السياسية والمجتمعية، وتعزيز جهود تحسين حالات حقوق الإنسان في مصر، وأن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع، وأن الكل معني باستكمال بناء الجمهورية الجديدة، والحاجة الماسة لتكاتف الجميع لخلق كتلة صلبة قادرة على صناعة مستقبل أفضل وتساهم في بناء الجمهورية الجديدة، وتتصدى لكل المتربصين، مشيدا بمبادرة الإفراجات المتتالية التي تقودها القيادة السياسية، للإفراج عن المحكوم عليهم أو المحبوسين احتياطيا طالما لم يتورطوا في أعمال تخريب أو عنف أو أعمال إجرامية تهدد الأمن القومي للبلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو عن المحبوسين النواب الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
«تريندز»: حماية حقوق الطفل وتمكينه معرفياً أساس بناء مستقبل مستدام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الاهتمام بالأطفال ورعايتهم يمثلان ركيزة أساسية في بناء مستقبل مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
وقال الدكتور العلي بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، إن هذا اليوم العالمي، الذي يخلّد اعتماد إعلان حقوق الطفل عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل عام 1989، يشكّل تذكيراً دولياً بأهمية حماية حقوق الأطفال وضمان توفير البيئة الآمنة التي تمكّنهم من النمو والتعلّم وتحقيق إمكاناتهم.
وأشاد الدكتور العلي بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في دعم قضايا الطفولة، مؤكداً أن الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في حماية حقوق الطفل وتمكينه، سواء عبر التشريعات المتقدمة أو المبادرات الوطنية الرائدة أو البرامج التي ترسّخ قيم الرحمة والعدالة والتعليم النوعي.
وأضاف أن البحث العلمي يلعب دوراً محورياً في تعزيز السياسات المتعلقة بالطفولة، وفهم احتياجات الأجيال الشابة، وتطوير مبادرات عملية تدعم صحتهم وتعلّمهم وحمايتهم. وأوضح أن مركز «تريندز» يولي هذه القضايا اهتماماً خاصاً من خلال الدراسات التربوية والاجتماعية، والبحوث المتعلقة بالأمن الفكري، والبرامج التي تسهم في بناء طفل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.