فى حدث عالمى غير مسبوق.. جامعة المستقبل تؤكد ريادتها فى تصنيف QS العالمى للجامعات (صور)
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نجحت جامعة المستقبل فى تحقيق إنجازا جديدا يضاف لإنجازاتها العلمية المتعددة، بعدما تصدرت الجامعة تصنيفQS العالمي للجامعات لتصبح واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم.ويأتى تقدم جامعة المستقبل فى تصنيف التايمز العالمى ليؤكد ريادتها محليا ودوليا.
وتحظى جامعة المستقبل بمكانة علمية مرموقة على مستوى الجامعات وهو ما ينعكس فى تواجداها بأهم التصنيفات العالمية والعدد الكبير من بروتوكولات التعاون التى وقعتها مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمىجامعة المستقبل تغرد فى سماء الجامعات العالميه.
ووفقًا لمؤسسة كواكاريلي سيموندز (QS).احتلت جامعة المستقبل المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة وجاء ترتيبها في الفئة 901-950 عالميًا، وضمن أفضل 1200 جامعة على مستوى العالم في العام الماضي وأفضل 950 جامعة هذا العام.واحرزت جامعة المستقبل لقب الجامعه الخاصة الأعلى تصنيفًا في جمهورية مصر العربية.
كما أحرزت مراكز متقدمه فى مختلف التصنيفات الدوليه حيث جاءت من بين أفضل 5 جامعات في مصروضمن أفضل 50 جامعة في العالم العربي ومن بين أفضل 20 جامعة في القارة الإفريقية ومن بين أفضل 950 جامعة في العالم.
وترجع اسباب تالق الجامعه فى سماء العالمية ووضعا ضمن افضل 900 جامعة على مستوى العالم فى تصنيف QS العالمي إلى تطبيق المعايير الدوليه بكليات الجامعة ومنها منها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب، وحجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، ونسبة الطلاب الدوليين، إضافة إلى معايير جديدة تشمل الاستدامة، ونتائج توظيف الخريجين، وشبكة الأبحاث الدوليةتقدم جامعة المستقبل مجموعة متنوعة من البرامج وتكرس جهودها لإعداد الطلاب للنجاح في عالم معولم كما يؤكد هذا الإنجاز على مكانة جامعة المستقبل كواحدة من أبرز الجامعات الخاصة في مصر، حيث تحتل المرتبة الرابعة بين الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
وتُعتبر جامعة المستقبل واحدة من أنجح مؤسسات التعليم العالي، حيث سبق لها الحصول على العديد من المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية لجودة التعليم على المستويات العالمية والعربية والأفريقيه واحرزت جامعة المستقبل مكانة متميزة، في التصنيف العالمي ( QS ) لعام 2024، تكليلا للجهود المستمرة والتى تبذلها الجامعة من أجل تطوير وتحديث مناهج التدريس المتنوعة بين الطلاب، فى إطار الرعاية والدعم الذي يوليه رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، والذى يحرص على تعزيز التميز الأكاديمي وتطوير العملية التعليمية بشكل مستمر.
وحققت الجامعة خطوات واسعة فى ترتيب التصنيف الدولى(QS)، فى إطار ما تقدمه الجامعة من أبحاث وخدمات تعليمية على مستوى عالمى يتماشى مع أحدث الأنماط التعليمية المتطورة ووفق خطط وبرامج متقنة، لافتا إلى أن جامعة المستقبل تحظى بمكانة مرموقة بين الجامعات الخاصة.ويأتى هذا التتويج ليضع جامعة المستقبل فى قائمة أبرز الجامعات الخاصة بمصر والرابعة علي الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
حيث تعتبر جامعة المستقبل من أبرز الجامعات الخاصة المصرية لكونها من أنجح مؤسسات التعليم العالي، وسبق وحصلت على العديد من المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية لجودة التعليم على المستوى العالمي والعربي والإفريقي.وكانت جامعة المستقبل قد حصلت علي مركز متقدم تايمز امباكت رانكينج ٦٠١-٨٠٠ علي مستوي العالم، والمركز الثاني علي مصر في جودة التعليم وعدم التمييز، وفي سيماجو ٧٢٠ علي مستوي العالم، وبذلك انضمت جامعة المستقبل لخريطة العالم للجامعات العالمية المتميزة، كما تعد فخر لأعضاء هيئة التدريس والباحثين العاملين بها فضلا عن طلابها.
وتتميز جامعة المستقبل بالكليات والبرامج المتنوعة التى تتناسب مع حاجات سوق العمل الإقليمى والمحلى والعالمى من خلال الكليات المهمة التى تضمها الجماعة وهى كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكليلة الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات. ونجحت جامعة المستقبل فى إبرام العديد من اتفاقيات التعاون الأكاديمى مع بعض أكثر الجامعات تميزًا فى العالم.
وشملت الاتفاقيات على تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والاعتماد المتبادل للدرجات والتعليم المستمر وبرامج الشهادات سواء تم تدريسها فى الحرم الجامعى أو عن طريق التعلم عن بُعد.و وقعت الجامعة اتفاقيات مع جامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة كوليدج كورك بأيرلندا، وجامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة كيس ويسترن ريزيرف بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة أوتارا ماليزيا، وجامعة سنترال لانكشاير (UCLan) وغيرها.
ونظمت جامعة المستقبل برئاسة الدكتور عبادة سرحان احتفالية بمناسبة زيادة أعداد الجامعات المصرية بتصنيف QS العالمي، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين اتحاد الجامعات العربية، والدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف العام على بنك المعرفة المصري، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعات وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الباحثين.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بجهود الجامعات التي ساهمت في التواجد بتصنيف QS العالمي، مؤكدًا أهمية استمرار الجامعات في تحسين جودة أبحاثها للتواجد في مراكز متقدمة، لافتًا إلى ضرورة سعي باقي الجامعات للتواجد في كُبرى التصنيفات الدولية المرموقة.وشهدت الاحتفالية تكريم رؤساء وممثلي الجامعات الـ 15 الذين تم إدراجهم في التصنيف.وشهد تصنيف (QS) العالمي تواجد 15 جامعة مصرية.
وجاءت جامعة المستقبل في الترتيب من (901 – 950)، تلتها جامعة المنصورة في المرتبة من (901 – 1000)، وجاءت (جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط) في المرتبة من (1001 – 1200) على مستوى العالم، وجاءت الجامعة البريطانية في مصر، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق، في الترتيب من (1201 – 1400) عالميًا.
ويعتمد تصنيف (QS) العالمي على عدة مؤشرات، وهي: السمعة الأكاديمية (30%)، وسمعة الخريجين (15%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب (10٪) وحجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس (20%)، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب (5%) والطلاب الأجانب (5%) وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة هذا العام، كما قام هذا التصنيف بتحسين منهجية التقييم، حيث قدم ثلاثة مقاييس جديدة وهي: الاستدامة (5%)، ونتائج توظيف خريجي الجامعة (5%)، وشبكة الأبحاث الدولية (5%).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المستقبل الجامعات المصرية الخاصة تصنيف التايمز أعضاء هیئة التدریس جامعة المستقبل فى الجامعات المصریة على مستوى العالم الجامعات الخاصة تصنیف QS العالمی التعلیم العالی فی التصنیف تصنیف ا
إقرأ أيضاً:
تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ
استقبلت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وكان في استقبال الوفد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.
وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، وغونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، ولين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، وتشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، ولين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.
انفتاح دولي لقصر العينيوقدّم الدكتور حسام صلاح كلمة ترحيبية موسعة أكد فيها أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة القادمة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات، من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
وأكد عميد كلية طب قصر العيني أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.
وعبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.
وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا. وأضاف أن المستشفى جاهز لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
وأكد الدكتور عبد المجيد قاسم أن الزيارة تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع برامج الدراسات العليا والبحث العلمي المشتركة، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى دمج الخبرات الدولية في المجالات المتقدمة، خاصة في الطب الانتقالي والتطبيقات البحثية الحديثة والتقنيات العلاجية الجديدة التي تساهم في تطوير مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
واستعرض الدكتور هاني العسلي مكانة مستشفيات جامعة القاهرة ودورها الحيوي في خدمة القطاع الصحي المصري، موضحًا أنها تستقبل نحو مليوني مريض سنويًا، بما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي المترددين على المستشفيات الجامعية.
ونوه بأن التعاون مع المؤسسات الطبية الصينية سيسهم في تعزيز القدرات البحثية والتشغيلية ودعم تأهيل الكوادر الطبية بما يواكب النمو المتسارع في حجم الخدمات المقدمة للمواطنين خلال السنوات المقبلة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تطلعهم إلى صياغة برامج تعاون عملية تشمل التدريب المتبادل، وتطوير البنية البحثية، وتبادل الخبرات في التخصصات الدقيقة، بما يعزز العلاقات العلمية والصحية بين مصر والصين، ويضع أساسًا لشراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم الأجيال القادمة من الأطباء والباحثين في البلدين.