الحرس الثوري الإيراني: عملية اغتيال هنية استهدفت إشعال الفتن وإضعاف أمن البلاد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، على أن "إسرائيل ستتلقى الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وذلك في الوقت المناسب"، بحسب قوله.
واعتبر نائب مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، أن "اغتيال هنية في طهران، يعد انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة"، مضيفًا أن "الكيان الصهيوني، ومع الإدانة العالمية وخاصة الدول الإسلامية، فشل في تحقيق أهدافه من هذا الاغتيال".
اغتيال هنية في طهران
ورأى نائيني أن "اغتيال هنية في طهران، کان جزءا من عملية مركبة هدفها ضرب محور المقاومة وزعزعة أمن إيران"، مبينا أن "إسرائيل، وفي محاولة بائسة منها للتعتيم على هزيمتها في مستنقع حربها بغزة تقوم باغتيال قادة المقاومة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وأكدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، الجمعة الماضية، أن إيران تأمل بأن يكون الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، "محددًا بإطار زمني وأن يتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل" في قطاع غزة.
التوصل إلى وقف دائم لإطلاق الناروقالت البعثة في بيان لها: "أولويتنا هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأي اتفاق تقبله "حماس" سنعترف به. لقد انتهك النظام الإسرائيلي أمننا القومي وسيادتنا بهجومه الإرهابي الأخير"، في إشارة إلى مقتل هنية.
وأضافت: "لدينا حق مشروع في الدفاع عن النفس. هذه مسألة لا علاقة لها على الإطلاق بوقف إطلاق النار في غزة، لكننا نأمل أن يكون ردنا في الوقت المناسب ويتم تنفيذه بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل".
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بطهران، في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني عملية اغتيال هنية استهدفت إشعال الفتن إسرائيل اغتيال حركة حماس اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
إيران في الذكرى الأولى لاستشهاد “هنية”: جريمةٌ كبرى وانتهاكٌ صارخٌ للمبادئ الدولية
الثورة نت /..
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، في طهران، جريمةً كبرى وانتهاكًا صارخًا لمبادئ وأعراف القانون الدولي والسيادة الوطنية وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال العدو الصهيوني الشهيد هنية: “مرّ عام على استشهاد المناضل الشجاع الشيخ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وأحد أبرز قادة الجهاد والمقاومة ضد المحتلين الصهاينة”.
كما أكدت أن “مسيرة الشهيد هنية وسائر شهداء المقاومة ستستمر بقوة حتى تحرير الشعب الفلسطيني المظلوم من نير المحتلين وتحقيق حقه في تقرير المصير”.
واعتبرت اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، أثناء وجوده ضيفًا رسميًا في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، جريمةً كبرى وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والسيادة الوطنية وسلامة أراضي الإيرانية.
وأضافت: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تؤكد على شرعية نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه في تقرير المصير ضد الاحتلال والفصل العنصري الذي يحكم أرض فلسطين التاريخية، تعتبر اغتيال نخب وقيادات الشعب الفلسطيني جزءًا من مخطط كيان العدو الصهيوني الشرير للإبادة الاستعمارية للشعب الفلسطيني، وتؤكد على ضرورة إنهاء إفلات المجرمين من العقاب ومحاكمتهم ومعاقبتهم”.
وأردفت: “بعد مرور عام على جريمة اغتيال الكيان الصهيوني للشيخ إسماعيل هنية، أصبح الطابع الإرهابي والإجرامي لهذا الكيان واضحًا للجميع اليوم اكثر من اي وقت مضى”.
ولفتت إلى أن استمرار الدعم العسكري والسياسي الشامل من قبل اميركا وبعض الدول الغربية الأخرى للكيان الصهيوني، جعلها متواطئة وشريكة في الجرائم المرتكبة، وحمّلها مسؤولية دولية عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان.
وختمت الخارجية الإيرانية بيانها بالقول: “إن إيران، إذ تؤكد عزمها على ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس ضد اعتداءات الكيان الصهيوني، تُشير إلى مسؤولية جميع الحكومات في مواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ووقف الإبادة الجماعية، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عملية وفعالة لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ومنع استمرار الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.