سورة صغيرة من قرأها 4 مرات فكأنما ختم القرآن كله
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور أبمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إن هناك سورة من 26 كلمة من قرأها مرة واحدة فكأنما قرأ ربع القرآن.
سورة من قرأها 4 مرات فكأنما قرأ القرآن كلهوأضاف أبو عمر، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هذه السورة هى سورة البراءة من الشرك فيها توحيد لله تعالى، وهى تعدل ربع القرآن ومن قرأها 4 مرات فكأنما قرأ القرآن كله.
وأشار الى أن سبب نزولها عن ابن عباس -رضي الله عنه-: «أن قريش دعت رسول الله إلى أن يعطوه مالاً فيكون أغنى رجل بمكة، ويزوجوه ما أراد من النساء ، فقالوا: هذا لك يا محمد وتكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل فاعبد آلهتنا سنة، قال: حتى أنظر ما يأتيني من ربي» فأنزل الله (قل يأيها الكافرون) إلى أخر السورة.
سورة الكافرون{قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ (1) لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ (2) وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ (3) وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ (4) وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ (5) لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ (6)}.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو: ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.
أخذ الأجرة على قراءة القرآنتلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.
واشار الى ان الأصل في ذلك كله ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ".[ رواه البخاري].
وأكد أنه بناءً على ذلك: لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية وغيرها.