الجزيرة:
2025-07-05@00:15:59 GMT

هل ستؤدي احتجاجات كينيا إلى إقالة الرئيس؟

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

هل ستؤدي احتجاجات كينيا إلى إقالة الرئيس؟

لم تُرضِ الإجراءات السياسية التي أقدم عليها الرئيس الكيني في إعادة تشكيل الحكومة وإشراك المعارضة، جيل الشباب المعروف بـ "جيل زد" (Gen Z)، الذين دشنوا جولة جديدة من الاحتجاجات يوم الخميس، 8 أغسطس/آب 2024، تزامنت مع أداء الحكومة الجديدة القسَم. حملت هذه الاحتجاجات اسم "ناني ناني" والتي تعني "ثمانية ثمانية" باللغة السواحلية.

وعلى الرغم من أن احتجاجات هذا اليوم لم تحظَ بنفس قوة وزخم الاحتجاجات التي شهدها شهرا يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيان، إلا أنها أعادت إلى السطح تساؤلات جوهرية حول حدود هذه الاحتجاجات، وهدفها النهائي، ومن يقف خلفها؟ وهل بدأ زخمها في التراجع فعليًا أم أنها ستعاود الصعود من جديد؟

اتهامات لنائب الرئيس

بدأت التوترات مبكرًا بين الرئيس وليام روتو، المنحدر من قبيلة "كالنجين" ثالث أكبر قبائل كينيا، ونائبه ريغاثي غاتشواغوا، الذي ينتمي إلى قبيلة "الكيكيو" الكبرى عددًا ونفوذًا في البلاد، وذلك عقب تعيين روتو لموساليا مودفادي رئيسًا للوزراء ووزيرًا للخارجية، وهي خطوة رآها غاتشواغوا محاولة لتحجيم دوره وتقليص صلاحياته. إذ إن منصب رئيس الوزراء لم يكن موجودًا في الدستور الكيني، إلا أن روتو منح مودفادي صلاحيات واسعة، ما أثار حفيظة غاتشواغوا الذي بدأ بحشد قيادات منطقة جبل كينيا التي ينحدر منها، مما اعتُبر بداية لحرب باردة بين الرئيس ونائبه.

ومع اندلاع احتجاجات الشباب في 18 يونيو/حزيران الماضي، ثارت التكهنات حول الجهات التي تقف وراءها. ففي كينيا، حيث تتحكم القبائل ورجال المال والسياسة والدين في المشهد السياسي، يصبح من غير المستبعد أن تكون تلك الاحتجاجات مدفوعة من قِبَل أطراف ذات نفوذ.

في البداية، وجهت الحكومة أصابع الاتهام إلى المعارضة التي يقودها السياسي المخضرم رايلا أودينغا، والرئيس السابق أهورو كنياتا. ولكن المفاجأة كانت في توجيه الاتهامات أيضًا إلى نائب الرئيس ريغاثي غاتشواغوا، الذي بدوره انتقد رئيس جهاز المخابرات الوطنية نور الدين حاجي، أحد أبرز حلفاء الرئيس، متهمًا إياه بالتقصير في تقديم المعلومات الصحيحة حول حجم الاحتجاجات. مما دفع رئيس جهاز المخابرات إلى إصدار بيان يرفض فيه اتهامات غاتشواغوا، ملمحًا إلى أن الجهاز يمتلك معلومات تشير إلى دعم غاتشواغوا للاحتجاجات.

هل ستؤدي الاحتجاجات إلى إقالة الرئيس الكيني؟

في تاريخ كينيا السياسي، لم يسبق أن تم عزل أي رئيس من منصبه. وقد سعت المعارضة بقيادة رايلا أودينغا في عام 2023 إلى جمع 10 ملايين توقيع لإقالة الرئيس وليام روتو، لكن سرعان ما تبين أن تلك الجهود غير دستورية، ولا تتعدى كونها وسيلة للضغط على الرئيس لتقديم تنازلات سياسية.

وبالعودة إلى الدستور الكيني، نجد أن هناك طريقتين لعزل الرئيس:

الأولى، وفق المادة 144/8، تتعلق بعدم الأهلية وعدم القدرة البدنية والعقلية لأداء المهام الرئاسية. يمكن لأحد أعضاء البرلمان أن يقدم اقتراحًا بالعزل، فإذا حظي بدعم 25% من أعضاء البرلمان، يتم إبلاغ رئيس المحكمة العليا، ويُشكل فريق من 5 أعضاء، بينهم شخص يرشحه الرئيس. وإذا خلص التقرير إلى عدم قدرة الرئيس على أداء مهامه، يصوت البرلمان على التقرير، فإذا كانت النتيجة بالإيجاب، يتم عزل الرئيس.
أما الثانية، فهي الإقالة عن طريق العزل وفق المادة 145/1، حيث يجوز لأي عضو في البرلمان التقدم باقتراح لعزل الرئيس، ويجب أن يؤيد الاقتراح ثلث الأعضاء على الأقل بناءً على الانتهاكات الدستورية أو سوء السلوك. وإذا حصل الاقتراح على دعم ثلثي الأعضاء، يُرسل القرار إلى مجلس الشيوخ الذي يقوم بالتحقيق في الاتهامات. إذا حظي تقرير اللجنة بدعم ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، تتم إقالة الرئيس. لكن احتمالية حدوث هذا السيناريو ضئيلة نظرًا لامتلاك التحالف الحاكم أغلبية في البرلمان.
السيناريو السريلانكي والبنغلاديشي

مع تصاعد حدة الاحتجاجات ووصولها إلى مبنى البرلمان ومباني مقاطعة نيروبي يوم 25 يونيو/حزيران، وتهديد المحتجين بمسيرة مليونية لاحتلال القصر الرئاسي، بدت الأمور وكأنها تتجه نحو سيناريو مشابه لما حدث في سريلانكا وبنغلاديش. وأصدرت السفارات الغربية، بما فيها السفارة الأميركية، تحذيرات من احتمال انزلاق البلاد نحو الفوضى. إلا أن قادة الاحتجاجات تراجعوا في اللحظة الأخيرة، كما قامت السلطات الأمنية بنشر قوات من الشرطة والجيش لتأمين القصر الرئاسي.

ولكن، مع إعلان الحكومة الجديدة ذات القاعدة العريضة، التي ضمت 12 وزيرًا، منهم 4 وزراء من المعارضة و5 من المستقلين التكنوقراط، والإصلاحات التي وعد بها الرئيس، ومنها تشكيل لجنة لمراجعة الديون وزيادة الوظائف للشباب، بدأت وتيرة الاحتجاجات تتراجع. ولكن لا يمكن الجزم بأنها قد انتهت تمامًا، فقد تشتعل من جديد، وتعيد البلاد إلى حالة التوتر وعدم اليقين.

والخلاصة أن احتجاجات "جيل زد" (Gen Z) قد غيرت المشهد السياسي في كينيا إلى الأبد، حيث أثبتت أن الشباب قادرون على تحدي الهيمنة السياسية التي دامت لعقود طويلة، مما يعكس قوة جيل جديد يصعب تجاهله أو القفز فوق طموحاته.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رئیس ا

إقرأ أيضاً:

هل ستؤدي الحرب إلى تغييرات استراتيجية في عقيدة إيران؟

مع نهاية العدوان الإسرائيلي على إيران، وتراجع غبار زوبعة النقاشات -غير المجدية- حول النصر والهزيمة، يمكن البحث في الأسئلة الاستراتيجية حول هذه الحرب، وكيف يمكن أن تغير "عقيدة" الطرفين المتصارعين السياسية والاستراتيجية والعسكرية.

سيتناول هذا المقال عقيدة إيران السياسية، التي بدأت بالتشكل بعد الثورة الإسلامية ونضجت خلال العقود التي تلتها، خصوصا بعد منتصف التسعينات، وكيف يمكن أن تتأثر بمسار ونتيجة الحرب الأخيرة.

مواجهة إسرائيل عبر الوكلاء/ الحلفاء

أظهرت إيران عداءها لدولة الاحتلال والولايات المتحدة مباشرة بعد انتصار الثورة الإسلامية، وعبرت عن ذلك عبر الشعارات من جهة، وعبر السياسات، وعبر الدبلوماسية من خلال إحلال منظمة التحرير بديلا للاحتلال في سفارته في طهران.

ولكن الجمهورية الوليدة، كانت تدرك أنها غير قادرة على قتال دولة الاحتلال مباشرة، رغم الشعارات الكبيرة التي كانت ترفعها، ولذلك اعتمدت استراتيجية تقوم على مواجهة "إسرائيل" عبر تشكيل تحالفات وأحيانا وكلاء.

هذه المعادلة مربحة لإيران، فهي تمتلك لاعبين غير دولتيين لمناوشة "إسرائيل" والتأثير في الدول العربية، دون أن تدخل مواجهة مباشرة لا مع الدول العربية ولا مع "إسرائيل". ظلت هذه المعادة هي التي تحكم سلوك إيران، حتى عندما ظهر للجميع بعد عملية 7 أكتوبر أن "دولة الاحتلال" لم تعد هي نفسها قبل 7 أكتوبر، وبالتالي فإن المقاربة الإيرانية التقليدية في التعامل معها هي أيضا لم تعد تصلح
أقامت إيران علاقات استراتيجية مع نظام حافظ الأسد منذ انتصار الثورة الإسلامية، وتابعت واستثمرت في هذه العلاقة مع نظام بشار الأسد. أسست حزب الله ودعمته، ليصبح المعبِّر الأقوى عن الطائفة الشيعية في لبنان بعد انتصاره في صراعه مع أمل في الثمانينات، كما أصبح الطرف اللبناني الوحيد الذي يمتلك السلاح تقريبا بعد اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان. بعد ظهور حركات المقاومة الفلسطينية ذات الخلفية الإسلامية (حماس والجهاد) وتصاعد قوتها، أقامت إيران علاقات جيدة معها، ودعمتها بالمال والسلاح حسب ما تقره هذه الحركات علنا. وبعد احتلال العراق، أصبح لدى إيران عدة أذرع مسلحة في هذا البلد الذي أصبح ساحة شبه فارغة للنشاط الإيراني. وأخيرا، دعمت طهران جماعة الحوثيين التي استطاعت السيطرة على الجزء الشمالي من اليمن، منذ سنوات.

استطاعت إيران من خلال هذه التحالفات أن تصنع نفوذا عابرا لحدود الدول العربية، ولكنها استخدمت أيضا هذه التحالفات كعنصر قوة يناوش أو يهدد "إسرائيل" ويعطيها في نفس الوقت ورقة ضغط في مفاوضاتها وصراعاتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية.

كانت هذه المعادلة مربحة لإيران، فهي تمتلك لاعبين غير دولتيين لمناوشة "إسرائيل" والتأثير في الدول العربية، دون أن تدخل مواجهة مباشرة لا مع الدول العربية ولا مع "إسرائيل". ظلت هذه المعادة هي التي تحكم سلوك إيران، حتى عندما ظهر للجميع بعد عملية 7 أكتوبر أن "دولة الاحتلال" لم تعد هي نفسها قبل 7 أكتوبر، وبالتالي فإن المقاربة الإيرانية التقليدية في التعامل معها هي أيضا لم تعد تصلح. وقد ظهر هذا جليا في العدوان الذي شنته "إسرائيل" على إيران بمشاركة الولايات المتحدة، وهو ما نقل الحرب الفعلية للأراضي الإيرانية بعد أن ظل بعيدا عنها لعقود طويلة (باستثناء بعض الضربات الجراحية).

مع انتهاء الجولة الأخيرة من العدوان الإسرائيلي على إيران، فإن الاستنتاج الاستراتيجي الأول الذي يمكن أن تتوصل له إيران هو أن مواجهة إسرائيل لا يمكن أن تتم فقط عبر الحلفاء أو الوكلاء، وأنها بالتالي يجب أن تكون مستعدة للحرب بنفسها، بما يتطلبه ذلك من أدوات سياسية وعسكرية.

ترتيب البيت الداخلي.. والتوسع المحسوب

أظهرت الحرب الأخيرة حجم الاختراق الهائل لإيران من قبل دولة الاحتلال. من المتوقع أن تبدأ طهران بدراسة أسباب هذا الاختراق، وأن تبدأ بالعمل على تجاوز هذه الأسباب.

ثمة عوامل كثيرة يمكن أن تفسر الاختراق الإسرائيلي بمقابل نجاحات استخبارية محدودة لإيران ضد الاحتلال. أهم هذه العوامل هو ما ذكرناه سابقا من استبعاد إيران للحرب المباشرة مع "إسرائيل"، وهو ما أدى كما يبدو إلى نوع من التراخي، قاد إلى النجاح الاستخباري الكبير لدولة الاحتلال في إيران.

أما العامل الثاني فهو الأوضاع الداخلية في إيران، حيث يشكل وجود عداء لدى بعض فئات أي شعب للدولة أرضية خصبة للاختراق، كما يشكل الفقر والبؤس الاقتصادي والاجتماعي سببا مهما في قدرة العدو على اختراق بعض الفئات.

ومن المحتمل أن توسع إيران في المنطقة بطريقة تفوق قدرتها وإمكانياتها، وخصوصا في الساحة السورية خلال 13 عاما من الصراع هناك، يمكن أن يكون سببا رئيسيا آخر في نجاح دولة الاحتلال في اختراقها، بسبب الانكشاف الكبير الذي يسببه مثل هذا التوسع.

إيران يمكن أن تلجأ لتغيير سياساتها في الداخل، بحيث تصبح الدولة أكثر تمثيلا لجميع فئات الشعب، كما أنها يفترض أن تجعل حل أزماتها الاقتصادية هي الهدف الاستراتيجي الأهم خلال السنوات القادمة، لتقليل نسبة الفقر ورفع سوية التعليم، ومنع تشكل أرضية مناسبة للعمل الاستخباري من قبل أعدائها. وعلى الصعيد الخارجي، فإن التجربة السورية وتجربة الحرب الأخيرة يفترض أن تكون جرس إنذار لطهران
إذا صح هذا التحليل، فإن إيران يمكن أن تلجأ لتغيير سياساتها في الداخل، بحيث تصبح الدولة أكثر تمثيلا لجميع فئات الشعب، كما أنها يفترض أن تجعل حل أزماتها الاقتصادية هي الهدف الاستراتيجي الأهم خلال السنوات القادمة، لتقليل نسبة الفقر ورفع سوية التعليم، ومنع تشكل أرضية مناسبة للعمل الاستخباري من قبل أعدائها. وعلى الصعيد الخارجي، فإن التجربة السورية وتجربة الحرب الأخيرة يفترض أن تكون جرس إنذار لطهران، للتوقف عن التوسع غير المحسوب في المنطقة العربية، والذي كلفها الكثير من علاقاتها وصورتها لدى الشعوب العربية واقتصادها ومقدراتها العسكرية، وزاد من انكشاف قدراتها أمام العمل الاستخباري لدولة الاحتلال.

"عقيدة" التحالفات والدفاع

أظهرت الحرب الأخيرة أن إيران تمتلك برنامجا صاروخيا متقدما نسبيا ومنظومة من الطائرات المسيرة المؤثرة، ولكنها في نفس الوقت تفتقر للدفاعات الجوية المناسبة لمواجهة عدوان "إسرائيل" فضلا عن الولايات المتحدة، كما أنها كما يبدو تفتقر للطائرات الحربية المقاتلة التي يمكن أن تصنع توازنا استراتيجيا مقابل قوة دولة الاحتلال الجوية.

ترتبط عقيدة الدفاع والسلاح الجوي لإيران ارتباطا عضويا بالتحالف الخارجي الرئيسي لها، والمقصود به مع روسيا. وإذا أرادت إيران أن تغير المعادلة الجوية المختلة أمام "إسرائيل"، فليس أمامها سوى تعديل عقيدة التحالفات والدفاع من خلال توثيق العلاقات السياسية والدفاعية مع الصين، التي باتت تنافس الغرب في مجال التصنيع العسكري والأمني وقطاع الحرب السيبرانية. كما أنها يمكن أن تتخلى عن تحفظاتها السياسية وتعمل على تمتين العلاقة مع تركيا والباكستان، اللتين تمتلكان برنامجا دفاعيا يمكن أن يساهم في توسيع منظومة الدفاع الإيرانية.

لا يمكن لدولة في صراع مستمر مع الغرب أن تعتمد فقط على حليف واحد، لأن هذه المعادلة هي وصفة حتمية للفشل.

الخلاصة، إذا أرادت إيران أن تستمر بعقيدتها الحالية للسياسة الخارجية والتي تقوم على الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفه الولايات المتحدة، فإنها يجب أن تغير من استراتيجيتها تجاه الاعتماد فقط على الحلفاء غير الدولتيين في الحرب والاستعداد للمواجهة المباشرة، وأن تعيد ترتيب بيتها الداخلي وتحسن علاقاتها مع الجوار العربي وتتوقف عن التوسع غير المحسوب في هذا الجوار، وأن تعيد النظر في عقيدة الدفاع وخارطة التحالفات.

x.com/ferasabuhelal

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ الرئيس الأمريكي
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية الجزائر بذكرى العيد الوطني
  • احتجاجات توغو تُعبّر عن غضب شبابي من التوريث.. لكن هل التغيير ممكن؟
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • الرئيس الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم الواحدة الموحدة
  • هذه الرتب التي قلدها الرئيس تبون
  • هل ستؤدي الحرب إلى تغييرات استراتيجية في عقيدة إيران؟
  • عاجل| مراسلة الجزيرة: البرلمان البريطاني يحظر حركة بالستاين أكشن المؤيدة للحق الفلسطيني
  • الرئيس الإيراني يصادق على قانون يعلق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
  • الرئيس الإيراني يصدق على قانون يعلق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية