شددت حكومة بنغلادش الجديدة، على سعيها لحل مشكلة الهجمات التي طالب أفراد من الهندوس وأقليات دينية أخرى في البلاد عقب الاحتجاجات التي أطاحت بحكم رئيسة الوزراء السابقة التي فرت من البلاد إلى الهند، الشيخة حسينة.

وقالت الحكومة الجديدة برئاسة محمد يونس، الأحد، "أخذنا علما بقلق بالغ بالهجمات على أقليات دينية في بعض الأماكن"، مشيرة إلى أنها "ستجتمع على الفور مع الهيئات التمثيلية والمجموعات المعنية الأخرى لإيجاد سبل لحل مثل هذه الاعتداءات الشنيعة".



ويعد الهندوس أكبر أقلية دينية في بنغلادش ذات الغالبية المسلمة، التي يبلغ عدد مواطنيها 170 مليون شخص.

وجاء البيان الحكومي على خلفية وقوع هجمات ضد الأقلية الهندوسية بعد الإطاحة بحكم رئيس الوزراء السابقة باحتجاجات شعبية عمت البلاد لأسابيع.


وكان رئيس الحكومة محمد يونس، دعا في وقت سابق إلى الوحدة ونبذ كافة أشكال العنف، وشدد على ضرورة عدم "التفرقة على أساس الدين".

جدير بالذكر أن محمد يونس، أدى الخميس اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا، عقب استقالة حسينة، ومغادرتها البلاد الاثنين الماضي، متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما داهم محتجون مقرها الرسمي.

والأحد الماضي، ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في أنحاء البلاد إلى أكثر من 231 قتيلا، فيما أصيب مئات آخرون بالرصاص، إثر تجدد الاحتجاجات بعد حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحه الطلابي.


واندلعت الاحتجاجات السابقة في بنغلاديش على خلفية إعادة المحكمة العليا، في حزيران/ يونيو الماضي، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.

وفي 21 تموز/ يوليو المنصرم، أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.

وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة، مع تخصيص 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص 2 بالمئة المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء والمعاقين، وفق وكالة أسوشييتد برس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلادش يونس اسيا بنغلادش يونس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هذه هي الدولة التي تريد إسرائيل توطين الفلسطينيين من قطاع غزة فيها

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، تقريرا، قالت فيه إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجري محادثات مع جنوب السودان بخصوص توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في البلاد، زاعمة أنّ ذلك: "جزء من محاولة أوسع لتشجيع الهجرة الواسعة النطاق من القطاع".

ونقلا عن وكالة "أسوشيتد برس"، أمس الثلاثاء، وفقا لستّة مصادر وُصفت بـ"المطّلعة" على تفاصيل المحادثات، فإنّ: "درجة نضج المحادثات غير واضحة".

وقال عضو في جماعة ضغط أمريكية تعمل مع حكومة جنوب السودان، جو سلافيك، إنّه: "تلقّى إحاطة من مسؤولين جنوب سودانيين بشأن المحادثات". مضيفا أنّ: "وفدا إسرائيليا يعتزم زيارة البلاد لبحث إمكانية إنشاء مخيمات للفلسطينيين هناك، ومن المتوقع أن تتحمل إسرائيل تكاليف هذه المخيمات المؤقتة". 

إلى ذلك، أوضح تقرير الصحيفة العبرية، أنّه: "لم يُحدد موعد زيارة الوفد بعد"، فيما صرّح مسؤولان مصريان لوكالة "أسوشيتد برس" بأنهما: "كانا على علم منذ أشهر بجهود إسرائيلية لإيجاد دولة تقبل الفلسطينيين، بما في ذلك التواصل مع جنوب السودان؛ وإنهما يضغطان على جنوب السودان لعدم قبول الفلسطينيين".

ونقلا عن شالافيك، تابعت الصحيفة: "إنّ الولايات المتحدة على علم بالمحادثات مع إسرائيل، لكنها ليست مشاركة فيها بشكل مباشر. ويطالب جنوب السودان إدارة ترامب برفع حظر السفر المفروض عليه، ورفع العقوبات عن كبار مسؤوليه، حيث استقبل بالفعل ثمانية أشخاص رُحِّلوا من الولايات المتحدة في إطار حملة ترامب لترحيل المهاجرين غير الشرعيين".


وفي سياق متصل، أبرزت الصحيفة العبرية، أنّ مصر تُعارض بشدّة خطط نقل الفلسطينيين من غزة، وتضغط على جنوب السودان لعدم قبولهم. ورفض الفلسطينيون ومنظمات حقوق الإنسان ومعظم المجتمع الدولي هذه المقترحات، معتبرينها خطةً للتهجير القسري، وتنتهك القانون الدولي.

تجدر الإشارة إلى أنّ جنوب السودان يُحاول التعافي من حرب أهلية قد أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص وأدّت إلى مجاعة في البلاد. 

أيضا، نقلت الصحيفة نفسها عن ناشط في مجال الحقوق المدنية في البلاد، إدموند ياكاني، قوله إنّه: "قد يكون هناك عداء تجاه الفلسطينيين بسبب مشاكل تاريخية مع المسلمين والعرب".

وتابع ياكاني: "لا ينبغي أن يصبح جنوب السودان مكبًا للنفايات، ولا ينبغي أن يقبل باستغلالهم كورقة مساومة لتحسين العلاقات".

مقالات مشابهة

  • السعودية.. التضخم يستقر عند 2.1% خلال الشهر الماضي
  • السودان يُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل حكومة موازية
  • تجدد الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في تعز ضد حكومة عدن
  • هذه هي الدولة التي تريد إسرائيل توطين الفلسطينيين من قطاع غزة فيها
  • العمل من المنزل.. هل يشكل مستقبل الوظائف؟
  • الجفاف يضرب أكثر من نصف أوروبا ودول المتوسط منذ نيسان الماضي
  • غروندبرغ يحذر من جر اليمن إلى أتون الاضطرابات الإقليمية ويطالب بوقف الهجمات في البحر الأحمر
  • زوجة الشهيد محمد قريقع تناشد بوقف القتل في غزة
  • الجيش الباكستاني يعلن تصفية 3 مسلحين جنوب غربي البلاد
  • توقعات بارتفاع التضخم في أميركا خلال الشهر الماضي