مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في محاولات قرصنة مشتبه بها من قبل إيران
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بدأ تحقيقًا في محاولات قرصنة مشتبه بها قامت بها جهات إيرانية، والتي استهدفت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبحسب التقرير، فإن التحقيق يركز على محاولات الوصول غير المصرح به إلى البيانات والمعلومات الخاصة بحملة بايدن، في محاولة محتملة للتأثير على الانتخابات الأمريكية أو المساس بأمن الحملة الانتخابية.
وأشار التقرير إلى أن الجهات المسؤولة عن الهجمات المحتملة تتضمن مجموعات مرتبطة بالحكومة الإيرانية، وأن هذه المحاولات تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشأن عدد من القضايا الدولية والإقليمية.
وأكدت مصادر في مكتب التحقيقات الفيدرالي أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، وأن الوكالة تعمل على تحديد مدى نجاح محاولات القرصنة ومدى التأثير المحتمل على حملة بايدن. وأضافت المصادر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعاون مع وكالات أمنية أخرى في الولايات المتحدة لتحليل الأدلة وتنسيق الرد على هذه الهجمات.
كما أفادت الصحيفة أن هناك قلقًا متزايدًا في أوساط الحكومة الأمريكية من أن هذه المحاولات قد تكون جزءًا من حملة واسعة النطاق تستهدف تعطيل العمليات السياسية والأمنية في الولايات المتحدة.
في سياق متصل، أكدت حملة بايدن أنها تعمل مع السلطات المعنية لتعزيز تدابير الأمن السيبراني لحماية بياناتها ومعلوماتها من أي محاولات اختراق. وشددت الحملة على أنها تأخذ هذه التهديدات بجدية كبيرة وتبذل قصارى جهدها للتصدي لها.
قوات الاحتلال تزرع عبوات ناسفة في منزل الأسير أيسر البرغوثي في رام الله تمهيداً لتفجيره
ذكرت وسائل إعلام عربية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بزراعة عبوات ناسفة في منزل الأسير أيسر البرغوثي في رام الله، في خطوة تمهيداً لتفجيره.
وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل البرغوثي في وقت متأخر من الليلة الماضية، وشرعت في تفتيش شامل للمنزل قبل أن تقوم بزرع عبوات ناسفة في أرجائه. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أخلت المنزل من ساكنيه قبل تنفيذ هذه الخطوة، وأغلقت المنطقة المحيطة بالمنزل.
وأضافت التقارير أن العملية تأتي في إطار حملة أمنية موسعة تستهدف المنازل المرتبطة بالأسير البرغوثي، والذي يعد من أبرز الشخصيات المعتقلة في الضفة الغربية. ووصفت المصادر العملية بأنها "تصعيد خطير" في سياسة الاحتلال تجاه عائلات الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جريمة| المصري الديمقراطي الاجتماعي يدين قرصنة الاحتلال لسفينة مادلين
أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في بيان رسمي، ما وصفه بـ"جريمة القرصنة البحرية" التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي عبر الاستيلاء بالقوة المسلحة على سفينة الإغاثة الإنسانية "مادلين"، أثناء إبحارها في المياه الدولية، واختطاف طاقمها واحتجازهم قسريًا.
وقال الحزب إن ما جرى يمثل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والمعاهدات الإنسانية، في مقدمتها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وميثاق الأمم المتحدة، إضافة إلى البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والتي تكفل حرية الملاحة وتُجرّم الاعتداء على السفن المدنية والجهود الإغاثية.
وأضاف البيان: "الاعتداء على سفينة مدنية لا تحمل سوى المساعدات الإنسانية، هو جريمة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل الاحتلال الطويل في حصار وتجويع المدنيين، ومنع أي جهد إنساني يسعى إلى إنقاذهم". واعتبر أن هذا الفعل يعكس عدوانية الاحتلال الإسرائيلي وازدراءه المتواصل للقيم الإنسانية والقانونية.
وأكد الحزب تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينة وطاقمها، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وداعيًا الأمم المتحدة إلى تحرك عاجل يشمل الإحالة إلى مجلس الأمن وفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الواقعة.
كما شدد الحزب على ضرورة إنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، واعتبره "جريمة مستمرة ضد الإنسانية"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتوقف عن التواطؤ بالصمت، واتخاذ موقف حازم يضع حدًا لاستهتار الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي كل القوى الديمقراطية والإنسانية حول العالم إلى دعم المبادرات المدنية الجريئة لكسر الحصار، والانتصار للحق الفلسطيني في الحياة والحرية.