طريقة عمل الشاي العدني علي اصوله في المنزل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شمسان بوست / ولاء احمد:
الشاي العدني شاي يتم إعداده بكثرة في اليمن وهو من أكثر الأشياء التي يتميز بها أنه يجمع بين عدة نكهات تجعل مذاقه أكثر تميزًا، المميز في الشاي العدني أن طريقة تحضير لا تحتاج إلى وقت طويل وغير مكلف من الناحية المادية، وذلك لأن كافة المكونات الخاصة بالشاي العدني متوفرة في المنزل في الأوقات العادية، ولمن يهوى النكهات الطبيعية في الشاي الشاي العدني هو الخيار المناسب له.
مقادير الشاي العدني
للحصول على كوب من الشاي العدني بطعمه اليمني المميز يراعي أن يتم توفير هذه المكونات بتلك المقادير والتي تتمثل في الآتى:
عدد 2 كوب من الماء.ملعقة شاي أو كيس.عود قرفة.عبوة واحدة من حليب الشاي.عدد 2 ملعقة سكر كبيرة.حبة واحدة جوزة الطيب.4 حبات هيل.4 حبات من القرنفل.3 حبات من الفلفل الأسود.طريقة عمل الشاي العدني
يراعى تنفيذ الخطوات كما هي من حيث الترتيب خاصًة لمن يقوم بإعداد هذا الشاي لأول مرة، وتتمثل طريقة التحضير في الآتى:
على نار متوسطة يوضع مقدار الماء في الإبريق ثم السكر والحليب.يترك الخليط على نار متوسطة حتى تمام الغليان.في قطعة قماش نظيفة أو مصفاة مخصصة للحبوب والبهارات يوضع كل من حبات الفلفل الأسود الهيل القرفة والقرنفل.تكسير جوزة الطيب وتوضع إلى جانب البهارات الأخري.توضع قطعة القماش النظيفة أو مصفاة البهارات في خليط لمدة لا تقل عن 5 دقائق.يجب التأكد من كون الخليط يغلى مع بعضهم البعض ومعهم البهارات.يضاف بعد ذلك مقدار الشاي سواء كان ملعقة أو مغلف شاي.يترك الإبريق لمدة دقيقتين مرة أخرى مع غليان كافة المكونات مع بعضها البعض.تزال مصفاة البهارات وما يوجد بها.في حالة كان الشاي المستخدم حبوب ناعمة فلا بأس بتصفيته مع الانتباه لكونه ساخن للغاية، أما إذا كان مغلف يزال الكيس دون أى داعى لتصفيته.يسكب بعد ذلك الشاي العدني ويصير جاهز للتناول ولا بأس بتناول بعض أنواع البسكوت إلى جانبه فهو يمنح مذاق ممتاز ورائع إلى الأشياء التى تتناول معه.المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ما حكم اقتناء الكلب داخل المنزل للحراسة؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم اقتناء الكلب داخل المنزل للحراسه وغيره؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية بالقول الإفتاء إنه يجوز اقتناء الكلب إذا كان للحراسة أو الصيد ويحرم إذا كان لغير ذلك.
وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط عدم ترويع أو إزعاج الناس، واقتناؤه في للحراسه لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم.
حكم تربية كلب صغير بالمنزل
سؤال ورد الي دار الإفتاء يقول صاحبه “ ما حكم تربية كلب صغير بالمنزل ”.
وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،في رده إن حكم تربية الكلاب الصغيرة في المنزل ، واقتنائها لأي سبب غير منهي عنه، وجائز شرعًا.
وأضاف خلال رده على سؤال “ ما حكم تربية كلب صغير بالمنزل” في لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المذهب المالكي يقول إن الكلب ليس نجسًا، مشيرَا إلى أن ملامسة الكلب لجسد الإنسان أو ثيابه، لا يترتب عليه نجاسة.
وأكد أمين الفتوى أن الإنسان لو أراد أن يستعمل الإناء الذي لعق به الكلب، عليه غسله 7 مرات إحداهن بالتراب.
حكم تربية الكلاب في المنزل والبلكونة
اتفق الفقهاء على أنه لا يجوز اقتناء وتربية الكلاب إلا لحاجة، أولًا: كالصيد، ثانيًا: الحراسة، ثالثًا: أو للماشية، رابعًا: أو للزرع، خامسًا: ومساعدة الضرير، وغير ذلك من وجوه الانتفاع التي لم ينه الشارع عنها، ويجوز تربية الكلب الصغير الذي يتوقع تعليمه الصيد؛ أو لاتخاذه لهذه المنافع المذكورة، ولا ينبغي اتخاذه لغير ما ذكر من منافع.
وقالت دار الإفتاء، إنه جاء في السنة النبوية الشريفة ترتيب نقص الأجر على اقتناء الكلاب واتخاذها ما لم يكن ذلك لغرضٍ من أغراض الانتفاع التي أباحها الشرع؛ كالصيد والماشية والزرع؛ فقال النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «مَنِ اتَّخَذَ كَلبًا إلَّا كَلبَ ماشِيةٍ أو صَيدٍ أو زَرعٍ انتَقَصَ مِن أَجرِه كُلَّ يَومٍ قِيراطٌ» متفق عليه مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفِي رواية أخرى: «قِيراطانِ».
وأضافت الإفتاء أنه قاسَ الفقهاء على هذه الأغراضِ غيرَها مِن وجوه الانتفاع الصحيحة؛ كحفظ البيوت وحراسة الدُّرُوب وغيرهما مِمَّا يُمكن أن يُنتَفَع بالكلاب فيه، على اختلافٍ بينهم في توسيع ذلك؛ نظرًا للعِلَّة المفهومة مِن الحديث وهي الحاجة، أو تضييقه؛ وقوفًا عند مَورد النص.
ونقلت الإفتاء قول الحافظ ابن عبد البر المالكي في "التمهيد": «وكذلك ما كان مثل ذلك، كما يُقتَنى للصيد والماشية وما أشبه ذلك، وإنما كُرِهَ مِن ذلك اقتناؤُها لغير منفعة وحاجة وَكِيدة؛ فيكون حينئذٍ فيه ترويع الناس وامتناع دخول الملائكة في البيتِ والموضعِ الذي فيه الكلب، فمِن ها هنا -والله أعلم- كُرِهَ اتخاذُها، وأما اتخاذها للمنافع فما أظن شيئًا مِن ذلك مكروهًا؛ لأن الناس يستعملون اتخاذها للمنافع ودفع المضرة قرنًا بعد قرنٍ في كل مصرٍ وباديةٍ فيما بلغنا والله أعلم، وبالأمصار علماء ينكرون المنكر ويأمرون بالمعروف ويسمع السلطان منهم، فما بلغنا عنهم تغييرُ ذلك إلا عند أذًى يَحدُث مِن عَقر الكلبِ ونحوه».
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري