بزشكيان للمستشار الألماني: من حق إيران الرد على المعتدين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أجرى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اتصالاً هاتفياً بالمستشار الألماني، أولاف شولتز، الإثنين، أكد فيه سعي طهران لتطوير العلاقات بكل الدول الأوروبية، على أساس الصداقة وبناء الثقة والاحترام المتبادلين.
وقال بزشكيان إن شعوب العالم تتوقع أن تؤدي أوروبا “دوراً فعالاً في إنهاء الإبادة الجماعية في غزة، بدلاً من دعم الكيان الصهيوني”، مضيفاً أن إيران لن تستسلم أبداً للضغوط والعقوبات والإكراه والعدوان، “بل ترى أن من حقها الرد على المعتدين وفقاً للمعايير الدولية”.
وشدد على أن إيران ترحب بتطوير العلاقات بكل الدول، وتؤكد حل المشكلات عبر المفاوضات.
من جهته، شدد شولتز على ضرورة “الوقف الفوري للحرب والعنف” في غزة، و”إرساء وقف لإطلاق النار”. وأكد أن إحلال السلام والأمن في المنطقة هو “إحدى أولويات النهج الألماني تجاه غربي آسيا والعالم”. وقال إن “ألمانيا مهتمة بتحسين العلاقات بإيران في كل المجالات”.
وكانت الرئاسة الايرانية أعلنت، في بيانٍ، أن بزشكيان أجرى، الاثنين، اتصالاً هاتفياً برئيس وزراء الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولي، أكد فيه “حق ايران في الرد والتصدي لأي اعتداء، وفقاً للقرارات والقوانين الدولية”، مضيفاً أن “سياسات الدول الغربية تشجع الكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران: الاتهامات الأمريكية بشأن مخططات الخطف والاغتيال مضحكة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأمريكية الغربية لطهران بشأن مخططات "خطف واغتيال" خارجية.
ووصفت الخارجية الايرانية في بيان، الاتهامات بأنها "مضحكة وعارية عن الصحة".
كما أكدت بأن تلك التصريحات جاءت في اطار سياسة الاسقاط الواضحة والمحاولات الرامية إلى حرف الراي العام عن اهم القضايا الراهنة، اي جرائم الابادة والقتل الجماعي القائمة في فلسطين المحتلة.
وحسبما نقلت وكالة ارنا، فقد شدد المتحدث باسم الخارجية علي ان امريكا وفرنسا وسائر الدول الموقعة على البيان الاخير ضد ايران، باعتبارها (الأنظمة) الداعمة والحاضنة للعناصر والجماعات الارهابية والمروجة للعنف، يجب ان تتحمل المسؤولية حيال هذه الاجراءات المناقضة للقانون الدولي".
وتطرقت الخارجية الايرانية إلى أن العدوان العسكري الامريكي والصهيوني الاخير على ايران، وايضا استمرار جرائم الابادة الجماعية في غزة؛ مؤكدا انه يتم بدعم فاعل او صمت يدل على الرضا من قبل الدول الموقعة هذا البيان المناوئ للجمهورية الاسلامية".
وأشار إلي أن توجيه الاتهامات الى ايران يعد اسقاط واضح وهروب نحو الامام، والذي يتم في سياق حملة الرهاب من ايران البغضية، بهدف الضغط على الشعب الايراني العظيم".
وختمت الخارجية بيانها، قائلة إن هكذا سلوكا يتعارض مع القانون الدولي والميثاق الاممي؛ وبما يحمّل الدول الموقعة على هذا البيان المسؤولية حيال إجرائها اللامسؤول والبذيئ.