شهيد برام الله والاحتلال يفجر منزلي أسيرين بالبيرة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سرايا - استشهد الشاب معتز صرصور من مخيم الأمعري، وأصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، فجرم اليوم الثلاثاء، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة رام الله، في وقت فجرت القوات المقتحمة منزلي الأسيرين أيسر البرغوثي وخالد الخاروف في البيرة.
وأعلنت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت الإضراب الشامل حدادا على روح الشهيد معتز صرصور، الذي استشهد برصاص الاحتلال برام الله فجر اليوم.
ونفذت قوات الاحتلال عملية اقتحام واسعة شملت عدة أحياء في مدينتي رام الله والبيرة، أسفرت عن إصابة خمسة فلسطينيين بجروح، بينهم إصابات خطيرة.
واندلعت مواجهات في حي الطيرة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة أربعة شبان، بينهم شاب أصيب بالرصاص الحي في ظهره ووُصفت حالته بالحرجة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بإصابة شاب آخر برصاص حي في منطقة الصدر وحالته خطيرة، إضافة إلى شابين آخرين أصيب أحدهما في القدم والآخر بعد تعرضه للدهس من قبل مركبة عسكرية إسرائيلية.
وباستشهاد الشاب صرصور، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 624 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 145 طفلا، و9 سيدات.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله وقامت بتفجير منزلي الأسيرين أيسر البرغوثي وخالد الخاروف.
وحاصرت قوات الاحتلال حاصرت منزل الأسير البرغوثي في حي الطيرة ومنزل الأسير الخاروف في حي أم الشرايط برام الله، قبل أن يقتحم المنزلين ويشرع بعمليات حفر وزرع المتفجرات فيهما ومن ثم تفجيرهما.
وأبلغت قوات الاحتلال عائلتي الأسيرين البرغوثي والخاروف نيتها تفجير المنزلين، كما قامت بإخلاء سكان المنازل المجاورة.
واعتقلت قوات خاصة من جيش الاحتلال الطبيب أيسر البرغوثي وخالد الخاروف في السابع من يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد مداهمة منزليهما.
وينتهج الاحتلال سياسة هدم منازل الفلسطينيين الذين ينسب لهم القيام بعمليات مسلحة يقتل فيها إسرائيليون، وذلك في إطار العقاب الجماعي.
إقرأ أيضاً : بصاروخ أطلق من بلد مجاور .. تفاصيل جديدة عن اغتيال إسماعيل هنيةإقرأ أيضاً : مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى بدعوة من "جماعات الهيكل"إقرأ أيضاً : ترودو يحث الكنديين على مغادرة لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غزة.. اغتيال ضابط في جهاز الأمن الداخلي بمخيم المغازي والاحتلال ينفي مسؤوليته
أعلن جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، اغتيال أحد ضباطه جراء إطلاق نار نفذه مسلحون في مخيم المغازي وسط القطاع، في حادثة أثارت حالة من التوتر الأمني، فيما نفى الاحتلال الإسرائيلي أي علاقة لها بالواقعة.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إن الضابط المغتال هو المقدم أحمد زمزم، الذي يعمل في جهاز الأمن الداخلي، مشيرة إلى أنه استهدف بإطلاق نار مباشر في المخيم الواقع بالمحافظة الوسطى.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على أحد المشتبهين بالضلوع في الجريمة، وشرعت بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث والجهات المتورطة فيه.
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي نفيه القاطع لما تم تداوله بشأن تورط قوة احتلال إسرائيلية خاصة في عملية الاغتيال، مؤكدة أن إسرائيل غير مسؤولة عن إطلاق النار الذي استهدف الضابط الأمني في مخيم المغازي.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مقطع فيديو قال إنه يوثق عملية استهداف رائد سعد، قائد ركن التصنيع في حركة حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح الجيش في بيان له أن سعد يعد من أبرز قادة الجناح العسكري لحماس الذين ظلوا في قطاع غزة، وتولى مناصب عسكرية رفيعة داخل الحركة.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه عزمه مواصلة عملياته العسكرية ضد حركة حماس، مشددًا على العمل "بقوة وحزم" لتحقيق أهدافه.