سلطان آل علي (دبي)
يستعد شباب الأهلي لمواجهة الغرافة القطري في الدوحة اليوم، ضمن الدور الفاصل المؤهل لأبطال آسيا للنخبة في نسختها الأولى بالحلة الجديدة 2024/2025، وتأهل شباب الأهلي بعد أن أقصى سباهان الإيراني برباعية في الأشواط الإضافية.
وإذا ما نظرنا إلى تاريخ الفرسان أمام أندية قطر في المسابقة الآسيوية، فقد بلغ عددها 8 مواجهات، حقق فيها الفرسان الفوز مرتين، والتعادل 3 مرات والخسارة بنفس العدد، كما سجل شباب الأهلي 15 هدفاً واستقبل 16 هدفاً، ولم يحافظ على نظافة الشباك في أي مباراة.


ولم يواجه شباب الأهلي سوى ناديين قطريين هما السد والغرافة، ويبقى السد له النصيب الأكبر بـ6 مواجهات من أصل 8. فقد كانت أول مواجهة قطرية للفرسان أمام السد في 2005 وخسرها بثنائية نظيفة، وقد أتى الفوز الأول في إياب نفس النسخة بنتيجة 2-1 في دبي، ومن اللحظات التي لا تُنسى هو حرمان شباب الأهلي للسد من التأهل في نسخة 2010، حيث تعادل الفرسان بنتيجة 2-2 في الدقيقة 90 عن طريق علي عباس مما أدى إلى احتلال الفريق القطري المركز الثالث والخروج مع شباب الأهلي الذي احتل المركز الرابع، وفي 2014، شهدت الجولة الأخيرة في المجموعات مواجهة حاسمة بين الفريقين على بطاقة الصعود الثانية، وقد انتصر السد في الدوحة بنتيجة 2-1 ليتأهل ثانياً ويخرج شباب الأهلي.
أما النادي القطري الثاني الذي واجهه شباب الأهلي فهو الغرافة في نسخة 2022، وقد كانت البطولة مجمعة في السعودية، وتعادل الفريقان ذهاباً بنتيجة 1-1 ثم اكتسح الفرسان الإياب بثمانية أهداف مقابل هدفين في عرض كبير جداً، وهو أكبر انتصار للأندية الإماراتية في المسابقة منذ 2003 وأكبر عدد من الأهداف الذي يسجله نادي من غرب القارة في مباراة واحدة.
ويأمل شباب الأهلي أن يواصل مسيرته ويتأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة مع العين والوصل. ليكتمل عقد الأندية الإماراتية في النسخة الأولى والبداية الاستثنائية للبطولات الآسيوية في العهد الجديد.

أخبار ذات صلة «الفرسان» يطلب بطاقة «النخبة الآسيوية» في «البيت» مارتينز: نريد وضع شباب الأهلي في مشاكل!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شباب الأهلي الغرافة القطري دوري أبطال آسيا دوري أبطال آسيا لكرة القدم

إقرأ أيضاً:

العداء الإثيوبي.. والصبر المصرى

تواجه إثيوبيا مشاكل وتحديات كبيرة تهدد وحدتها نتيجة الصراعات العرقية والأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وكلما زادت الضغوط على الحكومة الإثيوبية والمخاوف من تفكك الاتحاد الفيدرالى الإثيوبي، تذهب الحكومة الإثيوبية إلى خلق مشكلة أو نزاع خارجى لشغل الرأى العام الإثيوبي عن مشاكله الداخلية من خلال تصريحات وخطابات عدائية مع الدول المجاورة، فى تناقض شديد للواقع الذى بدحض كل مزاعم إثيوبيا المضللة، ويؤكد اعتداءها على سيادة الدول ومخالفة كل قرارات الشرعية الدولية، وتزعزع الأمن فى منطقة القرن الافريقى، بداية من الاعتداء على دولة الصومال واحتلال ميناء بربرة على البحر الأحمر من خلال اتفاق غير شرعى مع الانفصاليين فى شمال الصومال مقابل اعتراف إثيوبيا للانفصاليين باستقلال هذا الاقليم فى خطوة شكلت انتهاكا لسيادة دولة ورفضها المجتمع الدولى والمنظمات الأممية وأدانتها جامعة الدول العربية، وتكرر الأمر نفسه مع الجارة اريتريا فى تصعيد إثيوبي جديد لدولة أخرى بهدف الحصول على منفذ بحرى بالقوة وعلى حساب سيادة الدول، وهو النهج نفسه الذى تتخذه إثيوبيا مع دول حوض النيل فى محاولة فرض أمر واقع مخالف للشرعية الدولية.

الأسابيع الأخيرة شهدت حملة عداء وتصعيدًا إثيوبيا ضد مصر، ومزاعم ومغالطات وصلت إلى حد إنكار اتفاقيات النيل عام 1920، 1929، وباقى الاتفاقيات الدولية التى تحفظ حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل.. هذه الحملة الإثيوبية الممنهجة لم تأتِ من فراغ وإنما لأسباب جوهرية يأتى على رأسها انهيار الحلم الإثيوبي فى النهضة الشاملة جراء إنشاء هذا السد الذى روجت له واعتبرته مشروع القرن لتحويل إثيوبيا إلى مصاف الدول الاقتصادية الكبرى والخلاص من كل مشاكلها وخدعت الشعب الإثيوبي بالمساهمة فى إنشاء السد رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة، وبعد مرور 15 عامًا على إنشاء السد وافتتاحه رسميًا، فاق الشعب الإثيوبي على صدمة كبيرة، وواقع أليم لم يتغير وحالة اقتصادية أكثر سوءًا.. الأمر الثانى الذى كشف الواقع الإثيوبي المذرى كان حالة الصبر المصرى اللامحدود فى المسار التفاوضى لسنوات رغم التلاعب الإثيوبي والهروب من التوقيع على اتفاق قانونى بشأن الجوانب الفنية وتشغيل السد، لتأتى المفاجأة بفشل إثيوبيا فى تشغيل السد بعد تعطل معظم التربونات عن العمل، واضطرار إثيوبيا لتصريف المياه بصورة عشوائية وبكميات هائلة بعد أن شكلت خطورة على جسم السد، وأدى الأمر إلى خسائر كبيرة فى السودان وتهديد مصر، وهو ما سبق أن حذرت منه مصر وكشفه الواقع والتجربة.

الحقيقة أن إثيوبيا فى مزنق شديد ما بين مطرقة الواقع فى فشل إدارة وتشغيل السد، وسندان مخالفة قرارات الشرعية الدولية بسبب قراراتها الاحادية المخالفة للقرارات الأممية التى تنظم الأسس الحاكمة للأنهار الدولية العابرة للحدود، وهو ما يدفع إثيوبيا للهروب من الواقع الذى تعيشه بأكاذيب وخطاب سياسى متطرف، تقابله مصر بأقصى درجات ضبط النفس.. إلا أن الأخطر من كل هذا هو الاعلان الإثيوبي الأخير عن إنشاء عدد من السدود الجديدة بحجة الاستفادة من المياه فى الزراعة، فى هروب جديد من فشل سد النهضة وصناعة أزمة جديدة مع مصر، ويبدو أن إثيوبيا ومن يقف خلفها، لا تعى أن مصر الآن، ليست مصر عام 2011 التى انشغلت بأزمتها الداخلية وكانت أولويتها الحفاظ على وحدتها واتقرارها المجتمعى فى مواجهة مخطط دولى كبير تحطم على صخرة الإرادة المصرية.. ومصر الآن قادرة على حماية أمنها القومى أينما وجد، وعلى رأسه حصتها فى مياه النيل، وعلى إثيوبيا أن تدرك أنها لن تستطيع وضع حجر واحد جديد على مجرى النيل الذى يشكل شريان الحياة لكل مصرى.

حفظ الله مصر

 

مقالات مشابهة

  • نجم العربي القطري .. كل ما تريد معرفته عن صفقة الأهلي الجديدة
  • 34 دولة في النسخة الرابعة لبطولة الفرسان الدولية لقفز الحواجز
  • نجم الدوري القطري ...شوبير يزف نبأ سارا لجماهير الأهلي
  • "قفز السعودية" في نسختها الخامسة تسجل رقمًا استثنائيًّا في أعداد الفرسان
  • في نسختها الخامسة.. رقم استثنائي بأعداد الفرسان في «قفز السعودية»
  • العداء الإثيوبي.. والصبر المصرى
  • حامد حمدان: ما حققه منتخب فلسطين نتاج تعب وجهد كبير ولحظات صعبة
  • من هو غسان الدهيني الذي أصبح زعيم القوات الشعبية في غزة بعد أبو شباب؟
  • تعادل مثير بين الزمالك وكهرباء الإسماعيلية بنتيجة 3-3 في كأس عاصمة مصر
  • تشكيل شباب بيراميدز في مواجهة البنك الأهلي بكأس العاصمة