الكمثرى.. فوائد صحية متعددة لتحسين الهضم والقلب والبشرة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الكمثرى هي إحدى الفواكه ذات الطعم الرائع والقيمة الغذائية العالية، وتعتبر إضافة مثالية لأي نظام غذائي صحي، وتتميز هذه الفاكهة بمزيج مثير من الفيتامينات والمعادن والألياف، مما يجعلها مفيدة للعديد من جوانب الصحة، وفيما يلي نستعرض لك فوائد الكمثرى وكيف يمكن أن تسهم في تعزيز الصحة العامة.
1.
تحتوي الكمثرى على كمية كبيرة من الألياف، التي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة للجهاز الهضمي.
2. مصدر جيد للفيتامينات:
الكمثرى غنية بالفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C وK. فيتامين C يعمل كمضاد أكسدة، مما يعزز جهاز المناعة ويحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة. بينما فيتامين K يلعب دوراً مهماً في صحة العظام.
3. تعزيز صحة القلب:
تحتوي الكمثرى على البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الألياف الموجودة في الكمثرى في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
4. مفيد للبشرة:
الفيتامينات والمضادات الأكسدة في الكمثرى تساهم في صحة البشرة. فيتامين C، على سبيل المثال، يلعب دوراً في إنتاج الكولاجين، وهو بروتين ضروري للحفاظ على مرونة البشرة وشبابها.
5. مساعدة في إدارة الوزن:
الكمثرى منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، مما يجعلها خياراً ممتازاً للشعور بالشبع لفترات أطول. هذا يمكن أن يساعد في إدارة الوزن بشكل فعال.
6. تحسين صحة الجهاز المناعي:
الفيتامينات والمعادن الموجودة في الكمثرى تدعم جهاز المناعة وتعزز قدرته على مقاومة الأمراض والعدوى.
في الختام، تعد الكمثرى فاكهة لذيذة ومغذية تقدم العديد من الفوائد الصحية، وإدراجها في النظام الغذائي يمكن أن يسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الرفاهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكمثرى فوائد الكمثرى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعزيز التصنيع المحلي للأدوية.. نواب: خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية الاقتصادية
وزير الصحة:الذكاء الاصطناعي أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحينائبة: صناعة الأدوية واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها القطاع الصحي في البلادبرلمانية: التصنيع المحلي للأدوية سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصرى
صرح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في إفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الإفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في إفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.
أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.
وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.
بداية، ثمنت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تصريحات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بشأن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل أفريقيا، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي.
وأشارت«سعيد» فى تصريح خاص «صدى البلد» إلى أن
صناعة الأدوية واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها القطاع الصحي في البلاد، موضحة أنها تلعب دورًا محوريًا في توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المختلفة، والتي تسهم في تحسين صحة المواطنين .
و أوضحت عضو البرلمان أن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية بأفريقيا، سيسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
وشددت عضو البرلمان على ضرورة حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير صناعة الدواء في إفريقيا، والاستمرار في تعزيز فرص القارة للنهوض بالمنظومة الدوائية، ومناقشة التحديات ومواجهتها.
في سياق متصل،أكدت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتوفير جميع الأدوية، سواء بدفع عجلة التصنيع المحلى أو بالسعى لتوطين الصناعات الدوائية .
وأشارت«عبد العظيم» فى تصريح خاص لـ«صدى البلد» إلى أن التوسع في التصنيع المحلي للأدوية يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد، إلى جانب تقليل الضغط على النقد الأجنبي، و توفير فرص عمل جديدة ، مما يدعم الاقتصاد المحلي.
أوضحت عضو البرلمان أن التصنيع المحلي للأدوية سيسهم أيضا في تعزيز الاقتصاد المصرى وتحقيق الأمن الدوائي.