ميدل إيست آي: مؤيدون لإسرائيل يجمعون أموالا للإطاحة بإلهان عمر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أورد تقرير بموقع "ميدل إيست آي" أن مجموعة من المانحين السياسيين الأثرياء المؤيدين لإسرائيل في الولايات المتحدة قاموا بجمع مئات الآلاف من الدولارات، في حملة استمرت 11 ساعة في محاولة للإطاحة بعضو الكونغرس إلهان عمر في انتخاباتها الأولية هذا الأسبوع.
وأشار الموقع إلى أن هذه الحملة تأتي في أعقاب سلسلة من الهزائم التي مُني بها الديمقراطيون التقدميون مثل كوري بوش وجمال بومان مؤخرا، بعد أن أنفقت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، عشرات الملايين من الدولارات على الحملة ضدهم.
وذكر الموقع أن إلهان عمر لم تواجه حتى الآن هجوما ضدها من "أيباك" في انتخاباتها الأولية هذا العام وتمكنت من جمع 3 أضعاف الأموال التي يمتلكها خصمها دون صامويلز، إذ جمعت عمر 1.6 مليون دولار، مقارنة 535 ألف دولار التي جمعها منافسها.
صهاينة من أجل صامويلزولكن بعد أن خسرت كوري بوش الانتخابات التمهيدية الأسبوع الماضي، بسبب -إلى حد كبير- حملة الإنفاق الضخمة من قبل أيباك ومشروعه "سوبر باك"، وصل موقع "إنترسبت" الأميركي إلى "مجموعة واتساب" تسمي نفسها "صهاينة من أجل صامويلز ضد إلهان عمر"، حيث تم نشر لقطة تقول إن ما يقرب من 100 ألف دولار تم جمعها خلال 24 ساعة للحملة ضد عمر.
وتنفق الجماعات الموالية لإسرائيل مبالغ كبيرة في انتخابات هذا العام لمحاولة المساعدة في انتخاب ديمقراطيين معتدلين لصالح التقدميين الذين انتقدوا إسرائيل أو دفعوا من أجل تشريع لصالح حقوق الفلسطينيين.
وقال موقع "ميدل إيست آي" إنه في حين أن هذه الجهود كانت مستمرة على مدى السنوات العديدة الماضية، فقد تسارعت حملة الإنفاق السياسي من قبل هذه الجماعات منذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إلهان هدفا رئيسياوأضاف أن عمر نفسها ليست غريبة على هجمات الجماعات الموالية لإسرائيل. فمنذ انتخابها للكونغرس في عام 2018، كانت هدفا رئيسيا لهجمات من دعاة إسرائيل.
ولفت الموقع الانتباه إلى أن عمر في عام 2019، غردت: "الأمر كله يتعلق بالبنجاميين"، في إشارة لـ"أيباك" الذي انتقدت كيفية ضغطه مع جماعات أخرى موالية لإسرائيل تنفق أموالا طائلة على المشرعين الذين يستديرون ويدفعون السياسة لصالح إسرائيل. وقد أدان الديمقراطيون والجمهوريون التغريدة على نطاق واسع باعتبارها معادية للسامية وانتهت عمر بالتراجع عن التعليقات.
يُذكر أنه في عام 2022، أنفق مشروع "سوبر باك"، 350 ألف دولار في محاولة فاشلة ضد عمر في انتخاباتها الأولية.
وتظهر استطلاعات الرأي الحالية أن عمر تتقدم كثيرا (بنسبة من رقمين) على صامويلز في سباق هذا العام، وأن التقدميين البارزين الآخرين مثل رشيدة طليب هزموا منافسيهم الأساسيين بسهولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات إلهان عمر
إقرأ أيضاً:
ضربة لإسرائيل.. 10 دول جديدة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
#سواليف
عقب #المؤتمر_الفرنسي_السعودي الذي اختتم أمس في #نيويورك، وقّعت 15 دولة إعلانًا يُعرب عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وحسب هذه الدول، تُعدّ هذه خطوةً أساسيةً على طريق #حل_الدولتين، ودعت جميع الدول التي لم تعترف بعدُ بالدولة الفلسطينية إلى الانضمام إلى هذه الدعوة.
واعلنت تسع دول جديدة عزمها #الاعتراف_بفلسطين، وهي: أندورا، وأستراليا، وكندا، وفنلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، ونيوزيلندا، والبرتغال، وسان مارينو. حتى أن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، أصدر بيانًا منفصلًا بهذا الشأن، أعلن فيه عن الاعتراف المُزمع.
مقالات ذات صلةوجاء في بيان مشترك لوزراء خارجية هذه الدول وعددها 15 دولة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد “خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين”، ودعوا دولا أخرى إلى الانضمام إلى هذا التوجه.
ومن بين الموقعين على البيان وزراء خارجية دول لم تعترف بعد بدولة فلسطين، مثل أستراليا وكندا وفنلندا ونيوزيلندا والبرتغال وأندورا وسان مارينو.
كما وقع البيان وزراء خارجية دول سبق أن اتخذت هذه الخطوة، كأيسلندا وأيرلندا وإسبانيا
وأفاد مصدر بريطاني أن ستارمر أبلغ رئيس الوزراء نتنياهو مسبقًا بإعلانه المُزمع. وقال رئيس الوزراء البريطاني، العضو في حزب العمال، أن هذه الخطوة لا علاقة لها بضغوط داخلية مورست عليه في الأيام الأخيرة، على خلفية نشر صور من قطاع غزة في وسائل الإعلام العالمية.
وحدد ستارمر عدة شروط لإسرائيل، إذا ما استُوفيت، فإن بريطانيا لن تُنفذ قرارها ولن تعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول: وقف إطلاق النار في غزة، وتوضيح بأنه لن يكون هناك ضم في الضفة الغربية، والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تُفضي إلى حل الدولتين.
ورحبت المملكة العربية السعودية والأردن بالبيان البريطاني، وأصدرتا بياناتٍ داعمة له. وقالت وزارة الخارجية الأردنية: “هذه خطوةٌ في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال”.
وتحدث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع ستارمر بعد إعلانه، واصفًا القرار بأنه “موقفٌ تاريخي”. ودعا الدول الأخرى إلى الانضمام، ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فقد دُعي إلى لندن.
وأصدر منتدى للسياسة الخارجية الإسرائيلية، يضم 18 سفيرًا سابقًا، بينهم سفراء رفيعو المستوى، بيانًا تطرق فيه إلى “الانهيار السياسي غير المسبوق لإسرائيل”، على حد تعبيره.
وكتب أعضاء المنتدى: “لا يُمكن التغاضي عن الفشل الذريع للحكومة الإسرائيلية بحملات إعلامية. لم يعد هذا مجرد خلط أوراق، بل انهيار سياسي مصحوب بحرب بلا هدف ولا نهاية، وانتشار تهديدات المقاطعة ضد الأوساط الأكاديمية والبحثية وصناعة التكنولوجيا المتقدمة. لوقف هذا الانهيار واستعادة مكانة إسرائيل في المنطقة والعالم، يجب على الحكومة إعادة حساباتها، وإنهاء الحرب، وإعادة جميع الرهائن، والتوجه إلى عملية سياسية إقليمية تُنهي حكم حماس في غزة.
وأضافوا لن تؤدي خطوات الضم إلا إلى تفاقم وضع إسرائيل وتعميق عزلتها”. من بين الموقعين السفراء السابقون: جيريمي يسسخاروف، وداني كارمون، وكوليت أفيتال، وداني شيك، وآفي مانور، وباروخ بينا، وغيرهم
ويتعرض رئيس الوزراء البريطاني لضغوط متزايدة من أعضاء حزب العمال الذي يتزعمه. وقد حثّه الحزب على السير على خطى الرئيس الفرنسي ماكرون والاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية. يوم الجمعة الماضي، وقّع حوالي ثلث نواب حزب العمال رسالةً تدعو إلى اعتراف بريطاني فوري بدولة للفلسطينيين.
واختُتم أمس في نيويورك “مؤتمر الأمم المتحدة لتعزيز حل الدولتين”، الذي بادرت به فرنسا والمملكة العربية السعودية. ولم تشارك إسرائيل أو الولايات المتحدة في المؤتمر، الذي اختُتم بتقديم مشروع قرار عُرف بـ”إعلان نيويورك”. ويدعو الإعلان إلى إنهاء الحرب في غزة، وإلى حل عادل وسلمي ومستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني قائم على تطبيق حل الدولتين، كما جاء في الإعلان.
البيان، الذي أيدته 17 دولة – منها بريطانيا ومصر وقطر وتركيا وكندا والبرازيل – يدعو حماس أيضًا إلى تسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية وإنهاء حكمها في قطاع غزة.