تفاصيل أولى جلسات برنامج سفراء التكنولوجيا لـ«حياة كريمة»: تدريب مدته 6 أيام
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
انطلقت فعاليات التدريب العملي للشباب ضمن مبادرة «سفراء التكنولوجيا»، التي تهدف إلى تزويد المشاركين بأحدث المهارات التكنولوجية وتطبيقها في مجالات متعددة لدعم الابتكار الرقمي في مصر.
وشهد اليوم الأول من التدريب انطلاقة قوية، إذ يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في المجال التكنولوجي.
وأوضحت مؤسسة حياة كريمة في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنَّ التدريب سوف يمتد على مدار 6 أيام مقسمة على يومين في الأسبوع.
ويتضمن البرنامج تدريباً مكثفاً في مجالات متعددة تشمل رفع الوعي الرقمي، التحول الرقمي، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات العملية التي تعزز من مهارات المشاركين وتعدهم لمواجهة تحديات العصر الرقمي.
وفي نهاية البرنامج، سيحصل كل متدرب على شهادة معتمدة تقديراً لحضورهم واجتهادهم في التدريب.
مبادرة سفراء التكنولوجياتأتي مبادرة سفراء التكنولوجيا نتيجة تعاون مشترك بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مما يعكس التزام هذه الجهات بدعم وتطوير قدرات الشباب المصري.
ويعزز هذا التعاون من فرص الشباب في اكتساب مهارات متقدمة تساهم في دفع عجلة الابتكار وتعزيز الدور الرقمي لمصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة سفراء التكنولوجيا وزارة الاتصال سفراء التکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
برنامج جديد لدعم الصادرات: رؤية شاملة لزيادة التنافسية وتعزيز النمو الاقتصادي
في إطار توجه الدولة نحو تعزيز الصادرات وزيادة تنافسية المنتج المصري عالميًا، تعمل الحكومة على صياغة برنامج جديد لمساندة الصادرات، يتماشى مع الأهداف الطموحة للمرحلة المقبلة، ويعكس تحولًا جوهريًا في منهجية تصميم وتنفيذ برامج الدعم.
الاستفادة من التجارب العالمية وتوسيع المشاركة المجتمعية
اعتمدت الحكومة في إعداد البرنامج الجديد على دراسة التجارب الدولية الرائدة في مجال دعم الصادرات، إلى جانب عقد حوارات مجتمعية موسعة مع الخبراء وممثلي القطاع الصناعي. كما تم تنظيم اجتماعات مكثفة مع 13 مجلسًا تصديريًا تمثل قطاعات متنوعة، منها الصناعات الكيماوية، الغزل والنسيج، الملابس الجاهزة، الصناعات الهندسية، المنتجات الغذائية، والمفروشات، بهدف الوقوف على تحديات البرنامج القائم وتطوير رؤية متكاملة للبرنامج الجديد.
برنامج رد أعباء الصادرات: ملامح جديدة وتمويل غير مسبوق
يتسم البرنامج الجديد بكونه جزءًا من حزمة سياسات اقتصادية متكاملة لتعزيز مناخ الاستثمار ودعم التنافسية، ويشمل سياسات نقدية مرنة، وتسهيلات ضريبية، وتطوير منظومة الإفراج الجمركي، إلى جانب تنفيذ 29 إجراءً لتيسير التجارة الخارجية.
وقد تم تخصيص 45 مليار جنيه في موازنة العام المالي المقبل (2025/2026) لتمويل البرنامج، بزيادة كبيرة عن الأعوام السابقة، وتوزع هذه المخصصات كالتالي:
نموذج اقتصادي لتوزيع الدعم
يعتمد البرنامج على نموذج اقتصادي متكامل لتوزيع الدعم بين القطاعات، يُخصص على أساس:
كما يضع البرنامج محددات أساسية وإضافية للدعم تشمل دعم الشحن والمعارض الدولية، الالتزام بالمعايير البيئية، استخدام الطاقة بكفاءة، ودعم العلامات التجارية والتوسع في الأسواق المستهدفة.
مرونة وعدالة وسرعة في الصرف
يشمل البرنامج الجديد التزامًا واضحًا بسرعة صرف المستحقات، بحد أقصى 90 يومًا، ودون خصم المديونيات الضريبية، مع مراعاة طبيعة كل قطاع تصديري. ويشمل الدعم جميع فئات الشركات، من الكبيرة إلى الصغيرة والمتوسطة، في إطار رؤية مرنة وشاملة.
التزامات الدولة تجاه المستحقات السابقة
فيما يخص مستحقات الشركات عن شحنات ما قبل يوليو 2024، والتي تُقدّر بـ60 مليار جنيه، فقد تم الاتفاق على جدولتها على مدى 4 سنوات، بحيث يتم:
برنامج 2024/2025: التزامات واضحة وتنفيذ سريع
بالنسبة للعام المالي الجاري (2024/2025)، والذي تبلغ مخصصاته 23 مليار جنيه، فقد التزمت الحكومة بعدم تطبيق البرنامج بأثر رجعي، وتخصيص حصة محددة لكل قطاع، مع سداد أول دفعة خلال 90 يومًا دون خصم المديونيات الضريبية.
نقلة نوعية في دعم التصدير
يراهن البرنامج الجديد على إحداث نقلة نوعية في الصادرات المصرية، من خلال تشجيع الإنتاج عالي التعقيد الاقتصادي وزيادة الحصة السوقية العالمية للمنتجات المصرية، بما يساهم في تعزيز مصادر النقد الأجنبي، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وبناء شراكة حقيقية بين الدولة ومجتمع الأعمال