أولمبياد باريس 2024.. عدد كبير من حالات الاكتئاب منتشرة بين المشاركين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وكالات
عدد كبير من حالات الاكتئاب منتشرة بين المشاركين في أولمبياد باريس 2024 والتي لم يُكشف عنها وفقاً لخبراء علم النفس الرياضي .
ويتحدث الرياضيون بصورة متزايدة عن مشاكلهم الذهنية بعد دورات الألعاب الأولمبية، ولكن ربما لا يعرف الكثيرون منهم عن مشاكلهم.
وقالت عالمة النفس ماريون سوبريزيو لوكالة الأنباء الألمانية “د.
وتابعت سوبريزيو، الخبيرة بالجامعة الرياضية الألمانية في مدينة كولونيا، إلى أن هناك العديد من الخيارات التي يمكن أن تساعد في منع الأفراد من السقوط في مثل هذه الحالات بعد الأولمبياد.
وأوضحت: يقدم علم النفس وعلم النفس الرياضي الكثير، لتقديم والقيام بعمل وقائي. ومن المهم للرياضيين أن يستعدوا ذهنياً لما هو قادم، فالبرامج موجودة بالفعل، غير أن الاستخدام ليس مثالياً بعد، لكن هناك مجال للتحسن.
وأشارت إلى أن الإصابة بالاكتئاب بعد الألعاب الأولمبية موضوع محظور بالنسبة للعديد من الرياضيين. ولكن هذا هو الحال مع كثير من الأمراض العقلية، حيث يشعر الكثيرون بالخوف الشديد من هذه الوصمة.
وانتبه الجمهور لهذه المسألة عندما تحدث أسطورة السباحة الأمريكية مايكل فيلبس عن معاناته من الاكتئاب بعد انتهاء مشاركته في كل دورة أولمبية، بدءا من ألعاب أثينا عام 2004.
ومع إعلان نجم كبير بحجم فيلبس معاناته من الإصابة بالاكتئاب، فهو يكشف أن كبار الرياضيين في العالم لم يكونوا بمنأى عن التأثر ذهنيا بعد انتهاء مشاركاتهم في الدورات الأولمبية، ولكن يبدو أيضا أن الرياضيين قليلي الخبرة هم الأكثر عرضة للخطر.
وقال أولي ناب، مدرب الألمانية ماليكا ميهامبو، لاعبة الوثب الطويل في منافسات ألعاب القوى: يقع الرياضيون الذين يخوضون المنافسات الألعاب الأولمبية لأول مرة في فخ سريع للغاية.
وأشار ناب: يدرك الرياضيون الأكثر خبرة ما يمكن توقعه، في حين أن اللاعبين الصاعدين غالبا ما يشعرون بالإرهاق الشديد بسبب الحدث الضخم الذي يمثله الأولمبياد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
خصائص وفضائل يوم الجمعة
من فضل الله علينا أن جعل لنا أيام خيرٍ لنتنافس فيها بالطاعة والعبادة ونستدرك ما فات من الخيرات والتسابق، إلى الدرجات، ومن تلك الأيام الجمعة الذي خص الله به وفضله على ما سواه من الأيام فهو من أعظم الأيام عند الله قدرا وأجلِّه شرفا وأكثرِه فضلا، يوم الجمعة هو العيد الأسبوعي للمسلمين.
فمن فضائل الجمعة وآثاره على الفرد والمجتمع ليصبح ميدان للتنافس وأعمال الخير بحضور صلاته وخطبته والتقيد بآدابه والتأمل في مقاصده وما يوجبه ذلك من الحمد والشكر لله على نعمة الإسلام التي هي بحق أكبر النعم على الفرد والمجتمع وذلك لما فيها من اكتساب للطمأنينة والراحة والسكينة والذي يأتي من الشكر لله على ذلك الزاد الروحي الناتج من عبادات هذا اليوم وآدابه وما يورثه من ابتهاج في الروح والنفس النابع من انتماء طيب ومبارك وإيجابي جوهره شاهد بوحدانية الخالق الذي تنبثق منه شريعة أخلاقية غراء تحث فيما تحث على الاعتناء والتصالح مع النفس وبالنظافة العامة الشاملة والوضوء والاغتسال والتطهر والتطيب وحسن المظهر وحسن التعامل وجمال التعبير والتسامح والتحاور والتكافل والتكامل والتفاعل الإيجابي مع الآخرين اعتمادا في علاقات متوازنة راقية بدء بالعلاقة بالخالق الأعلى مرورا بالأهل والأقرباء والجيران والأصدقاء وانتهاء بالمحيط العام لتعكس الضمائر الممتلئة بالنقاء والصفاء، وتشع في سجل الأسبوع أحرف تضيء زوايا النفس تفاؤلاً وأملاً وربيعاً ينشر عطره المسافات بشذى النبل وطيب الوفاء ومن الأسبوع إلى الأسبوع يتجدد الانضباط العذب فيه لتتدفق الرحمة والبر والإحسان في مشهد عظيم ووضوح كالشمس
ففي يوم الجمعة من كل أسبوع يجتمع المسلمون مثل الاجتماع الذي يقام خمس مرات كل يوم في الفروض المكتوبة لكن في دائرة أكبر وبصورة أجمل كي يذكروا الله كثيراً ويسبحوه بكرةً وأصيلا ويكثروا من الصلاة والتسليم على المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم ويكبرون الله ويحمدونه ويستغفرونه فيزدادون قوةً ويزدادون إيماناً وتواصلاً وتعارفاً وتراحماً وتكاملاً وتكافلاً الذي يعين على مواصلة الطريق في الحياه بهذه القيم الإيجابية والقوية والتعبئة الروحية المحفزة مهما كانت التحديات والصعوبات والهموم والمشكلات لكي يتحقق النجاح وقوة الإرادة والثقة بالنفس وتحقيق الوجود بفاعلية وإنجاز وإبداع لأن صلاة الجمعة وخطبتها من شعائر الإسلام من حقها التعظيم “وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ” وقد ادرك المجتمع الإسلامي هذا البعد الجليل فتمثلوله بسلوك فائق الجودة والروعة وبصورة ثقافية راسخه، لأن روحانيات هذا اليوم المبارك تؤكد على هذه الأبعاد بما تكسب النفس من الطمأنينة في كيان الفرد أولاً ثم بما ينتشر في أوساط المجتمع وكذا المعاني الإنسانية المتمثلة في السلوك الحضاري العام، ويظل الدعاء يوم الجمعة واحدًا من أهم الأعمال التي يمكن للمسلمين القيام بها لدعم ومناصرة أهل غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأبرياء من الأطفال والنساء والكبار واعتداء وحشي وتجويع وإبادة وتهجير من قِبل العدوان الإسرائيلي.
باحث في وزارة المالية